|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 80990
|
الإنتساب : Jun 2014
|
المشاركات : 82
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ريماس العراقيه
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 07-07-2014 الساعة : 10:53 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين المعصومين
السلام على بقية الله في الأرض
الحجة ابن الحسن
ارواح العالمين له فداء
في التعريف به عليه السلام : هو الإمام محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. وُلد عليه السلام في النصف من شعبان سنة 255هـ بسُرَّ مَنْ رأى، وتولَّى الإمامة بعد وفاة أبيه في الثامن من شهر ربيع الأول سنة 260هـ وعمره حوالي خمس سنين، وقد بقي متوارياً عن الأنظار في غيبة صغرى استمرت إلى سنة 329هـ لا يراه فيها إلا خواص شيعته، وكان عنده أربعة سفراء هم الواسطة بينه وبين شيعته، ثم غاب بعد موت سفيره الرابع غيبة كبرى، وبقي متوارياً عن الأنظار حيًّا يُرزق إلى هذا اليوم، وهو باقٍ إلى أن يأذن الله له في الخروج، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً. (الدعاء للإمام عليه السلام):
ومن التكاليف، الدعاء لحفظ الإمام عليه السلام من شرّ شياطين الجنّ والإنس، ولتعجيل نصرته وغلبته على الكفار والملحدين والمنافقين، فانّ هذا قسم من أقسام إظهار المحبّة وكثرة الشوق، والأدعية في هذا الباب كثيرة، منها ما روي عن يونس بن عبد الرحمن انّ الإمام الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء للقائم عليه السلام بهذا الدعاء: (اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك...
وقد ذكر هذا الدعاء في كتاب مفاتيح الجنان في باب زيارة صاحب الأمر عليه السلام. ومنها الصلوات المنسوبة إلى أبي الحسن الضّراب الاصفهاني، وقد ذكرت في المفاتيح أيضاً في آخر أعمال يوم الجمعة، ومنها هذا الدعاء الشريف:
(اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كلّ ساعة، ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتّعه فيها طويلاً
ويقرآ هذا الدعاء في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان على كلّ الأحوال، قياماً وقعوداً، وكذلك نكرّره في جميع الشهر وبأيّ وجه وفي أيّ وقت كان، فنقرأه بعد تمجيد الله وتحميده، والصلوات على النبي وآله عليهم السلام، وهناك أدعية أخرى لا يسع المقام لذكرها،.
إعطاء الصدقة عنه عليه السلام لحفظه في أيّ وقت وبأيّ مقدار كانت، ولابدّ من استجلاب كلّ الوسائل والأسباب التي لها دخل في صحته عليه السلام وعافيته، ودفع البلاء عنه، كالدعاء والتضرّع والتصدّق والتوسّل، لعدم وجود نفس أعزّ ولا أكرم من نفس إمام العصر أرواحنا فداه، بل لا بدّ أن تكون نفسه أعزّ وأحبّ إلينا من أنفسنا، وبخلافه يكون ضعفاً ومنقصة في الدين وخللاً في العقيدة، كما روي بأسانيد معتبرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال: لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وأهلي أحبّ إليه من أهله، وعترتي أحبّ إليه من عترته...
هذا اولآ . .
|
|
|
|
|