[اليمامة]

يا عادل ما عدلت
أولا: أنا ما أصدق هذا القصص التي نقلتها وما أدري والله من وين جبتها
ثانيا:تعصبك هذا الذي أنت فيه أعماك عن الحق فأنت تبحث عن كل ثغرة تدخل فيها بحق أو بباطل
ثالثا:أنصحك تطلب العلم وتدرس اللغة حتى تفهم هذا الكلام الذي تنقله
رابعا:ثبت في صحيح مسلم في( باب استحباب القول مثلما يقول الؤذن)برقم(384)
من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص_رضي الله عنهما_ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فإنه
من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلو لي الوسيلة فإنها
منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)
هذا حديث صحيح في صحيح مسلم كلنا (أهل السنة)نقول به
لكن المشكلة عندكم في سوء الفهم
معنى الحديث أي بعد أن ينتهي المؤذن ويردد الإنسان معه يقول مسرا بالصلاة على النبي وآله بدليل:
1:أنه لم يرد في أحاديث ألفاظ الأذان الصحيحة إدخال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أي يكون جزءا من ألفاظ الأذان يجهر به.
2:على استدلالكم بهذا الحديث يلزمكم أيضا أن تجهروا بسؤال الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه يقول بعد ذلك (ثم سلوا لي الوسيلة)

والجهر بهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم


ثم أقول لعادل بعد هذا
قال البخاري في الأدب المفرد
(باب مايقول الرجل إذا خدرت رجله)
964-حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبالرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال:محمد.
أقول أولا: البخاري في كتابه هذا لم يشترط أن تكون أحاديثه كلها صحيحه
ففيها أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة وأما كتابه الصحيح فكله أحاديث صحيحة
ثانيا: الحديث من هذا الطريق ضعيف لعنعنة ابن إسحاق وهو مدلس
وطريقه الاخر عند ابن السني فإني لم أجده فإذا تكرمت أخبرني عنه برقم الصفحة والإسناد
ثالثا: الشيخ الألباني-رحمه الله- ضعف الحديث والألباني إمام في الحديث وكلامك هذا عنه يدل على جهلك التام بالرجل فأنت لا تعرف إلا أسمه
إذا كنت تريد معرفة قدر هذا الرجل
فاقرأ كتابه السلسلة الصحيحة في12 مجلد
وكتابه السلسلة الضعيفة في 9 مجلدات
وكتابه إرواء الغليل تخريج منار السبيل
واقرأ صحيح الترغيب والترهيب
واقرأ تمام المنة
واقرأصحيح الجامع الصغير
واقرأ صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم 3مجلدات
وكتبه تزيد على الستين كلها تشهد لهذا الرجل بالعلم الوافر
ولا عجب
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
فالقوم أعداء له وخصوموا
رابعا:لوسلمنا بصحة هذا الحديث فإنه لا يدل على أنه دعا غير الله
فإن الرجل قال لابن عمر اذكر أحب النس إليك قال: محمد
ولم يقل يا محمد كما ذكرته في كلامك وارجع إلى الأدب المفرد في الباب المذكور
وكون شيخ الإسلام يذكر هذا الحديث في كتابه لا يدل على صحته وإن دل على صحته فعلى كلامنا المذكور أعلاه

أهل السنة والجماعة أهل التوحيد لايدعون إلا الله ولا يصرفون أي نوع من أنواع العبادة إلا لله والدليل:
1:قوله تعالى (وأن الساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا)
2:قوله تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)
3:قوله تعالى(أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب..)
4:قوله تعالى(أمن يجيب المظطر إذا دعاه يكشف السوء..)
والأيات في هذا المعنى كثيرة
5:روى البخاري في صحيحه برقم(2550)عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ودعاء الأموات والأضرحة والقبور من المحدثات التي لم تكن عل عهد النبي صلى الله عليه وسلم
والأدلة على هذا الكلام كثيرة

هداك الله يا عادل وبصرك بالحق