عرض مشاركة واحدة

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.11 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-07-2014 الساعة : 01:48 AM



المشاركة التي نشرتها بتاريخ 26 فبراير 2009



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم مولاي العزيز............. والاخوة الاعزاء

اكمل الحديث السياسي والخاص بالمرحلة الممهدة للتغييرات السياسية اي المرحلة التي ستسبق الفترة الممهدة والقريبة من الظهور لان كل الرويات تتحدث عن احداث سياسية واجتماعية كبيرة قبيل الظهور


تطرقت سابقا الى الساحة السورية ومنطقة الشام عموما واليوم نكمل الحديث فيما يتعلق بهذه الحركة وكيفية سيطرتها على العراق
تشير الروايات الواردة بشان حركة السفياني العنيفة ان همها بعد ان تبسط سيطرتها على المناطق السورية هو الدخول الى العراق باي وسيلة كانت..عن الامام الباقر عليه السلام(فيلتقي السفياني بالابقع فيقتتلون ,يقتله السفياني ومن معه ,ويقتل الاصهب,ثم لايكون له همة الا الاقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها فيقتل من الجبارين مئة الف ويبعث السفياني جيشا الى الكوفة وعدتهم سبعون الفا)

وطبعا هذا المعنى يشير بوضوح الى ان الحركة السفيانية تمتعض كثيرا مما تراه في العراق من مشاهد..ولعل ابرزها المشاهد المليونية لزوار العتبات المقدسة في العراق وهو مايثير احقادهم الدفينة ضد مدرسة اهل البيت عليهم السلام.وعلينا اولا ان نتمعن في معنى الاحاديث ..الاحاديث الواردة تفهمنا وبشكل واضح ان الحركة السفيانية بعد ان تحقق انتصاراتها على الحدود العراقية ستحاول الدخول الى الكوفة او النجف بالاحرى وهي فعلا ستدخل وتمعن باهلها قتلا وفتكا وصلبا..


اذن اصبح معلوما ان هدف الحركة هو ضرب مركز التشيع في العراق.وهنا قد يثار تساؤل
كيف تتمكن حركة السفياني من الدخول الى العراق!!واين هو الجيش العراقي حينها!!او بالاحرى اين هم المدافعون عن العراق!!

قد يبدوالامر واضحا ان واقع العراق انذاك يعاني من مشكلة على المستوى السياسي!!وهذه المشكلة كبيرة بحيث لايتم ان تتوحد كلمة العراقيين على مبدأ واحد وهدف واحد والاسباب ايضا يمكن تذليلها هنا اذا نظرنا الى الواقع الاجتماعي للشعب العراقي,فهو متعدد المذاهب والتيارات والاختلافات بينهم واردة في كل وقت ولعل ابرز صورة لهذا الاختلاف هو الواقع اليومي الذي نعيشه!!وقد يكون الدخول مفاجئا نظرا للتقدم العلمي الذي نراها اليوم في الالة العسكرية وسرعة انجاز وحسم المعركة لكنه في كل الاحوال لايبرر دخول السفياني بشكل سريع فلابد من مقاومة تسبق دخولهم وسيطرتهم!!وقد يكون لسيطرة الحركة السفيانية اسبابا فكرية تتغلغل في اذهان الناس وتضعف ارادتهم وهو ايضا يبدو ضعيفا نظرا لان الغزو الثقافي لايتم بسرعة في حين نرى ان سيطرة هذه الحركة تتم خلال اشهر محددة..وعلى العموم لايكون دخول السفياني للعراق بهذه السهولة وانما قد يكون للسلطات الحاكمة انذاك دور رئيسي لتسهيل العملية وهذا الاحتمال هو الاقرب للواقع لانه يستحيل اليوم على اي حركة في العالم ان تفرض ارادتها على النجف الاشرف مهما كانت قوتها مالم تكن السلطة الحاكمة هي المسؤولة عن هذا الامر وعليه لو سلمنا لهذا الاحتمال فقد تصير الامور السياسية مستقبلا بيد من ليس اهلا لحكم هذا البلد وهو نظرة تشاؤمية نوعا ما لكنها لاتعني في جميع الاحوال ان الشيعة سيضطهدون قبيل حركة السفياني الحاقدة

وهنا قد يثار تساؤل منطقي جدا
هل احداث العراق في الوقت الراهن تشير الى علامات الظهور!!الجواب قطعا تشير ولكن هل هي ذاتها التي ستعاصر حركة السفياني!!والجواب علمه عند الله تعالى وان قلنا انها ستعاصر الحركة السفيانية فهذا يعني ان حال العراق لابد ان يبقى على ماهي عليه لحين فترة الظهور لاننا لو تمعنا في بوادر ظهور الحركة السفيانية سنجدها مبتدئة من الشام
ومنطقة الشام هذا اليوم وبالتحديد سوريا قد اصبحت ملاذا للبعثيين والتكفيريين باعترافات الارهابيين انفسهم كيف يتم تدريبهم وتثقيفهم في مناطق مثل اللاذقية وغيرها وطبعا هذا الامر هو من عمل المخابرات الدولية بسبب تقاطع المصالح وتعارضها في المنطقة بين عدة اطراف راح ضحيتها الشعب العراقي في الفترة التي تلت سقوط صدام .. الا ان العشائر السنية تصدت في الوقت الاخير لهم بل وارغمتهم على الخروج من ارض العراق..وهنا ايضا يثار تساؤل حول مدى بقاء العشائر السنية صامدة وملتزمة بموقفها هذا!!فالروايات الواردة بشان حركة السفياني تتحدث عن معركة تقع على حدود العراق يذهب فيها عشرات الالاف من المنحرفين اي ان الحرب ستكون بين طرفين او اكثر غير محقين وطرف فيها واضح وهو الحركة السفيانية اما الطرف الاخر فهو ضد الحركة الا انه هو الاخر ايضا على الباطل

والجواب يكمن في عدة احتمالات
1-ان يكون الطرف الاخر يقاتل لاجل مصالح خاصة لاتتعدى معنى الحفاظ على الكرسي اذا شعروا ان الحركة السفيانية خطر يهددهم وينافسهم في الحكم.
2-ان يكون الطرف الاخر صاحب معتقد منحرف عن الحق ولاعجب في هذا الاحتمال لاننا نعيش انقسامات كبيرة بين اهل الباطل انفسهم هذا اليوم
3-ان يكون الطرف الاخريقاتل لاجل ثارات واحقاد متبادلة مع الطرف الخصم وهو احتمال بعيد نوعا ما..

وبالتاكيد لااقصد ان المعركة ستحدث بين عشائر العراق السنية والحركة السفيانية لان من طبيعة العشائر ان يتحمس فيها الشباب وهم ممن ليس لديهم اي خبرة في شان الحروب في حين تتحدث الرواية عن معركة يسقط فيها من الجانبين زعامات وقيادات من الجبارين ولفظ الجباريدل بوضوح عن شخصياتهم المتسلطة والمتعجرفة وهم بالتاكيد قد استحقوا العقوبة الالهية وقتئذ..اذن هذه المعركة ستكون في نظر الكثير من الاهمية وذات مصالح كبيرة بين فئتين تتقاتل من اجل الفوز بالغنيمة والمكاسب..وعلى اية حال يبدو ان الطرفين المتقاتلين لديهما نفوذ في المناطق التي يسيطران عليهما قبل حدوث المعركة

ولايهمنا هنا على اية حال معرفة اسباب كون الطرف الاخرعلى الباطل او على حق لانه في النهاية سيكتب الانتصار للحركة السفيانية وهذا الامر يفتح باب الخطر على العراق ككل لانه سيفسح المجال لقادة الحركة السفيانية بالدخول الى عاصمة التشيع الكوفة.وبالتاكيد انا لااقصد ترابط احداث هذا اليوم مع الروايات وانما اكتب الحالة والواقع السياسي الذي نعيشه وهو بحد ذاته يتشابه مع الفترة التي ستمهد للظهور وهذا التشابه يفرض نفسه دون ان اكون متدخلا في صنع احداثه.لكن يبقى التساؤل قائم

كيف تتمكن حركة السفياني من السيطرة على العراق لفترة معينة وان كانت قصيرة بطبيعة الحال!!
والجواب الامثل على ذلك هو ان الحركة السفيانية قد تحوي في مفاصلها قادة من عدة بلدان واكيد فيها من العراق قطعا وهو مايبرر وجودهم في العراق وكونهم اصحاب خبرة في التعامل مع المجتمع العراقي..ولاعجب في هذا الامر لاننا اليوم نعيش حالة فرار معظم البعثيين القتلة من العراق وكيف اصبحوا اصحاب لحى بين ليلة وضحاها وهؤلاء هم انفسهم المخلصون لامريكا واسرائيل-بشهاد السيد حسن نصر الله حفظه الله- ولديهم الاستعداد لان يكونوا عملاء قتلة في سبيل جعلهم قيادات حاكمة ومسيطرة على هذا البلد.. وحتى لوافترضنا ان لا تشهد حثالاتهم تكوين الخلية الاولى للحركة السفيانية فهم تربوا على هذا النهج وبامكانهم ان ينجبوا لنا جيلا من القتلة لايختلف عن جيل ابائهم .

وهنا قد يثار نوع من التشاؤم ازاء هذه الاحداث بسبب صيرورة العراق مرة اخرى بيد السفيانيين!!
لاينبغي التشاؤم لان حركة السفياني حركة قصيرة الاجل لاتتجاوز مدة حكمها وسيطرتها قدر حمل امرأة وان سيطرتها وفتكها بالعراقيين لايتجاوز التسعة اشهركما تؤكد الروايات

لكن علينا التاني اكثر في فهم معركة قرقيسيا او معركة كركيسيا وهي التي تكلمت عنها انفا
هذه المعركة فيها الكثير من الرموز لم تذلل لحد الان فالاطراف المتقاتلة كلها على باطل وهو اشارة الى ان اتباع اهل البيت عليهم السلام ابان حدوثها في مامن من شرها اذا التزموا بوصايا اهل البيت عليهم السلام.وعليه فان المعركة ان حدثت فهي لن تتعدى حدودها الجغرافية مناطق واسعة لان الرويات تشير الى فئات معينة ولو فرضنا انها معركة واسعة النطاق كان الاجدر بكل القوى العراقية ان تتظافر جهودها لصدها وهذا الامر لايحدث كما تشير الروايات كون الشيعة ليسوا طرفا فيها ..

الا انه قد يثار تساؤل بخصوص سيطرة الحركة السفيانية على النجف او الكوفة وانه ينبغي على الشيعة ان يصدوا السفيانيين قبل دخولهم للكوفة وهو مايستلزم اشتراكهم في المعركة
طبعا هذا التساؤل ممكن الاجابه عنه حينما نفهم ان المعركة مخطط لها مسبقا وهي ضمن التخطيط الالهي لدولة العدل وعليه فان المعركة بنتائجها فيها مصلحة للشيعة على الرغم من انتصار الحركة السفيانية..كيف!!
الرويات تشير الى ان المعركة ستحدث ويسقط فيها عدد هائل من الجبارين وهذا يعني ان ساحة الباطل ستضعف ابتداءا من هذه المعركة لان فيها خسارة كبيرة لقيادات معروفة بالقسوة والتسلط وحب الدنيا وهو مايجعل حركة السفياني تعاني من ضعف وخصوصا في العراق وهو مايمهد مستقبلا لحركة الامام المهدي عليه السلام

[U]ماذا نعني بقرقيسيا!!
تحليل هذه المعركة من ناحية معينة قد لايمكن معه التكهن باسم منطقة معروفة حاليا في العراق ولااريد ذكر اسم منطقة بحد ذاتها لانني كما قلت اكتب بعيدا عن المسميات لاننا نخوض بمسألة لايعلمها الا الله اعتمادا على الاشارات التي جائتنا من اهل بيت العصمة سلام الله عليهم اجمعين
معركة قرقيسيا او كركيسيا تعطينا دلالة على انها ستحدث بسبب كنز ينحسر عن نهر الفرات وبطبيعة الحال هذا الرمز واضح جدا من حيث انه يمثل رغبة جامحة في نفوس الماديين ولعل النفط هذا اليوم يمثل اكبر الكنوز واهمها لما له من اهمية في حياة البشرية ككل وعليه من الممكن ان تكون المنطقة المتنازع عليها هي منطقة غنية بالخيرات وخاصة النفط وهي منطقة معروفة على المستوى الجغرافي وليست منطقة صغيرة تظهر بشكل مفاجئ ومن هذا القبيل..

وعلى سبيل المثال ولتوضيح المعنى فقط اقول (كركوك) اليوم هي محل نزاع بين عدة اطراف وهي بلاشك غنية بالنفط لكنها لم تصل الى حد المعارك والتطاحن ولعل التيارات المتنافسة واضحة للجميع باستثناء الشيعة فهم اليوم بمعزل عن كركوك مع انهم يدافعون عنها لاجل الحق اولا ولاجل اهل السنة العرب والتركمان ثانيا لكن الاكراد مصرين على ضمها اليهم باعتبارها منطقة كردية حسب زعمهم وكونها منطقة فيها كنز من النفط الاسود وغنية بشكل واضح للجميع وهو مايجعل الامر متازما ازاءها
وعليه لو افترضنا ان ازمة كركوك وجد لها حل مستقبلا تنتهي مشكلتها ونحن نتمنى ذلك ان شاء الله ..اما اذا تازمت الامور بشكل كبير فواضح ان الامور المختلف عليها ستبقى محصورة بين السنة العرب والسنة الاكراد يضاف اليهم العناصر البعثية المتواجدة في الخارج وعلى راسهم حارث الضاري واراؤه الشاذة وتدخلاته السافرة بالسياسة التي تنتهجها العشائر السنية في العراق وايضا تدخلات دولية بالتاكيد كونها منطقة نفطية تهم جميع اهل المصالح..

ويبقى التساؤل قائم هل لكركوك علاقة بمعركة قرقيسيا او كركيسيا وهل للانبار علاقة بهذه المعركة!! اليوم تشهد الانبار حالة جديدة من الواقع السياسي فالحزب الاسلامي سيطرة للفترة السابقة على الوضع وهو ماجعل عشائر الصحوة في معزل عن جميع امورها بل ان طريقة الحزب الاسلامي في الانبار كانت تثير غضب العشائر السنية وقد راينا في الانتخابات الاخيرة كيف تغيرت الخارطة واصبحت العشائر الان ذات سطوة في المحافظة وضعف دور الحزب الاسلامي..وفي جانب اخر نسمع بين فترة واخرى من حارث الضاري والبعثيين المتواجدين في سوريا تدخلات وعبارات بذيئة بحق السنة العرب وهو مايوحي بوجود اختلاف كبير بينهم ولعل ابرز الاختلافات التي لمسناها هو قبيل انتخابات مجالس المحافظات كيف هددت عشائر الصحوة باحراق الرمادي في حالة فوز الحزب الاسلامي وتزويره للانتخابات[/U]

طيب..هذا كله لااريد منه ان اعتبره قضية من علامات الظهور لانها قضايا سياسية طبيعية ممكن ان تحدث في اي بلد تشبه طبيعته الجغرافية طبيعة المجتمع العراق ولكن مااريد قوله هنا:
ان هذه النفسية التي تتمثل بنفسية الضاري ونفسية البعثيين المريضة يضاف معهم القاعدة والتكفيريين المصطفين معهم فضلا عن نفسية بعض القيادات الكردية في الوقت الحاضر والتي لاهم لها سوى مصلحتها الشخصية دون النظر لمصلحة العراق ككل اقول:
هذه الصفات السلوكية هي التي تشعرك بانها مستعدة للتقاتل باي وقت من اجل الكرسي والسيطرة على الحكم (باستثناء الطيبين من اهل السنة والمنصفين للحق)توحي لك بانها هي ذاتها التي ستكون مستعدة لخوض حرب شبيهة بحرب قرقيسيا الموعودة. ولكن لااريد من قضية كركوك ان اعتبرها هي المقصودة ابدا وانا ضربت المثال لتقريب المعنى حيث اننا نقرأ في الروايات عن اهل البيت عليهم السلام حصول معركة قوية تتطاحن بها جهات عدة ويرفع الله عنهم النصر اي ان المعركة تستنزف الجهات المشاركة استنزافا كبيرا حتى يؤذن للطير والسباع ان تشبع من اكل لحوم الجبارين وهذا الحال يجعلنا ندرس نفسيات هؤلاء الجبارين المتسلطين

والله اعلم

مع ملاحظة انني اكتب في الاحداث الممهدة للاحداث الممهدة للظهور.. اي ان احداث عصر الظهور وردت الينا عن طريق الروايات ورسمت لنا شكلا معينا للخارطة السياسية وبما اننا الان نعيش وضعا يختلف نوعا ما مع هذه الخارطة ويتشابه ايضا معها في جوانب اخرى قلت في نفسي ان اكتب في الاحداث الممهدة للاحداث الممهدة للظهور

الحديث القادم ان شاء الله عن علاقة هذه الحركة بمنطقة الخليج وبالخصوص بالسعودية




*****************
انتهت المشاركة المؤرخة بتاريخ 2009


في المشاركة اعلاه أحببت ان أبتدأ النقاش بهذه المسألة من خلال الاشارات الخاصة التي اشرت فيها الى اسباب التقاتل ..


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث
رد مع اقتباس