|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-08-2015 الساعة : 05:58 AM
قال ابن خلدون: الناس على سجية ملوكهم
وقد أصاب فقط على حسب منظوره الجزئي الى المجتمع - أي أن المهيمن على المجتمع هو ما التمسه ( ابن خلدون) من تأثير مادي ينحصر في تأثير الناس وتفاعلهم في مجتمعهم.
حيث أنه لم يأخذ في الحسيان التأثير الديني (الروحي)
ولذلك صحح البعض هذه العبارة وأعاد صياغتها:
الناس على دين ملوكهم
وجرت مجرى الأمثال
و لكن الأكثر دقة من هذه العبارات هو الناس على مذاهب أولياءهم أو أئمتهم
و لها شواهد كثيرة من القرآن مثل : يوم ندعوا كل اناس بإمامهم
فالاقتداء بمن يراه الناس ولي أمرهم هو المؤثر في السلوك الدنيوي وهو الموجه للعقيدة
و لذلك ترى ارتباط الوهابية بولي الأمر وما يصدر عنه يؤخذ من المسلمات وإن كان بدعة. وان كان الولي طاغوتا, وهنا يقعون في الشرك.
و من هنا كان لابد من ولي يعينه الله سبحانه وتعالى يهدي الى عبادة الله مخلصين له الدين و ليملأ الفراغ الذي الذي قد ينفذ من خلاله طاغوتا يحرف الناس عن الهداية.
وهذا هو باختصار هو الفرق الجوهري بين مذهب آل البيت ومخالفيهم
حيث أن المخالفين بانكارهم بامامة آل البيت جعلوا الطواغيت تحل محل الولاية المنصوصة.
بسم الله الرحمن الرحيم:
الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور : أي يهديهم الى ولاية منصوصة من الله. حيث أن تمام الايمان يشمل الولاية المعينة من الله
و الذين كفروا أولياءهم الطاغوت: أي في خالة احلالهم طاغوتا وليا من دون الله
|
|
|
|
|