| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 77204
  |  
| 
 
الإنتساب : Feb 2013
 
 |  
| 
 
المشاركات : 491
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.11 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
الإمام المهدي غوث الأمة والعالم 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 08-03-2014 الساعة : 01:21 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على  محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم  الدين. 
 
عرَّفوا الغوث بأنه: نصرة المضطر عند الشدة . «مقاييس  اللغة:4/400». ومعناه أن الله تعالى يُغيث العباد بالإمام المهدي(ع) ، فيخلصهم من  شدائدهم التي تورطوا فيها .  
وفي حديث عقد الددر للسلمي/90، عن علي(ع) قال: « فيأمر الله عز وجل جبريل(ع) فيصيح على سور مسجد  دمشق: ألا قد جاءكم الغوث يا أمة محمد، قد جاءكم الغوث يا أمة محمد ، قد جاءكم  الفرج ، وهو المهدي ، خارجٌ من مكة فأجيبوه  ». 
وقد وردت الإستغاثة به بعد زيارته(ع) : « يا مولاي يا صاحب الزمان ، الغوثَ الغوثَ الغوث ، أدركني أدركني  أدركني ». «مزار المشهدي/591».  
وفي نسخة:الأَمَانَ  الأَمَانَ الأَمَانَ. السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ  الْعَجَلَ . 
أما المتصوفة فقد صادروا لقب الغوث ، وسموا به رئيسهم  !  
ففي تهذيب ابن عساكر«1/62»: « النقباء ثلاث مائة والنجباء  سبعون ، والبدلاء أربعون ، والأخيار سبعة ، والعمد أربعة ، والغوث واحد ، فمسكن  النقباء المغرب ، ومسكن النجباء مصـر ، ومسكن الأبدال الشام ، والأخيار سياحون في  الأرض ، والعُمُد في زوايا الأرض . ومسكن الغوث مكة ، فإذا عرضت الحاجة من أمر  العامة ابتهل فيها النقباء ، ثم النجباء ، ثم الأبدال ثم الأخيار ، ثم العُمُد ،  فإن أجيبوا وإلا ابتهل الغوث ، فلا تتم مسألته حتى تجاب دعوته ». 
أقول:  هذه المناصب افتراضية منهم ، وكذلك ما زعموه للغوث ، وقد يسمونه القطب ، وقولهم إنه  لا ترد له دعوة تعني أنه معصوم ! 
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |