| 
	 | 
		
				
				
				شيعي فاطمي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 74854
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 4,936
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
يا لطموح عجوزة بني اسرائيل ! 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 02-06-2015 الساعة : 02:37 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
يا لطموح عجوزة بني اسرائيل ! 
 
 
 
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَلَى رَجُلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَكْرَمَهُ ، فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ ( صلى الله عليه و آله ) قِيلَ لَهُ : يَا فُلَانُ ، مَا تَدْرِي مَنْ هَذَا النَّبِيُّ الْمَبْعُوثُ ؟! 
 
قَالَ : لَا . 
 
قَالُوا : هَذَا الَّذِي نَزَلَ بِكَ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا ، فَأَكْرَمْتَهُ ، فَأَكَلَ كَذَا وَ كَذَا . 
 
فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) . 
 
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَعْرِفُنِي ؟ 
 
فَقَالَ : " مَنْ أَنْتَ " ؟ 
 
قَالَ : أَنَا الَّذِي نَزَلْتَ بِي يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا ، فِي مَكَانِ كَذَا وَ كَذَا ، فَأَطْعَمْتُكَ كَذَا وَ كَذَا . 
 
فَقَالَ : " مَرْحَباً بِكَ ، سَلْنِي " . 
 
قَالَ : ثَمَانِينَ ضَائِنَةً بِرُعَاتِهَا . 
 
فَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) سَاعَةً ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِمَا سَأَلَ . 
 
ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ : " مَا كَانَ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ أَنْ يَسْأَلَ سُؤَالَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ " ؟ 
 
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا سُؤَالُ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ 
 
قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى ( عليه السَّلام ) أَنْ يَحْمِلَ عِظَامَ يُوسُفَ ( عليه السَّلام ) ، فَسَأَلَ عَنْ قَبْرِهِ ، فَجَاءَهُ شَيْخٌ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَعْلَمُ ، فَفُلَانَةُ . 
 
فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَجَاءَتْ . 
 
فَقَالَ : أَ تَعْلَمِينَ مَوْضِعَ قَبْرِ يُوسُفَ ؟ 
 
فَقَالَتْ : نَعَمْ . 
 
قَالَ : فَدُلِّينِي عَلَيْهِ ، وَ لَكِ الْجَنَّةُ . 
 
قَالَتْ : لَا وَ اللَّهِ ، لَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ تُحَكِّمَنِي . 
 
قَالَ : وَ لَكِ الْجَنَّةُ . 
 
قَالَتْ : لَا وَ اللَّهِ ، لَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِ حَتَّى تُحَكِّمَنِي . 
 
قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ مَا يَعْظُمُ عَلَيْكَ أَنْ تُحَكِّمَهَا ؟! 
 
قَالَ : فَلَكِ حُكْمُكِ . 
 
قَالَتْ : أَحْكُمُ عَلَيْكَ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي دَرَجَتِكَ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا . 
 
قَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : فَمَا كَانَ عَلَى هَذَا أَنْ يَسْأَلَنِي أَنْ يَكُونَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ " 1 . 
 
 
 
    1. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 22 / 292 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية . 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |