عرض مشاركة واحدة

الابنودي
عضو نشط
رقم العضوية : 68819
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 177
بمعدل : 0.04 يوميا

الابنودي غير متصل

 عرض البوم صور الابنودي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : نهروان العنزي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-12-2015 الساعة : 12:38 AM


تحيه لجميع
الاخوة
موضوع جميل
وصاحب الموضوع لم يشكك في وقوع الحادثة
ولكن وضع تساؤلات لاسباب الحادثه ،
واعطى مجال للتفكر بهذا التساؤلات خارج ماهو مألوف من التفاسير هذه التفاسير التي أُسيئت للقران
وحرفة مفاهيم القران عن مبغاه الانساني فكل فرقة من المسلمين اتخذت من هذه التفاسير شيء لتكفير الاخر
والغائه معتمدة على الروايات
وفي بعض الاحيان اجازت المذاهب الاسلاميه الكذب والافتراء على الله بانها تبيح لمن يُريد ان يثبت فكرة معينه لاثبات احقية مذهبه ان يؤلف حديث وينسبه ل ال البيت ع مثلا او لغيرهم ممن عاشر الرسول ص بصياغة معينه لاثبات صحة مذهبه ،فيسكت المقابل او المتحاور او المخالف لرأيه لانه جاء بحديث عن ثقاة ،وبذلك الكل ينتصر لما يراه من وجهة نظره صحيح يقربه لله ،افتراءً
ناتي الى مداخلة بعض الاخوة منهم من ادعى افضلية الاشخاص على المكان ،فلكل مقامه عند ربه وهو خالق الاشياء وهو القدوس افضلية الله هو اعلم بها وحده اما نحن كبشر فنرى الامور من وجهة نظرنا
رغم اننا في حياتنا الدنيا للاب والام مقام محترم والابن له مقام والزوجة والخ
اما مسالة الامان والامن فالله هو رب الامان وهو واهبه (الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم لهم الامن وهم مهتدون)
فالامان مرتبط بافعال الناس ،فبيوت الله مع وجود الولاة المتقين لا تُقفل ولا يحتاج لها حراسة لان هو من يحميها
وبغياب الأتقياء يرفع عنها الامان
فبوجود الرسول ص مكة بلد امان ،وبوجود الامام علي ع مكة بلد امان ،ولكن رُفع منها الامان واستباحها الاموين
وهذه معروفة بعد خذلان الناس للحسين ع ومن قبله الحسن ع
ولم تشهد بعد ذلك اماناً فاستباحها القرامطة ونقلوا الحجر الاسود لمدة مائة عام الى عُمان
والحوادث في العصر الحديث تدل على عدم وجود امان فالكماندوس الفرنسي استباحها في زمن ال سعود
والحجاج يُقتلون فيها كل سنة ،واكرر الامان فقط من الله مرتبط بافعال الناس وهذا ينسحب ليس على مكة فقط ولكن
على كل الاماكن التي يُذكر فيها اسم الله من الناس وهم على افعالهم المشينة وعلى رذائلهم
والشهادة في سبيل الله اصطفاء لا ينالها الا من الله يصطفيه واصطفاء الله علمه عنده وحده وابسط علامة للشهيد
ان جسده يبقى على حاله
ليس كما يتصور البعض ان الشهادة رغبة انسان وامانيه وكل من قُتل هو شهيد
اما مسالة الفيل وابره الحبشي فهي حروب عادية اقتصاديه تحت غطاء ديني لا تختلف عن حروب اليوم
وبوجود ناس متقين امثال عبد المطلب وابوطالب الله جعل بيته في مأمن من ابره وجيشه وتدخل القوي العزيز
وانهى هذا الجيش بفيلته التي هي احدى وسائل التنقل في الاقتتال علما ان ابره الحبشي كان محتلا لليمن
وتحت حكمه وكان يريد ان يوسع امبراطوريته تحت اسم نشر دينه وهي الفريه التي يستعملها المحتلون
ويدمرون كل مايتعارض مع ما يحملونه ،كما ان في هذه السنة علامة عند الاديان السابقة بولادة النبي
المنتظر


من مواضيع : الابنودي 0 لماذ يُستفز البعض عندما يُطرح دمج الحشد الشعبي بوزارة الدفاع
0 ربما يكون الطرح مزعجاً بعض الشيء ولكن يجب التفكير بالمستقبل
0 خسسة حكوميه ودونيه شيعيه صامته
0 ليس من العقل يُستنزف شباب الشيعة من مجموعة عملاء
0 المؤمن لايُلدغ من جحرٍ مرتبن الا الشيعي دائما ملدوغ
رد مع اقتباس