عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.49 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-08-2014 الساعة : 07:16 AM


بسمه تعالى وبحمده

اقتبس هذه الكلمات من مشاركة العزيز عابر سبيل سني رعاه الله :

لاشك ان محنة كربلاء اشد و لا خيار الا الشهادة و الجنة و ليس فيها غنائم فهذا طريق المؤمنين فقط.*
أما نصرة المهدي عليه السلام فسيدخل فيها الجميع و المؤمنون اولا ثم المتريثون.*

**********

واقـــــول : محنة واقعة كربلاء كما وصفها الاخ العزيز وكما نقلها التاريخ ووصفها المعصومين ع هي محنة وابتلاء كبيرين اُمتُـحِنَ فيها الاصحاب الخُلّص للامام الشهيد الحسين ع
ولقد كان لا شك ولاشبهة بعينِ يقين الاصحاب وال الحسين ع مصيرهم المحتوم في مثل ضرفهم وقد تكالب عليهم ذالك الجمع الكبير من المبغضين والمرتدين الظالمين.

ولكن ! هناك ما هو عظيم القيمة توفّر لاصحاب الحسين النجباء ما لم يتوفر لغيرهم ممن هم في ابتلاء وبلاء الغيبة الكبرى للامام الحجة ع
وهو ان اصحاب الحسين ع كانوا يقاتلون ومعهم ابن رسول الله وخامس اصحاب الكساء وسيد شباب اهل الجنة ، وهم يعلمون مقامه ويدركون على اي صراط واقفون والى اي مصير سيصيرون ، ولا شك ولا شبهة عندما يكوع امامك مثل الامام الحسين ع تقاتل تحت رايته ان تكون في ثقة ومعنويات اشد من الجبال صلابة وارفع من السحاب مسافة. فتام


بينما المنتظرون المخلصين في غيبة امامهم آمنوا بالغيب وثبتوا في الشبهات .
وورد فيهم بعض ما يلي :

ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله لأمير المؤمنين عليه السلام: (يا علي..اعلم أنّ أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحجبت عنهم الحجة، فآمنوا بسواد على بياض)...

وعن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه قال: (إنّ أهل زمان غيبته والقائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان، لأنّ الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، أولئك المخلصون حقاً وشيعتنا صدقاً، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً هؤلاء هم من صدقوا وآمنوا وايقنوا بما جاء به الرسول صلى الله عليه واله وسلم من خلال الروايات بالرغم ان الامام المهدي عج غائب عنهم ولم يشكوا او يتزعزعوا او ييأسوا في زمان غيبته بل تعلقوا بالعهد واعتنقوا الفلاح مذهبا حتى سكن الحب ارواحهم وتهيأة النفوس لنصرته*.

فنرجوا من الاخوة الكرام البررة التامل في هذا الفارق اللطيف الدقيق ، والله اعلم

ونستمر معكم.


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس