| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 76917
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2013
 
 |  
| 
 
المشاركات : 164
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
ابومحمد العلوي
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-10-2013 الساعة : 06:28 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
2 - وأما ذكره إبن تيمية ثانيا : فإن الظاهر هو أن كلمة ( عبد ) زيادة 
من الرواة ، بدليل : أن عددا من الروايات يصرح بانه قد دعا بني هاشم (كما في السيرة النبوية لابن كثير ج 1 ص 459 عن ابن أبي حاتم 
وكذا في البداية والنهاية ج 3 ص 40 ، راجع كنز العمال ج 15 ص 113 ، ومسند أحمد ج 1 ص 111 وتفسير ابن كثير ج 3 ص 350 وابن عساكر ترجمة الامام علي بتحقيق المحمودي ج 1 ص 87 ، واثبات الوصية للمسعودي ص 115 ، وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 27 ، ومسند البزار مخطوط في مكتبة مراد رقم 578 . ) 
وجاء في روايات أخرى : انه دعا بني عبد المطلب ، ونفرا من بني 
المطلب (الكامل لابن الاثير ج 2 ص 62 ط صادر ) فلعل الامر قد اشتبه على الراوي وأضاف كلمة " عبد " ، وهذاكثير .  
وعليه فلا يلزم من ذلك كذب أصل الواقعة المتفق عليها إجمالا . 
كما أن أبناء عبد المطلب إذا كانوا عشرة ، وكان أصغرهم يصل 
عمره حينئذ إلى ستين عاما ؟ فلماذا لا يكون لهم من الولد ما لو انضموا 
إليهم لبلغوا أربعين رجلا ، بل اكثر من ذلك بكثير ، وما وجه الاستعباد 
لذلك ؟ 
3 - وأما ما ذكره ثالثا : فقد أجاب عنه الشيخ المظفر : بأن عدم 
معروفيتهم بالاكل لا تدل على عدم كونهم كذلك ، فلعلهم كذلك في 
الواقع . 
ولو سلم ؟ فإنه يلزم منه مبالغة الراوي في إظهار معجزة النبي " صلى 
الله عليه وآله وسلم " في إطعامهم رجل الشاة ، وعس اللبن الواحد (دلائل الصدق ج 2 ص 235  ) . 
4 - وأما ما ذكره إبن تيمية رابعا : فجوابه ما ذكره الشيخ المظفر من 
أن قوله هذا ليس علة تامة للخلافة ، ولم يدع ذلك النبي صلى الله عليه 
وآله ، ليشمل حتى من لم يكن من عشيرته ، بل أمره الله بإنذار عشيرته ؟ 
لاانهم أولى بالدفع عنه ونصره ؟ فلم يجعل هذه المنزلة إلا لهم ، وليعلم من 
أول الامر : أن هذه المنزلة لعلي " عليه السلام " لان الله ورسوله يعلمان : 
أنه لا يجيب النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " ويوازره غير علي " عليه 
السلام " ؟ فكان ذلك من باب تثبيت إمامته ، بإقامة الحجة عليهم . ومع 
فرض تعدد المجيبين يعين الرسول الاحق بها منهم (دلائل الصدق ج 2 ص 236 ) . 
وقد أوضح ذلك المحقق البحاثة السيد مهدي الروحاني : بأن 
الخطاب إنما هو للجميع ، لكن النبي صلى الله عليه وآله كان يعلم من 
خلقهم وعلاقاتهم ، وطبائعهم : أنهم سوف لا يجيبون إلا علي " عليه 
السلام " ، هذا بالإضافة إلى إعلام الله له بذلك . 
ونقول نحن : ويؤيد ذلك النص الذي سوف يأتي نقله عن البحار ، 
عن ابن طاووس ، تحت عنوان : " ماذا قال النبي صلى الله عليه وآله يوم 
الانذار " . وقد قلنا هناك : إن ذلك النص هو المنسجم مع الاية الكريمة ، 
وقد جاء فيه : " إن الله لم يبعث رسولا إلا جعل له أخا ، ووزيرا ، ووصيا ،ووارثا من أهله ، وقد جعل لي وزيرا كما جعل للأنبياء من قبلي إلى أن 
قال : وقد والله أنبأني به ، وسماه لي ، ولكن أمرني أن أدعوكم وأنصح 
لكم ، وأعرض عليكم لئلا تكون لكم الحجة فيما بعد " (البحار ج 18 ص 215 / 216 ، عن : سعد السعود ص 106  ) . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |