|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-06-2015 الساعة : 11:03 AM
بسمه تعالى
- اضافة على الطرح -
نضع الرواية التالية :
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم* ذكر فتنة تكون بين أهل مشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك، حتى ينزل دمشق. فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق، وآخر إلى المدينة، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني (فلان) العباس. ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها. ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم. ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرئيل فيقول يا جبرئيل اذهب فأبدهم. فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلارجلان من جهينة). (البحار:52/ 186)
----------------
اقول : الرواية كما اعلاه وردت في البحار ، وهي لعلها من مصادر العامة اوردها صاحب البحار رحمه الله في كتابه .
عموم تفاصيل الرواية مقارب لما وصل الينا في مصادرنا ، ولا شيئ غريب / مريب بالعموم فيها .
الاشارة المهة التي يمكن الاستفادة منها هنا في هذا الطرح ، هي ما يتعلق بفعل السفياني ببني العباس ( الذي لوّناه بالاحمر اعلاه )
وهذه تضاف كقرينة تساعد على فهم مصداق بني العباس قبيل الظهور وسيكون محلهم الجغرافي العراق ،
"والمدينة الملعونة " كما يفسرها البعض هي مقر الحكم في بغداد .
والله اعلم
والسلام عليكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 17-06-2015 الساعة 11:05 AM.
|
|
|
|
|