|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 18-11-2013 الساعة : 10:05 PM
الكل متساوٍ في العراق اليوم في التقصير ؛فلا مقتدى ولا عمار ولا المالكي له قيادة مثلى
ولكن المنظور يختلف مع مقتدى وعمارفي أنهما يستندان دون حقيقة وواقعية لدعم المنطلق
الديني الشرعي ويذودان بها كلما ناكفهما المالكي بالسياسة وأتونها ...
أما ما يخص طرح القيادةالعليا للتصدي للإرهاب فيكمن في طرح رؤية جديدة تشخص للإرهاب
وأماكن تواجده الحالية في الأراضي العربية وتشخص لحواضنه ومراكز تموينه وتواجه الدول التي
تساعده وتموله وتذكرها بالأسماء ؛ من ثم تسعى الدول التي تضررت وتتضرر اليوم من الإرهاب
وتنسق فيما بينها وتتعاون بكل السبل من أجل التصدي له ... فما معنى أن يزور مسوؤل ما أو
قيادي ما مهما كان حزبه لدول تعد من أخصب حواضن الإرهاب بل متهمة بالتمويل له صباح
مساء في العراق مثلا ً؛ وما معنى أن تعقد قمم عربية ومؤتمرات ومصالحات في دول عربية هي
التي احرقت الأخضر واليابس بالصراع العربي منذ أكثر من عقدين مع رضا الدول المتضررة بل التي
يعصف بها الإرهاب ؛ لماذا لا نواجه تلك الدول الراعية للإرهاب ونهددها بقوة منطق الفعل ورد الفعل
لماذا لا نسعَ بالمقابل إلى تأسيس ميثاق للتعامل بحزم مع الدول التي تساهم بأموالها وعلاقاتها
المشبوهة مع الغرب وقوى الاستكبار يكون ذلك الميثاق ملزما ً للتعامل مع تلك الدول بالمثل لو ثبت
تعاطيها مع الإرهاب بشكل سلبي في دول تبعد عنها جغرافيا ً؛ مع تصديها المفتعل بشكل أو بآخر
لو كان الإرهاب وقواه تضرب في رقعتها الجغرافية على قرب ؛ بل أكثر من ذلك تشكيل قوة عسكرية
عربية مشتركة لصد الهجمات الإرهابية في الدول المتضررة وقطع العلاقات مع الدول الممولة والتي
هي من الوضوح والشهرة بمكان حيث لايضرب الإرهاب اليوم ولو مرة في الشهر أراضيها ...
|
|
|
|
|