|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 80325
|
الإنتساب : Jan 2014
|
المشاركات : 1,048
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهروان العنزي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-11-2015 الساعة : 08:22 PM
ورد عن الإمام علي بن الحسين(عليه السلام) أنّه قال:
كان أبو طالب يضرب عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) بسيفه إلى أن قال: فقال أبو طالب: يابن أخ إلى النّاس كافة أرسلت أم إلى قومك خاصّة؟ قال: لا بل إلى النّاس أرسلت كافة الأبيض والأسود والعربي والعجمي والذي نفسي بيده لأدعون إلى هذا الأمر الأبيض والأسود ومن على رؤوس الجبال ومن في لجج البحار، ولأدعون السنة فارس والروم فحيرت قريش واستكبرت وقالت: أما تسمع إلى ابن أخيك وما يقول واللّه لو سمعت بهذا فارس والروم لاختطفتنا من أرضنا ولقلعت الكعبة حجراً حجراً، فأنزل اللّه تبارك وتعالى: (وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أوَلم نمكن لهم حرماً آمناً يجبى إليه ثمرات كلّ شيء) إلى آخر الآية وأنزل في قولهم لقلعت الكعبة حجرا حجراً (ألم تر كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل) إلى آخر الآية.
نور الثقلين، ج5، ص669، الحديث 8
حادثة اصحاب الفيل ,حادثة تاريخية قطعية
حادثة «أصحاب الفيل» كانت من الأهمية والشهرة بين العرب بحيث جعلوها مبدأ للتاريخ. والقرآن الكريم بدأ الحديث عن القصّة بعبارة (ألم تر) مخاطباً نبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لم ير هذه الحادثة. وهي دلالة اُخرى على قطعية وقوع الحادثة.
أضف إلى ذلك أنّ النّبي ـ حين تلا هذه الآيات على المشركين ـ لم ينكر عليه أحد، ولو كان أمراً مشكوكاً لاعترضوا عليه، ولسجل المؤرخون هذا الإعتراض كما سجلوا سائر الإعتراضات; خاصّة وأنّ القرآن بدأ الموضوع بجملة (ألم تر).
فيسقط استدلال العقل العاجز عن تفسير احداث التاريخ امام الوقائع التاريخية الحادثة
|
|
|
|
|