|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-12-2014 الساعة : 07:46 AM
بسمه تعالى
بلا شك أن هناك معاندين سيرفضون هكذا أدلة قطعية و استدلالات متينة لأنهم أشربوا في قلبهم العجل و همهم الوحيد هو تكذيب كل صادق و ابطال كل حق و احقاق كل باطل
فمن يتمسك برأيه الخاطئ و الفاسد بلا دليل نقول له :
شهودكم .. أين ..؟؟ لا تضيعوا وقتنا ... أين شهودكم على أن البيوت هبة من الرسول لهن
أين الدليل على هذا القول نريد اثبات من رسول الله و قول واضح مع شهود أن رسول الله ملكهن تلك البيوت في حياته
مثلما طلب عتيق شهود على سيدة نساء العالمين الصديقة فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها
إن قلتم دليلكم آية و قرن في بيوتكن قلنا هذ ليس بدليل و هو باطل من عدة وجوه ..
1 - لم يقول أحد منا أن لا يجوز لهن العيش و السكنى بتلك البيوت نعم لهن الحق في السكن و لكي يقرن في بيوتهن بيوت النبي لكن ليس لهن حق التصرف بما هو ملك لرسول الله لا بيع و لا شراء و لا ادخال أحد ليقاسمهن السكنى و لا انزال الرجال فيه ليبيتوا و يحتلموا كما فعلت عائشة و فتحت بيتها فندق للرجال يحتلمون فيه
و لا يحق لهن دفن أمواتهن فيه
2 - تفتقرون للدليل على أنه ملكهن البيت بعد نزول الآية التي تحتجون بها ..
3 - لم تقوم أي من نساء النبي اطلاقاً بالتصرف بالبيت و لم تدفن فيه أحد إلا أم الجمل عائشة
فإذا كانت تلك البيوت ملكهن فالأولى بهن أن يطلبن أن يدفن فيها على أقل تقدير تشريفاً لهن أو يوصين بها لأحد بأن يتصرف بها من بعدهن لكننا لم نرى أي منهن قامت بذلك إلا عائشة اللصة !
4 - الاحتجاج بآية { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ينقلب عليكم من جهتين الأولى كما تقدم و ذكر علمائكم و الثانية أن عائشة لم تقر في بيتها و خالفت و عصت أمر الله و رسوله فطالما أن الله و الرسول وهبوها هذا البيت كما تدعون يكون سبب هذه الهبة هو أن تقر بالبيت و تلزمه و لا تخرج منه ظالمة معتدية و هي خالفت هذا الشرط الذي وضعتموه بأنفسكم فعليه يسقط حقها بالبيت ..
4 - الآية ليست فقط لنساء النبي كما قال مفسيركم بل هي خطاب لنساء النبي و للنساء عموماً كما قال القرطبي في تفسيره للآية :
الثَّانِيَة : مَعْنَى هَذِهِ الْآيَة الْأَمْر بِلُزُومِ الْبَيْت , وَإِنْ كَانَ الْخِطَاب لِنِسَاءِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ دَخَلَ غَيْرهنَّ فِيهِ بِالْمَعْنَى . هَذَا لَوْ لَمْ يَرِد دَلِيل يَخُصّ جَمِيع النِّسَاء , كَيْف وَالشَّرِيعَة طَافِحَة بِلُزُومِ النِّسَاء بُيُوتهنَّ , وَالِانْكِفَاف عَنْ الْخُرُوج مِنْهَا إِلَّا لِضَرُورَةٍ , عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي غَيْر مَوْضِع . فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمُلَازَمَةِ بُيُوتهنَّ , وَخَاطَبَهُنَّ بِذَلِكَ تَشْرِيفًا لَهُنَّ , وَنَهَاهُنَّ عَنْ التَّبَرُّج , انتهى المراد
________________________
و كذلك قال ابن كثير
تفسير القرآن العظيم - ابن كثير
( يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ( 32 ) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( 33 ) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ( 34 ) )
هَذِهِ آدَابٌ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا نِسَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنِسَاءُ الْأُمَّةِ تَبَعٌ لَهُنَّ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ مُخَاطِبًا لِنِسَاءِ النَّبِيِّ [ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] بِأَنَّهُنَّ إِذَا اتَّقَيْنَ اللَّهَ كَمَا أَمَرَهُنَّ ، فَإِنَّهُ لَا يُشْبِهُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ النِّسَاءِ ، وَلَا يَلْحَقُهُنَّ فِي الْفَضِيلَةِ [ ص: 409 ] وَالْمَنْزِلَةِ ، انتهى المراد
___________________
فعلى ذلك يلزم أن تكون جميع نساء المسلمين تملكن بيوتهن من أزواجهن .. و هذا بلا شك لا يقول به عاقل
فإن قلتم هناك تخصيص أعدناكم لما سبق نريد دليل على ذلك ..!
فالآية بعموم اللفظ كما بيت علماء السنة و لو كانت تحمل معنى تمليك البيوت لزوجات النبي لبين ذلك مفسيري القرآن لأنها نقطة مهمة عليهم ايضاحها و بما أنهم لم يفعلوا
و أقروا بأن الآية بعموم لفظهما المخاطب يها نساء النبي و المراد بها نساء النبي مع نساء الأمة فاستدلالكم بها على أن النبي ورثهن البيوت باطل ..
نقطة أخرى هنا مرتبطة بتفسير الآية الشريفة أن القرطبي و غيره فسروها بلزوم البيت و عدم الخروج منه بدون حاجة ضرورية
و لم يقول لتسكن فيه فتأمل !
هذه بعض المصادر : تفسير الطبري
وَاخْتَلَفَتِ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : { وَقَرْن فِي بُيُوتكُنَّ } فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَة وَبَعْض الْكُوفِيِّينَ : { وَقَرْن } بِفَتْحِ الْقَاف , بِمَعْنَى : وَاقْرَرْنَ فِي بُيُوتكُنَّ , وَكَأَنَّ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَذَفَ الرَّاءَ الْأُولَى مِنْ اقْرَرْنَ , وَهِيَ مَفْتُوحَة , ثُمَّ نَقَلَهَا إِلَى الْقَاف , كَمَا قِيلَ : { فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ } 56 65 وَهُوَ يُرِيد فَظَلِلْتُمْ , فَأُسْقِطَتْ اللَّام الْأُولَى , وَهِيَ مَكْسُورَة , ثُمَّ نُقِلَتْ كَسْرَتهَا إِلَى الظَّاء , وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة وَالْبَصْرَة : { وَقِرْنَ } بِكَسْرِ الْقَاف , بِمَعْنَى : كُنَّ أَهْل وَقَار وَسَكِينَة { فِي بُيُوتكُنَّ } . وَهَذِهِ الْقِرَاءَة وَهِيَ الْكَسْر فِي الْقَاف أَوْلَى عِنْدَنَا بِالصَّوَابِ ; لِأَنَّ ذَلِكَ إِنْ كَانَ مِنَ الْوَقَار عَلَى مَا اخْتَرْنَا , فَلَا شَكَّ أَنَّ الْقِرَاءَة بِكَسْرِ الْقَاف , لِأَنَّهُ يُقَال : وَقِرَ فُلَان فِي مَنْزِله فَهُوَ يَقِر وُقُورًا , فَتُكْسَر الْقَاف فِي تَفْعَل ; فَإِذَا أَمَرَ مِنْهُ قِيلَ : قِرْ , كَمَا يُقَال مِنْ وَزَنَ : يَزِن زِنْ , وَمِنْ وَعَدَ : يَعِد عِدْ , وَإِنْ كَانَ مِنَ الْقَرَار , انتهى المطلب
تفسير ابن كثير
وَقَوْله تَعَالَى : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتكُنَّ " أَيْ اِلْزَمْنَ بُيُوتكُنَّ فَلَا تَخْرُجْنَ لِغَيْرِ حَاجَة وَمِنْ الْحَوَائِج الشَّرْعِيَّة الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد بِشَرْطِهِ كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه وَلِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَات " - وَفِي رِوَايَة - " وَبُيُوتهنَّ خَيْر لَهُنَّ " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن مَسْعَدَة حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء الْكَلْبِيّ رَوْح بْن الْمُسَيِّب ثِقَة حَدَّثَنَا ثَابِت الْبُنَانِيّ عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : جِئْنَ النِّسَاء إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ يَا رَسُول اللَّه ذَهَبَ الرِّجَال بِالْفَضْلِ وَالْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَمَا لنَا عَمَل نُدْرِك بِهِ عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَعَدَتْ - أَوْ كَلِمَة نَحْوهَا - مِنْكُنَّ فِي بَيْتهَا فَإِنَّهَا تُدْرِك عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى " ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ ثَابِت إِلَّا رَوْح بْن الْمُسَيِّب وَهُوَ رَجُل مِنْ أَهْل الْبَصْرَة مَشْهُور . انتهى
__________
و كذلك أمهات المؤمنين كأم سلمة رضوان الله عليها قالت أمرنا الله و رسوله أن أقر في بيتي و لولا خوفي من عصيانهم لسرت معك - تعني الامام علي -
و هذا يوضح معنى الاقرار في البيت و هو لزومه و ليس السكن فيه كما يتوهم المعاندين أو بمعنى أصح يلبسون به على الناس ..
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 129
4611 - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر
هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
و مثلها قالت سودة و لم تصرح أي منهن أن معنى قرن أي البيت لكن هبة !!!
5 - الآية الشريفة
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا }
تبطل هذا الادعاء لأنه لو كان رسول الله وهب تلك البيوت بحياته لهن و أصبحت ملكاً لهن لكان الاستئذان في حياة رسول الله من أصحاب تلك البيوت و هن زوجات النبي لكننا نجد أن الاستئذان كان يحصل من النبي نفسه و ليس من زوجاته مما يعني أن البيت ليس بيتهن
قال الطبري في تفسيره :
وَقَوْله : { وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا } يَقُول : وَلَكِنْ إِذَا دَعَاكُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَادْخُلُوا الْبَيْتَ الَّذِي أَذِنَ لَكُمْ بِدُخُولِهِ { فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا } يَقُول : فَإِذَا أَكَلْتُمْ الطَّعَامَ الَّذِي دُعِيتُمْ لِأَكْلِهِ فَانْتَشِرُوا , يَعْنِي فَتَفَرَّقُوا وَاخْرُجُوا مِنْ مَنْزِله . {
... إلى أن قال
وَمَعْنَى قَوْله : { وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ } : وَلَا مُتَحَدِّثِينَ بَعْدَ فَرَاغكُمْ مِنْ أَكْل الطَّعَام إِينَاسًا مِنْ بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ بِهِ , كَمَا : 21830 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ } بَعْدَ أَنْ تَأْكُلُوا . وَاخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي السَّبَب الَّذِي نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِيهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : نَزَلَتْ بِسَبَبِ قَوْم طَعِمُوا عِنْدَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَلِيمَة زَيْنَب بِنْت جَحْش , ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ فِي مَنْزِل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْله حَاجَة , فَمَنَعَهُ الْحَيَاء مِنْ أَمْرهمْ بِالْخُرُوجِ مِنْ مَنْزِله . انتهى المطلب
و أيضاً بن تيمية سماها بيوت النبي و لم يقول بيوت زوجاته ..
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 7 الصفحة 66
الرابع: أن يقال بيت النبي صلى الله عليه و سلم افضل من بيت علي باتفاق المسلمين و مع هذا لم يدخل في هذه الآية لأنه ليس في بيته رجال و أنما فيه هو و الواحدة من نسائه و لما أراد بيت النبي صلى الله عليه و سلم قال لا تدخلوا بيوت النبي و قال و اذكرن ما يتلى في بيوتكن. انتهى
مما سبق نستفيد التالي :
الإذن كان يؤخذ من صاحب البيت ومالكه و هو رسول الله لا من زوجاته فيصبح الادعاء بأنه ملكهن البيت باطلاً ..
انتهى استدلالكم و أصبح ككف طحين بيوم عاصف ..
فنقول لابنة عتيق من أين لك التصرف ببيت رسول الله ؟
يـا بنـت أبـي بـكـر ***** لا كـان ولا كـنـتِ
لـك التـسع من الثـمن **** وبـالـكل تـملـكـتِ
تـجـملـتِ تـبـلـغتِ ***** وإن عـشـتِ تفـيلـتِ
كربلائية حسينية
|
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 04-12-2014 الساعة 09:00 AM.
|
|
|
|
|