|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 80325
 |  | 
الإنتساب : Jan 2014
 |  | 
المشاركات : 1,048
 |  | 
بمعدل : 0.24 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتدى الجهاد الكفائي 
 فتوى الجهاد الكفائي كانت القشة القاصمة 
			 بتاريخ : 03-05-2015 الساعة : 10:41 PM 
 
 فتوى الجهاد الكفائي كانت القشة القاصمة
 ظهرت ومنذ اول ايام  سقوط  نظام البعث المجرم  ورئيسه المجرم
 
 صدام  واحتلال امريكا للعراق  في عام 2003
 
 الى العلن اصوات نشاز عديدة كانت تنادي
 
 بالاقلمة  والتقسيم لدولة العراق
 
 بدعوى انه اصبح من الصعوبة جدا  التوافق وحل المشاكل
 
 والخلافات  بين السياسين  والاحزاب الممثلة للاطياف العراقية
 
 والتي
 
 اصبحت مشاكل عويصة جدا  نتج عنها  عدم الثقة  بين تلك الاحزاب والتيارات  المتعددة  من خلال اثارة نار  الفتنة الطائفية
 
 التي شملت المناطق الشيعية والسنية  والتي كانت نتيجتها  تفجير مرقدي  الامامين العسكريين في سامراء وما نتج عنها من حرب  اهلية دموية خطيرة
 
 وكذلك  كانت الفتنة القومية   بين الاكراد والعرب والتركمان  في كردستان العراق وخاصة  في  محافظة كركوك الغنية بالبترول
 
 واخذت تتعقد الخلافات  عندما بدات تتخذ منحى خطيرا عندما  تدخلت دول الجوار  الاقليمي في شؤون العراق  الداخلية من خلال سماسرة  السياسة  وعملائها من الساسة  العراقيين
 
 الذين كانوا يعملون  من اجل
 
 تننفيذ اجندات دول الجوار العراقي  والتي ادخلت معها الى العراق
 
 منظمات الارهاب القاعدي والزرقاوي  والضاري  والنقشبندي  وغيره من المنظمات الارهابية
 
 وكان راس الحربة في تلك التنظيمات الارهابية  هم  قيادات حزب البعث السنية السياسية والعسكرية  والامنية السابقة
 
 والتي فقدت امتيازاتها ومصالحها بعد سقوط نظامها المجرم  في العراق
 
 فسرعان ما احتضنت السعودية وقطر والاردن ومصر  والامارات والبحرين  وتركيا   هؤلاء المجرمون من خلال الايواء والدعم الاعلامي والمالي والعسكري   لهم   بدعوى نصرة اهل السنة في العراق
 
 وكانت امريكا  هي صاحبة  المشروع  من خلال
 
 التخطيط المبرمج له والرعاية المستمرة لهذه النشاطات الارهابية
 
 فمرة يظهر للعلن  هذا الدعم السخي
 
 بدعوى  حفظ وحماية حقوق اهل السنة
 
 ومرة  كان من خلف الستار  من خلال دعم ومساندة الدول الحليفة لها في المنطقة
 
 لم تنجح تلك  الخطط والبرامج  الامريكية العربية  الاسرائيلية  في تدمير  العراق وتقسيمه  رغم شراسة الهجمة  التي كان ثمنها دماء  مئات الالاف من  ابناء الشعب العراقي
 
 وخاصة  الشيعة  منهم  فقد دفعوا ثمنا باهضا وكبيرا قربانا لوحدة وتماسك العراق  من خلال التفجيرات المستمرة
 
 التي اصبحت  احداثا عادية في شوارع بغداد وبعض المحافظات  الوسطى  وحتى الجنوبية
 
 ومن خلال الاغتيالات الممنهجة  للشخصيات الشيعية  الكبيرة و ضرب وتفجيرالمؤسسات  الشيعية  والمساجد والحسينيات اومن خلال
 الاختطاف المستمر للعوائل والاطفال وكبار السن والنساء وقطع رؤسهم  ونشرها في وسائل الاعلام
 
 
 
 وبقي العراق صامدا
 
 ولكنه  كان عليلا  مريضا   يئن من شدة الم الجراح وكان  اهله  ينتظرون شفاءه العاجل عسى ان ينهض من جديد
 
 واستمر القتل الممنهج للشعب العراقي
 
 واشتدت المؤامرات  وعظمت  الخلافات  وازدات الفجوة اتساعا  بين الفرقاء السياسين وبين الدول  الداعمة لهم
 
 وكان العراق وشعبه الضحية  الجاهزة التي يجب ان تنحر على قربان  تلك الصراعات
 
 والاختلافات وكان يدفع الثمن في كل يوم  الالاف من شبابه واطفاله  ونساءه وقودا نازفا ليديم هذه نيران هذه الحرائق
 
 وليستمر مسلسل صراع الارادات وسياسات لّيّ الاذرع  بين القوى الاقليمية  المتصارعة  في المنطقة و  برعاية امريكية و روسية بامتياز
 
 وبقي العراق  صامدا ..........
 
 وفي غفلة من الزمن او لنقل انها كانت
 
 ليست غفلة بل كانت سر من الاسرار العراقية الخفية
 
 التي سوف يتحدث عنها التاريخ لاحقا  وعن من هو من الساسة العراقيين  الذين ساهموا في  تنفيذ اخطر مؤامرة كبرى
 
 تعرض له الوطن   الحبيب
 
 انها مؤامرة  داعش الخطيرة واحتلالها لثلاث محافظات كبيرة و في ايام قلائل  ووصل التهديد الخطير الى  حدود  بغداد والحلة وكربلاء  وانهار
 
 الجيش وانهارت معه القوى الامنية جميعا
 
 وانهارات الحكومة  المركزية  ودب الخوف والذعر  في قلوب  السياسيين  العيراقيين
 
 وجهزوا حقائبهم
 
 للعودة الى ارض المهجر من جديد
 
 خوفا من  فتك داعش
 
 وكذلك وصل الخوف والذعر  الى قلوب ابناء مناطق الجنوب  العراقي
 
 رغم انها كانت  مناطق بعيدة جدا  عن ميدان المعركة  لان الاعلام  العربي والغربي
 
 كان سببا رئيسيا  في انكسار وانهزام العراقيين نفسيا ..........!!
 
 وكاد العراق ان يسقط  في لحظات  قليلة  وينتهي كل شيء
 
 
 واذا بالصوت يهدر من ارض علي والحسين والعباس
 
 ومن  وسط ركام المعركة ودخانها وازيز الرصاص الذي لايرحم
 
 
 يخرج من النجف الاشراف  ومن بيت  صغير  في زقاق ضيق  قديم
 
 ومن على لسان  رجل طاعن بالسن كبير
 
 انه صوت  السيد العظيم  علي السيستاني
 
 وهو يصدح بفتوى الجهاد الكفائي
 
 كان هذا الرجل الطاهر الشامخ البطل  الهاشمي يحمل في  قلبه كل هموم العراق واحزانه  واوجاعه
 
 وكان قلبه الطاهر كبيرا يسع العراق كله
 
 وكان شعب العراق بكل اطيافه ومذاهبه والوانه   يرقد  في سويداء قلبه وفي  سواد عيونه
 
 ونهض الشعب معه  وارخص النفوس  الغالية من اجل العراق  وهب  الى الجهاد
 
 من كل حدب وصوب ليقاتل الغزاة والظلمة
 
 
 وسرعان ما بدات تلوح الانتصارات العظيمة واصبح العراقي يعشق الشهادة وكانت الام  تنثر الزهور  على جثمان ولدها الشهيد
 وكان الوالد  يفتخر ان ابنه  قد مات شهيدا من اجل العراق ودفاعا عن المقدسات
 
 شعر عندها  الامريكان وحلفائهم  من دول الجوار ورجالهم  من العملاء  في العراق
 
 ان المؤامرة  الداعشية  سقطت  وان السيد السيستاني وشعبه  العظيم انتصر
 
 وسقطت مخططاتهم الاجرامية  التي كانت تهدف لضياع الوطن
 
 واصبحت هذه الانتصارات والبطولة الفائقة  للعراقيين
 
 مثالا يحتذى به  عند شعوب  المنطقة وحتى في اوربا   في الدفاع عن اوطانها .........
 
 
 ولكن هل تسكت امريكا وحلفائها   من دول الجوار
 
 الجواب كلا .....
 
 لان الله سبحانه يخبرنا انهم  يمكرون   ويستمرون في المكر السيء
 
 وان الله يمكر و كما ان الله مكر لهم في الاولى فانه  لابد ان يمكر لهم بالثانية ايضا
 
 فجاء المكر الامريكي  الاخر  وهو  الاعلان الرسمي من قلب واشنطن :
 
 بتشريع  قانون تقسيم   العراق الى ثلاثة دول
 
 واصبحت امريكا تلعب على المكشوف وتشرعّ  القوانين  لضياع العراق  ووفق مقاساتها التي تتناسب مع مصالحها  في المنطقة
 
 وصفق العملاء والخونة   للقرار الامريكي  في الداخل  العراقي و تحت قبة البرلمان
 
 واستنكر الضعفاء من السياسين الشيعة  وبخجل ودود واستنكار لطيف هذا القرار البائس ..........!!!!!
 
 ولكن :
 
 كان السيد العظيم  السيستاني لهم بالمرصاد مرة اخرى
 
 واعلن  وبقوة وعظمة الهاشمي الشامخ
 
 ان هذا القرار الخطير مرفوض رفضا قاطعا لارجعة فيها ..........
 
 كما وبخ السياسين جميعا  لتخاذلهم وخوفهم على مصالحهم  وتفريطهم بمصلحة االعراق العظيم وسيادته
 
 من اجل مصالح سياسية وحزبية ضيقة  وذلك بسبب عدم الاتفاق فيما بينهم  على  اصدار قرار برلماني  يرفض هذا القرار الامريكي البائس
 
 وحذرهم  السيد العظيم من تداعيات هذا القرار الخطير على العراق والمنطقة  اذا لم يقفوا العراقيون جميعا بوجهه وقفة رجل واحد
 
 ولكن لم ولن يستغلوا  دعم المرجعية لهم لحد الان .....
 
 
 فلازالوا يتخبطون  وكانهم   انعام  هائمة في البراري
 بل اضل سبيلا ....
 
 فالمؤامرة  الثانية بدات  ...............!!!
 
 فمتى يتحرك الشعب العراقي  لافشالها ..........؟
 
 
 ننتظر ساعة الصفر
 
 وانا معكم لمنتظرون
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |