عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,731
بمعدل : 0.32 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-06-2014 الساعة : 09:55 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]
هو ما تفضلت شيخنا الهاد في المقطع الأخير ،،وكذا أحب ان تتفضل في تبيان أسباب التفاف البعض من المغرر بهم بهؤلاء رغم هذا ألكم الكثير من الروايات المحذرة من هؤلاء ،،،
حياكم الله شيخنا الهاد


بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين..
جناب الأستاذ النبيل البغدادي دام شرفه ..
مولاي بإيجاز الأصل في هؤلاء الحسد ، أو طمع الدنيا ، أو ترجيح المصلحة الشخصيّة على الإنسانيّة ، بل على الحكمة السماويّة ..، ولا ننفي البسطاء المغرر بهم ..

لكن ليس الأمر -كل الأمر- في هذا الجواب الساذج ؛ إذ كيف يمكن للإنسان المتيقّن أن يرمي بيقينه في صحراء التناسي ، وأودية التغافل ، وبحار اللامبالاة ، هكذا بكلّ بساطة بما هو أشنع من الشناعة ؟!!!.

ذكر أهل الأخلاق والحكمة والتاريخ والإجتماع ، كفار ومسلمين، ناهيك عن علماء الشريعة سنة وشيعة ، أنّ إمكانيّة أن يرمي الإنسان بما يدين ويعتقد ، وإن كانت ضعيفة بادىء ذي بدء ، لاتحاد المُعتَقَد في ذات المُعْتَقِد ، لكن فلينظر ما لأجله ينسلخ الإنسان عمّا يعتقد ، فهل هو غال ثمين أم رخيص حقير ..، وكلّ بحسبه ..

قارون كان ثالث أو رابع عابد ، في بني إسرائيل من بعد موسى وهارون ويوشع عليهم السلام ، له مقام قدسي رفيع جداً ، يتقاصر السابقون أمامه ، لكنّه انتهى تماماً أمام كنوز الذهب..

وقس على هذا بلعم بن باعوراء ، ذو المقام القدسي السام ، فلقد كان يسمع صوت الملائكة ، حتى أنّه علم حرفاً من اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، لكنه انتهى كالكلب إن تتركه يلهث أو تحمل عليه يلهث..، لأنّه كان محباً عاشقاً لزوجته ، لا يصبر على غضبها عليه ،
لعنهما الله من فوق سبع سماوات ، وقد فعل ..، فبسببها أراد أن يدعو على موسى صلوات الله عليه ،

لذلك : أنا أمنع -ليس منعاً شرعياً- أن يتزوج الشاب بفتاة شابّة ، يهبها من الحبّ أكثر ممّا هي تهبه وتبادله ، وإلاّ فستكون نهايته الإجتماعيّة كنهاية الملعون بلعم بن باعوراء ..

وإن نسيت فلا أنسى الزبير ، وما أدراك ما الزبير ، المغوار العظيم ، الشجاع الباسل ، المخلص النقي ...، وكلّ هذا لا شيء ، أتريد معرفة من هو الزبير أخي البغدادي بسطر واحد ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إنّه الذي لم يكن يجرؤ أحد من الخلق أن يكلّم فاطمة صلوات الله عليها من دون قيود سواه ، فلقد كان معتمد فاطمة صلوات الله عليها ، وأمينها على ما عندها ، المحامي عنها يوم الدار ، كان يحبّها كابنته ، وكانت تجلّه كوالد لها ، ولقد كانت روحي فداها تضمد جراحه مع جروح أمير المؤمنين يوم أحد بيديها المقدستين ..

ومع أنّه تطاول على قدس المولى علي عليه السلام بُعيد معركة الجمل ؛ إلاّ أنّه صحّ عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ، أنّه بكى بحرقة وحرارة لما جيء بسيف الزبير بعد أن قتله ابن جرموز ، فقال ساعتئذ: سيفٌ طالما أماط الأذى عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

لكن هيهات (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون) ولقد ورد
-بإسناد صحيح - في صحاح السنة والشيعة قول أمير المؤمنين علي عليه السلام : ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابن السوء ابن عبد الله .

ولقد قرأت في كتب التاريخ أنّ قاضياً سنيّاً كبيراً زاهداً معروفاً فقيهاً عالماً ، طلب منه أن يتولى أمر المسلمين في الأندلس ، حتى يصل عبد الرحمن بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، المسمّى بعيد الرحمن الداخل ؛ فالأخير هرب من الشام إلى الأندلس خوفاً من فتك الثائرين العباسيين ، أصحاب الخلافة الجديدة ، ولقد أراد الداخل إنشاء الدولة الأموية هناك ، بما لديه من موال وثروات هناك ..

طلب من هذا القاضي العالم الزاهد الذي تجاوز الستين وقتئذ، نسيت اسمه الآن ، أن يتولى أمر الموالي هناك حتى يصل عبد الرحمن الداخل ، لأمانته وزهده ، فرفض رفضاً قاطعاً ، فقيل له في ذلك ، فقال -واللفظ لي- :
الملك داء عقيم ، نهى الله عنه إلاّ لأهله ، لو خالط روحي وبدني ، سفكت الدماء ، وانتهكت الأعراض ، وسلبت الأموال ، دون غضاضة ..، فاصرت عليه زوجته والحت ، وكان محباً عاشقاً لها ، فقبل بشرط أن لا يرفع دانياً وأن لا يدني عالياً ..
ولم تمرّ أشهر حتى حتى دخل عبد الرحمن الداخل ، فشهر السيف بوجهه، ينازعه على الخلافة والأموال ، فقيل له في ذلك ، فقال : ألم أخبركم أنه داء عقيم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور
رد مع اقتباس