[الشاعر سعيد الفتلاوي]

نواعي لمصاب الامام الحسن العسكري ( ع )
..................................................
..............................


ما كمّل تْلاثين من عمره وْ شبابه

البدر الزكي المظلوم سمّوه الگرابه

حطّوله سمّ اهل الغدر باكله وْشرابه

ربنه العظيم الينتقم من هالعصابه

.........


وينه اليِوِن وينوح ويْواسي الهواشم

وْينصب عزا ويْنوح بالمدمع يساهم

ليلة حزن والام نزلت عالفواطم

عالعسكري بْهاليوم منصوبه المآتم

.........

بْثامن ربيع احزان حجّتنه وْ ولينه

بالعسكري نْعزّيه ونْعزي الامينه

بالمدمعِ نْواسيه بالانّه الحزينه

وْنلعن شرار الگوم والزمره اللعينه

.........

كل شيعي دمّ ينوح يالوالي يواسيك

يالمنتظر هاليوم بالوالد نعزّيك

والسامره جيناك يالوالي نواسيك

يبن الوصي الكرار ما همنه اليعاديك

وينك يراعي الجود انصارك تناديك

.........

المعتمد هاليوم سَمّ ابن الزچيه

ظالم وابن طاغوت ساس الهالرزيّه

سَمّ الحسن وانطاه جرعات المنيّه

تنعه المصابه اليوم ويّانه البريّه

..........

واسي الامام المنتظر وانصب عزيّه

عالعسكري صبّ الدمع هاي المسيّه

يا شيعي ونّ وْنوح واسي ابن الزچيّه

انعه الزكي اللي شاف الوان الاذيّه

.........

جارو بني العباس عالعتره الشريفه

غدر وْحكم ملعون مثل اهل السقيفه

نفس الظلم والجور من اوّل خليفه

وْما ننسه ذاك اللي ابتدع اخبث صحيفه

.........

مهجة علي الهادي النقي والي الرعيّه

هم بالغدر سمّوه اشرار البريّه

ترثت بني العباس هالزمره الرديّه

نلعنهم وْ منجوز كل صبح وْمسيّه

.........

بالهادي وابنه العسكري تْظل سامره تْنور

ارهاب ما همها ابد ما همها كل جور

وين الطغاة اللي اعتدت من ذيچ الِعْصور

ما ظل ابد الهم ذكر لا ظلّتِ قْصور



..............................
..............................

خادم اهل البيت ( ع )
الشاعر الحسيني
سعيد الفتلاوي الطويرجاوي