|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68575
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,385
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسين كاظم 0
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 18-06-2014 الساعة : 09:18 PM
آخر ملوك الحجاز
السؤال رقم24:
هل آخر ملوك الحجاز هو الملك عبدالله الموجود حالياً هو نفسه المذكور في الروايات؟
الشيخ الكوراني:
نحن نقول صحَّ عندنا أن آخر من يحكم في الحجاز من آل فلان إسمه عبدالله وأنه إذا هلك عبدالله يختلفون ولا يتفقون على أحد ، وتكون هدّة في الحجاز ويقتل من آل فلان خمسة عشر كبشاً ، وكلما اتفقوا على واحد فلا يدوم اتفاقهم سنة: ينتهي ملك السنين ويكون ملك الشهور والأيام .
وهذا الضعف يكون في مصلحة المؤمنين .
وتتفق أحاديث مصادر الشيعة والسنة على أن مقدمة ظهور المهدي(ع) في الحجاز حدوث فراغ سياسي فيه ، وصراع على السلطة بين قبائله على أثر موت ملك أو خليفة ، يكون عند موته الفرج .
وتسميه بعض الروايات عبد الله ويحدد بعضها إعلان خبر موته في يوم عرفة ، ثم تتلاحق الأحداث في الحجاز بعد موته إلى خروج السفياني ، والنداء السماوي واستدعاء الجيش السوري إلى الحجاز ، ثم ظهور المهدي (ع) .في غيبة الشيخ الطوسي : عن أبي بصير ، قال : سمعت
أباعبدا لله يعني الإمام الصادق (ع) قال : ( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم . ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم أن شاء الله . ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام . فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا . ( البحار : 52 / 210 ) غيبة الشيخ ص 286 وغيبة النعماني ص 147 والارشاد ص 339).
وعنه (ع) قال : ( بينا الناس وقوفاً بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة ، ويخبرهم بموت خليفة ، عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعاً ..( البحار : 52 / 240 ).
ومعنى الناقة الذعلبة: الخفيفة السريعة ، وهو كناية عن الإسراع في إيصال الخبر وتبشير الحجاج به . وفي رواية أخرى أنهم يقتلون هذا الرجل صاحب الناقة الذعلبة لأنه نشر الخبر بين الحجاج في عرفات .
ويحتمل أن يكون هذا الخليفة الذي يعلن خبر موته أو قتله يوم عرفة ، عبد الله المذكور في الرواية السابقة ، ومعنى : ( يذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام ) ، أنهم كلما نصبوا بعده شخصاً لا يبقى سنة كاملة ، ولا تمضي شهور أو أيام حتى ينصبوا غيره ! حتى يظهر الإمام المهدي (ع) . (المعجم الموضوعي لأحادیث الإمام المهدي(ع) 464) .
نعم هذا وارد ، لكن لا نجزم بتطبيقها على فلان ، إلا إذا مات وترتّبت العلامات بعده واختلفوا وصاروا كما وصفت الرواية عن الإمام الباقر(ع) التي يصف فيها سقوط نظام حكمهم كالفخارة تسقط من يد أحدكم حيث قال (ع) :إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار ، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت ، فقال حين سقطت : هاه - شبه الفزع ، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذها به ...( معجم أحاديث الإمام المهدي(ع) 251 عنه في البحارج52 /230).
والرواية الأخرى: إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ( غيبة النعماني 255) ، يعني في إختلافهم و هلاكهم فرج ٌللشيعة وللناس جميعاً ، هكذا ورد في بعض الروايات نأمل أن يكون ذلك قريباً بإذن الله عزوجل .
|
|
|
|
|