|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-05-2015 الساعة : 05:39 AM
بسمه تعالى
الاخ الكريم المستمسك وفقه الله
شكرا لكريم مروركم وتعليقكم المهم
وعليه وعلى فرض التحريك هو حَـرُمَ ، ويفهم على انه تحريم من المعصوم ع كما ذكرت
فان نتيجته بالعموم نفس نتيجة فهم حَـرّ َمَ ونسبناها لليماني صاحب اهدى الرايات ، والواجب نصرته وطاعته . والتحذير من الالتواء عليه ... الخ
***********************
اعرض ادناه للفائدة استشكال / شبهة من احد الاخوة الافاضل من محل اخر ، مع الجواب عليها :
الجليل الطائي المحترم
دقق الحديث من الناحية السندية لمناقشته ( حرم ) ......
اذا حرم واذا لم يحرم بالنسبة لخصومه نفس الشيء واظنك تتفق معي
الدول الاسلامية او العربية هي مستهلكة للسلاح وليست صانعه له لذلك تراها تتنازل لصناع السلاح
ثم اي من الدول العربية او الاسلامية ستتقبل التحريم هاهم ال سلول وال سعود يضربون اليمن بلا هوادة منذ اكثر من شهر دون ذنب غير السيادة وهم يعلمون علم اليقين ان ذلك حرام*
يدعمون داعش بكل شيء خدمة لامريكا واسرائيل وهم يعلمون ذلك حرام
يتقاضون على حج بيت الله اجور الدخول وهم يعلمون انه حرام وغيرها من الامور
اذا كانت الدولة التي تعتبر خادمة الحرمين هذا حالها من الحلال والحرام فكيف ببقية الدول ؟؟
اما الغرب فلا دين له ولا يعرفون الحلال من الحرام فكيف سيذعنون لتوجيهات اليماني ؟
كذلك بقية الدول العربية وهاهو مجلس التعاون الخليجي يدعم ال سعود بظلمهم اليمن ....
اذن كيف سنفسر الحديث مولاي لا بد من عودة للوراء وتدقيق المتن والسند لعلنا نصل الى شيء .
------------ انتهى السؤال ------------
بسمه تعالى
الاخ العزيز وفقه الله
السلام عليكم ،
نضع اولا كامل الرواية كما ادناه :
الغيبة النعماني صفحة 262 عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف، عن ابن مهران، عن ابن البطائني عن أبيه، ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عزوجل إن الله عزيز حكيم. ثم قال: الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرئيل إلى هذا الخلق. ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فان الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين. وقال عليه السلام: الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم، فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، وإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا أنه صوت جبرئيل
وعلامة ذلك أنه ينادى باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج. وقال عليه السلام: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم عليه السلام: صوت من السماء وهو صوت جبرئيل، وصوت من الارض، فهو صوت إبليس اللعين، ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما يريد الفتنة، فاتبعوا الصوت الاول وإياكم والاخير أن تفتتنوا به. وقال عليه السلام لا يقوم القائم إلا على خوف شديد من الناس، وزلازل، وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتيت في دينهم، وتغيير في حالهم، حتى يتمنى المتمني [الموت] صباحا ومساء، من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا. فخروجه عليه السلام إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا - طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه. وقال عليه السلام: يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة وقضاء [جديد] على العرب شديد، وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا، ولا يأخذه في الله لومة لائم. ثم قال عليه السلام: إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك [فانتظروا] الفرج وليس فرجكم إلا في اختلاف [بني] فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان بخروج القائم، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة، وخرج السفياني وقال: لابد لبني فلان أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق كلهم
وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني: هذا من المشرق، وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان: هذا من هنا، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا. ثم قال عليه السلام: خروج السفياني*واليماني*والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم. وليس في الرايات أهدى من راية*اليماني*هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرجاليماني*حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج*اليماني*فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم. ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت، فقال حين سقطت: هاه - شبه الفزع، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه. وقال أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة: إن الله عزوجل ذكره قدر فيما قدر وقضى بأنه كائن لابد منه، أخذ بني امية بالسيف جهرة وأن أخذ بني فلان بغتة. وقال عليه السلام: لابد من رحى تطحن، فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عسفا خاملا أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم يقتلونهم هرجا. والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم، وما يلقى من الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات
البرية والبحرية جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد .
----------------------------------------
الرواية سندا حسب سابق اطلاعي وإذا لم اخطأ في ذاكرتي فهي فيها ضعف ( بأبن البطائني على الاقل )
ولكن كمنهاج بحثي عام لدى باحثي القضية المهدوية في حيثية العلامات وتفاصيلها وكما اشرنا نحن وغيرنا في مناسبات كثيرة ، ليس السند مانع وحكم نهائي او اساسي في قبول الرواية !
فهناك يبقى التدقيق في نفس المتن ، ومحاولة التحقق والاستفادة من مضامينه سواء بشكل خاص بالرواية نفسها او ما يعاضدها من روايات اخرى . ( العقائد تحتاج الى اليقين والاطمئنان الذي لا يعتريه شك فيها )
علما ان الكثير من روايات علامات الظهور تعاني من الضعف السندي بدرجات كما هو معلوم عند المختصين في هذا العلم .
ويبقى تقييم نتائج اي طرح في النهاية تحتاج الى ان تتناسب مع قوة الادلة سندا ومتنا ، ونحن لا نجزم بان ما نطرحه هو يجب ان يكون لزوما قطعا كما طرحناه للاسباب السابقة على الاقل .
ولا ننسى ان روايات علامات الظهور وتفاصيل كثير احداثها ، فان الملاك الحقيقي فيها يبقى هو التحقق ، والواقع المستقبلي هو الكاشف لها ، سواء في نفس تفاصيل الرواية الواضحة او حتى الفهم المتعدد الممكن للرموز والتاويلات والعموميات المجملة القابلة للفهم بمعاني مختلفة .
عودة اخرى على الرواية اعلاه ، فهي واحدة من اهم الروايات في تفاصيلها ، ولها الكثير مما يعاضدها من روايات اخرى ، ولا يوجد بظني ظاهرا اضطراب وريبة في المتن تولد الشك المعتبر . ! عموما*
ولعل ما ذكر بخصوص راية اليماني هو من اهم ما اعتمده الباحثين في فهم منزلة ومقام واهمية هذه الراية وصاحبها .
--------------------------------
محل الشبهات الاخرى التي ذكرها جناب الاخ العزيز ، اقتبسه ادناه مع بعض الاجوبة المناسبة :
1- اذا حرم واذا لم يحرم بالنسبة لخصومه نفس الشيء واظنك تتفق معي*.
الجواب : نعم اتفق فهذا منطق واضح اشرنا اليه ، ومحل التوجيه ( التحريم ) ذكرنا هو موجه لمن يتبع او مكلف بنصرة وطاعة راية اليماني ( كل مسلم ) وهو المهم .
2- الدول الاسلامية او العربية هي مستهلكة للسلاح وليست صانعه له لذلك تراها تتنازل لصناع السلاح
ثم اي من الدول العربية او الاسلامية ستتقبل التحريم هاهم ال سلول وال سعود يضربون اليمن بلا هوادة منذ اكثر من شهر دون ذنب غير السيادة وهم يعلمون علم اليقين ان ذلك حرام
يدعمون داعش بكل شيء خدمة لامريكا واسرائيل وهم يعلمون ذلك حرام
يتقاضون على حج بيت الله اجور الدخول وهم يعلمون انه حرام وغيرها من الامور
اذا كانت الدولة التي تعتبر خادمة الحرمين هذا حالها من الحلال والحرام فكيف ببقية الدول ؟؟
الجواب : نحن نتحدث عن واقع المنطقة والامة في زمان الظهور الذي لا نعلم تفاصيله وواقعه الا بقدر اجواء الروايات ، وإن نحاول تقريبه احياناً بفهم واقع المنطقة الان ،*
وتبقى هناك مسالة اعتقد اننا نحتاج الالتفات اليها بهذه المناسبة ، وهي عند الصيحة / والظهور وما يتبعها من آثار واستحقاقات ، فان الحدود بين الدول تسقط اعتباريا / معنويا ، والملاك هو في موقفك من كلا خطيّ الرحمان والشيطان .
وعليه انت كمسلم سواء كنت في الحجاز او اليمن او العراق او الشام او غيرها يترتب عليك موقف عقائدي لا تمنعه الحدود او سياسة وحكام البلدان ذلك اليوم !
فاذا علمنا ان مسالة تحريم بيع السلاح مع فرض صدوره من جهة شرعية تشريعية ملزمة للمسلمين ، فهنا الاساس التشريعي موجود والتفعيل له هو مسالة ستكون عملية مرتبطة بنفس موقف من وقع عليه الحكم واستجاب اليه ، سواء تقبل او ترفض الحكومات الفاعلة ! ،*
وسواء هناك حدود او لا ، والتفاصيل كثيرة ونحن نتناول ما يمكن من ظاهر ما ذكر ومحاولة فهمه بالقدر الممكن بالاستناد للروايات والمنطق .
انت كمسلم كيف يكون موقفك وترى تكليفك اذا جاء النداء بالظهور وتطلب منك الامر الوصول الى مكة لنصرة ولي الله الامام الحجة ! هل هناك بعد هذا مسالة حدود او انتظار فتوى من مرجعية او الاعتذار بصعوبة وخطورة الطريق او الاعتذار بوجود حكومات ظالمة معادية او جهات تكفيرية معترضة في الطريق او ضروف وصعوبات طبيعية ، او اي اشكال اخر مانع بالعنوان قد يؤثر عليك ( وليس فعلا اثرّ فيك ومنعك ) ، اذا فهمت هذا كمثال تقريبي ، تفهم الجواب في كيفية رد فعل وتكليف كل مسلم على " حرمة بيع السلاح " اذا صدرت من اليماني مثلا والمنصوص عليه بانه اهدى الرايات ويجب اطاعته ونصرته . فتامل*
لذلك ارى في هذه النقطة التي دققنا فيها وبغض النظر عن تفاصيل كثيرة في فهم هذه النقطة المتعلقة بـ ( حَرّم او حُرِمَ او حَرُمَ بيع السلاح على الناس وكل مسلم ) ، إنّ هناك اساس ثابت بفرض صحة المتن ، انه سيكون تحريم من جهة ما لبيع السلاح سواء للناس او العكس ، وهذا مرافق لخروج اليماني المتزامن مع رايتي السفياني والخرساني ، والواقع المستقبلي هو الكاشف وهو المفسر الحق لها اذا كانت حقا في علم الله .
3- اما الغرب فلا دين له ولا يعرفون الحلال من الحرام فكيف سيذعنون لتوجيهات اليماني ؟
كذلك بقية الدول العربية وهاهو مجلس التعاون الخليجي يدعم ال سعود بظلمهم اليمن ....
اذن كيف سنفسر الحديث مولاي لا بد من عودة للوراء وتدقيق المتن والسند لعلنا نصل الى شيء*
الجواب : لعله اشرنا الى انه على الاقل والمهم في هذا الامر هو محل خروج اليماني او يضاف ( احتياطا ومنطقيتا ) اليه من فهم السياق ، الدول / المناطق المحيط به في منطقة الظهور ، لانه تكليف عام لكل مسلم ولكن محل الاحداث وقتها وتفاصيلها هي ستكون منطقة الظهور بالاخص جغرافيا . ( وبقدر تعلق الامر بي فلا احتاج الرجوع الى الوراء لانه اصلا حاضرا معي وقتها )
والله اعلم
والسلام عليكم
الباحث الطائي
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 06-05-2015 الساعة 05:43 AM.
|
|
|
|
|