|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-04-2015 الساعة : 02:38 AM
بسمه تعالى
الاخ شاكر وفقه الله
نتمنى ان نكون خاطئين ، ويثبت لنا الزمان والواقع ذلك فنستغفر ونتوب ونعتذر اليهم .
إلا اننا امام مواقف وبيعة وعهد ، والقضية متعلقها وان كان له جنبة سياسية ولكن مضمونها ومقصودها عقائدي / طائفي
فأذا اضفت اليها ما سبق من علمنا بهم وتشابه موقفهم من الحكومة العراقية عموما والطائفة الشيعية خصوصا ،
فهذا ليس بجديد بل مكمّل ، فتأمّل
نحن نفترض التقية ، والاجبار بالعموم على من نحسن الظن به سابقا ، ثم نرى منه موقفا مغايرا متطرف عما نعلمه منه ، وعندئذ نفترض / نحتمل ذلك
فهل انتم بالعموم لا بالخصوص ترون ذلك في قيادات اهل صلاح الدين والموصل السياسيين ورؤساء عشائرهم .
نعم انفرز لنا البعض كما ظهر في عمليات تحرير تكريت كما ظهر وهم ايسا لا نعلم حقيقة بواطنهم ( هل هم اتقاء شر الحشد الشعبي ام اتباع الغالب لتمشية الامور )
لذلك نحن نحاسبهم مبدئيا على ظاهر مواقفهم ( وسابق فعالهم) واذا تبين لاحقا حقيقتاً غيره ، سيكون موقفنا غيره .
مولاي الكريم ، ومن يتابع ، خذها قصيرة من طويلة ،
هناك خلاف عقائدي طائفي جذري بين السنة والشيعة ، وبين خط الرحمن وخط الشيطان على طول مسير البشرية ولا ينتهي الا بالظهور المبارك من جهة .
ومن جهة اخرى نحن متجهين الى التطرف بابشع صوره وتطبيقاته والغربلة على هذا الاساس . ولا تظن انها فقط على المخالفين في العقيدة والدين بل في الداخل نفسه .
ولكن ! يحكمنا اساسيات الدين والاخلاق ، فنحن لا نستعدي او نحارب ونستبيح مبتدئين على اساس الطائفة لما نعلمه من ثابت الدين أنّ من شهد بالتوحيد والنبوة المحمدية أمن دمه وعرضه وماله وان خالفك في العقيدة التي متعلقها حيثية الامامة التي تفرع عنها السنة والشيعة .
فهل المقابل يفعل ام يكفرك عقائديا ويظلمك سياسيا ، ما بين غدر غادرٍمستور او جهارا نهاراً مشهور ، فيخرج عليك من ينبهك الى الحذر من سوء الظن او التعجّل وقد بلغ السيل الزبى ، والحال هو حقيقة لا ظن ، تتفعل كل يوم وفي كل مكان وتصب نارها على اتباع ال البيت ع ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
اخيرا اقتبس من الاخ شاكر وفقه الله التالي : ( طبعا الاعم الاغلب هم مع داعش )
اقول : اذن نحن الاعم الاغلب قصدنا من مع داعش .
والسلام عليكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 08-04-2015 الساعة 02:52 AM.
|
|
|
|
|