عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.35 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-08-2016 الساعة : 07:03 PM


ما رواه القوم : منهم علامة الأدب الراغب الاصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 4 ص 398 ط بيروت) قال : سئل جعفر بن محمد عن كيفية الله تعالى فقال : نور لا ظلمة فيه ، وحياة لا موت منها .
ص 221 الثالث


ما رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة عبد الله بن أسعد اليافعي في (روض الرياحين) (ص 244 ط القاهرة) قال : روينا عن الإمام الجليل ذي المجد الأثيل سلالة النبوة معدن الفضائل والعلوم والفتوة جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال : من زعم أن الله سبحانه في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك بالله ، إذ لو كان على شيء لكان محمولا ولو كان في شيء لكان محصورا ولو كان من شيء لكان محدثا وتعالى الله عن ذلك . ومنهم العلامة المذكور في (نشر المحاسن الغالية) (ص 338 ط إبراهيم عطوة بالقاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم . ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس ومنتخب النفائس) (ج 1 ص 7 ط عثمان خليفة بالقاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم . ومنهم العلامة السبكي في (طبقات الشافعية) (ج 5 ص 209 ط القاهرة) . روى شطرا من الحديث وهو قوله : لو كان الله في شيء لكان محصورا . ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد شمس الدين الشافعي في (الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية كافر) (ص 256 ط القاهرة) . روى الحديث من طريق أبي القاسم القشيري في رسالته بعين ما تقدم عن (روض الرياحين) . ومنهم العلامة أبو الفتح صدر الدين السيد محمد بن محمد الاحسائي
ص 222
الخراساني الشهير بنور بخش في (حاشية شرح الرسالة القشيرية) (ج 1 ص 58 ط دمشق) . روى قوله بعين ما تقدم عن (روض الرياحين) إلى قوله : أشرك . الرابع


ما رواه القوم : منهم العلامة ابن سبعين المالكي المغربي في (رسالة النصيحة أو النورية) (ص 9 ط القاهرة) قال : جاء عن جعفر الصادق رضي الله عنه الذي حكاه جابر بن حيان أنه كان يتكلم في جميع العلوم عقيب الذكر ، وسئل بعض الفلاسفة في يوم حضوره للناس بمحضر الجميع منهم ، فقال له : ما دليلك على أن للعالم فاعلا مختارا يختار حدوثه ، فقال : أرأيت لو أنا قدرنا لهذا المحدث الذي يختار ويدبر الأكوان وهو حكيم لا يفعل إلا الأولى ويتقن المصنوعات - أي شيء كان يظهر في هذا الوجود ، وهذا مني على صورة الفرض لا على أنه على صورة الدليل ، قال له الفيلسوف : كان يفعل ما ينبغي ويتقن الأشياء ويضع كل شيء في محله ، قال له جعفر الصادق : فقد كان ذلك وما قدرته قد وقع . الخامس


ما رواه القوم : منهم العلامة جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 113 مخطوط) قال : قال رجل لجعفر بن محمد : ما الدليل على الله ولا تذكر لي العالم والعرض
ص 223
والجوهر فقال له : هل ركبت البحر ؟ قال : نعم ، قال : فهل عصفت بكم الريح حتى خفتم الغرق ؟ قال : نعم ، قال : فهل انقطع رجاءك من المركب والملاحين ؟ قال : نعم ، قال : فهل تتبعت نفسك من ينجيك ؟ قال : نعم ، قال : فإن ذلك هو الله قال الله تعالى : ضل من تدعون إلا إياه وإذا مسكم الضر فإليه تجأرون . السادس


ما رواه القوم : منهم العلامة ابن سبعين المالكي المغربي في (رسالة النصيحة أو النورية) (ص 9 ط القاهرة) . جاء عنه (أي جعفر بن محمد) رضي الله عنه : أنه كان يوما يذكر الله ، فجائه بعض الناس ، فقال له : ما أقوى دليل على وجود الله الذي أنت ذاكره ، قال له : وجودي ، وذلك لأن وجودي حدث بعد أن لم يكن بل فاعل يمتنع أن يقال : فاعل وجودي أنا ، لأنه لا يخلو إما أن يقال : أحدثت نفسي حالما كنت موجودا أو حالما كنت معدوما ، فإن أحدثت نفسي حالما كنت معدوما ، فالمعدوم كيف يكون موجدا للموجود ، فدل على أن الذي أنا ذاكره هو الذي نشير إليه بالاشتقاق وهو الصانع الفاعل لوجودي ووجود غيري ، ، ظاهر لا بتأويل المباشرة ، باطن لا بتأويل المباعدة ، يسمع بغير آلة ، ويبصر بغير حدقة ، لا تحده الصفات ، ولا تأخذه السنات ، القديم وجوده ، والأبد أزله الذي أين الأين لا يقال له : أين كان .
ص 224 علمه بالجفر والأعداد


قال العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 204 ط اسلامبول) : قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : منا الجفر الأبيض ومنا الجفر الأحمر ومنا الجفر الجامع . وكانت الأئمة الراسخون من أولاده يعرفون أسرار هذا الشأن العظيم ولما كتب بعض الخلفاء المأمون بن هارون الرشيد إلى علي بن موسى الرضا على أن يبايعه فقال : إنك عرفت من حقوقنا ما لم يعرفه آباءك وإنك تريد المبايعة إلا أن الجفر الجامع لا يدل على مبايعتك . وقد ازدحم على باب علي كرم الله وجهه الراسخون من العلماء والحاذقون من الحكماء فاخترت من أسراره ما سره أشمل والعمل به أكمل بعد أن قرأت سفر آدم وسفر شيث وسفر إدريس وسفر نوح وسفر إبراهيم عليهم الصلاة والسلام . وفي (ص 415 ، الطبع المذكور) . وقال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه : علمنا غابر ومزبور وكتاب مسطور في رق منشور ونكت في القلوب ومفاتيح أسرار الغيوب ونقر في الاسماع ولا ينفر عنه الطباع وعندنا الجفر الأبيض والجفر الأحمر والجفر الأكبر والجفر الأصغر ومنا الفرس الغواص الفارس القناص فافهم هذا اللسان الغريب والبيان العجيب قيل : إن الجفر يظهر آخر الزمان مع الإمام محمد المهدي رضي الله عنه ولا يعرف عن الحقيقة إلا هو ، وكان الإمام علي رضي الله عنه من أعلم الناس بعلم الحروف وأسرارها .
ص 225
وفي (ص 415 ، الطبع المذكور) . وإن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وضع وفقا مسدسا على عدد حرف ألف الذي هو كافي (1) وكان يخرج منه علوما كالبحار الزواخر وإن أردت حله على الحقيقة فانظر في كتاب شق الجيب يظهر لك سر ذلك . وفي (ص 416 ، الطبع المذكور) . وقد أودع الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه في السر الأكبر من الجفر الأحمر سر كبير ولا ينبئك إلا مثله إمام خبير فإن عرفت سر وضعه وضعت الجفر جميعه وذكرت بعض هذه الأسرار في الفتوحات المكية . فلما أراد الله أن يثبت الحجة لآدم على الملائكة وأراد أن يعلمهم أن آدم أحق بالخلافة منهم قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما نبئهم بأسمائهم ثبت العجز على الملائكة بالمسألة التي سئلهم إياها وعجزوا عن علمها فجعل آدم خليفة لكونه أحق بالخلافة منهم لفضل علمه ، فمن وصل إلى هذه الفضيلة فقد اختصه الله من بين عباده وجعله أفضل أهل زمانه ولم يهتدون إلى سر أيقغ إلا إمام العلوم باب مدينة المعصوم صلى الله عليه وسلم وأعلى الله مقامه لديه ، وحللنا نزرا يسيرا في شق الجيب فيما يتعلق بالمهدي وخروجه إخراج يا إمام تعطل الإسلام إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد . إذا دار الزمان على حروف * * بسم الله فالمهدي قاما ويخرج بالحطيم عقيب صوم * * ألا اقرء من عندي السلاما وقال العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 205 ط الغري) . وقد نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الذي بالمغرب الذي
(هامش)
(1) أي عدد 111 وهو عدد حروف كلمة ألف وكافي بحسب حساب الأبجد الكبير . (*)
ص 226
يتوارثه بنو عبد المؤمن بن علي هو من كلام جعفر بن محمد ، وله فيه المنقبة السنية والدرجة التي هي في مقام الفضل علية . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 197 ط العثمانية بمصر) . ذكر ما تقدم عن (الفصول المهمة) بعينه . ومنهم العلامة المولوي محمد مبين السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 349 ط گلشن فيض بلكهنو) قال : قال الصادق جعفر بن محمد : علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الاستماع ، وإن عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه . كلام له في علمه بالقرآن


رواه القوم : منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 23 ط اسلامبول) قال : وفي المناقب مسندا عن عبد الأعلى بن أعين قال : سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه يقول : قد ولدني رسول الله وأنا أعلم كتاب الله وفيه بدء الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة وفيه خبر السماء وخبر الأرض وخبر الجنة وخبر النار وخبر ما كان وما يكون وأنا أعلم ذلك كله كأنما أنظر إلى كفي وإن الله يقول فيه تبيان كل شيء ، ويقول تعالى : ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ، فنحن الذين اصطفانا الله جل شأنه وأورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كل شيء .
ص 227 قوله : سلوني قبل أن تفقدوني


رواه القوم : منهم العلامة المحدث الحافظ البدخشي في كتاب (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (المخطوط ص 71) قال : وحكى ابن الأخضر عن صالح بن أسود قال : سمعت جعفر بن محمد يقول : سلوني قبل أن تفقدوني فإنه لا يحدثكم أحد بعدي مثل حديثي . ومنهم العلامة الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 166 ط حيدر آباد الدكن) . روى عن صالح بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا) . جلالته وتحليه بالكمالات


رواه القوم : منهم العلامة محمد خواجه پارساي البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 380 ط اسلامبول) قال : اتفقوا على جلالة الصادق وسيادته ، قال الشيخ أبو عبد الرحمان السلمي في طبقات المشائخ الصوفية : جعفر الصادق فاق جميع أقرانه من أهل البيت وهو ذو علم غزير في الدين وزهد بالغ في الدنيا ورع تام عن الشهوات وأدب كامل في الحكمة إلى أن قال : وقال العالم عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي اليماني نزيل الحرمين الشريفين في تاريخه : كان جعفر الصادق رضي الله عنه واسع العلم وافر الحلم ، وله من الفضائل والمآثر ما لا يحصى .
ص 228 ظهور نسبه من جماله


رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محمد خواجه پارسا البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 380 ط اسلامبول) قال : قال عمرو بن المقدام : كنت إذا نظرت إلى جعفر الصادق رضي الله عنه علمت أنه من سلالة النبيين . ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 351 ط الغري) قال : قال أبو نعيم في الحلية : حدثنا علي بن محمد بن محمود : حدثنا أحمد بن محمد ابن سعيد ، حدثني جعفر بن محمد بن هشام ، حدثنا محمد بن حفص بن راشد ، عن أبيه ، عن عمرو بن المقدام فذكر كلامه بعين ما تقدم عن (فصل الخطاب) . ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 17 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) . روى كلام عمرو بعين ما تقدم عن (فصل الخطاب) . ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 168 المخطوط) . روى كلام عمرو بعين ما تقدم عن (فصل الخطاب) .
ص 229 عبادته وزهده


رواه القوم : منهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد زهره المصري المالكي في (مالك حياته وعصره وآرائه وفقهه) (ص 104 ط مخيم بمصر) قال : فقد قال مالك : ولقد اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال إما مصليا وإما صائما وإما يقرء القرآن ، وما رأيته قط يحدث عن رسول الله إلا على الطهارة ، ولا يتكلم فيما لا يعنيه ، وكان من العلماء العباد الزهاد الذين يخشون الله ، وما رأيته قط إلا يخرج الوسادة من تحته ويجعلها تحتي (1) . شدة خشوعه في الصلاة


رواه القوم : منهم العلامة الشيخ نور الدين المولى علي بن سلطان محمد الهروي القاري المتوفى سنة 1014 في كتابه (شرح عين العلم وزين الحلم) (ص 92 ط القاهرة بالمطبعة المنيرية) قال : وعن جعفر الصادق والله لقد يحكى الله سبحانه لخلقه في كلامه ولكنهم
(هامش)
(1) قال في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 192 ط السعادة بمصر) : الإمام الناطق : ذو الزمام السابق ، أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، أقبل على العبادة والخضوع ، وآثر العزلة والخشوع ، ونهى عن الرئاسة والجموع . وقال في (تذكرة الخواص) (ص 351 ط الغري) : وكنيته أبو عبد الله وقيل أبو إسماعيل ويلقب بالصادق والصابر والفاضل والطاهر وأشهر ألقابه الصادق وقد ذكرنا أن أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر قال علماء السير كان قد اشتغل بالعبادة عن طلب الرئاسة . (*)
ص 230
لا يبصرون وقال أيضا وقد سألوه عن حالته الخفية في الصلاة حتى خر مغشيا عليه فلما سرى عنه قيل له في ذلك فقال : ما زلت أردد الآية في قلبي حتى سمعتها من المتكلم بها فلم يثبت جسمي لمعاينة قدره . . . وكأن رضي الله عنه تصور أن الله سبحانه جعل لسانه بمنزلة شجرة موسى وأنه نودي في شأنه ما صدر من الكلام في ذلك المقام وفق المرام . ومنهم العلامة السيد مصطفى بن محمد العروس المصري في (نتائج الأفكار القدسية) (ج 2 ص 44 ط دمشق) . روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (شرح عين العلم) وفي آخره : قال السهروردي : روح جعفر الصادق في ذلك الوقت كشجرة موسى عند ندائه منها بأني أنا الله . ومنهم العلامة الشيخ أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله في (عوارف المعارف) (ص 166 ط دار الكتب الحديثة بمصر) . نقل عن جعفر الصادق أيضا أنه خر مغشيا عليه وهو في الصلاة فسئل عن ذلك فقال : ما زلت أردد الآية حتى سمعتها من المتكلم بها . سخائه


رواها القوم : منهم العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 194 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أبي ثنا أبو الحسن بن أبان ، ثنا أبو بكر بن عبيد ، ثنا محمد بن الحسن البرجلاني ، ثنا يحيى بن أبي بكير عن الهياج بن بسطام . قال : كان جعفر ابن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء .
ص 231
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 352 ط الغري) روى الحديث نقلا عن (حلية الأولياء) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 82 ط طهران) : روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) . ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 82 ط طهران) . روى الحديث عن الهياج بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) . حديث في عفوه وكرمه


رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة العارف الشيخ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن الشافعي النيشابوري المتوفى سنة 465 في (الرسالة القشيرية) (ص 114 ط القاهرة) قال : وقيل : إن رجلا نام بالمدينة من الحاج فتوهم أن هميانه سرق فخرج فرأى جعفر الصادق فتعلق به وقال : أخذت همياني فقال : إيش كان فيه ؟ فقال : ألف دينار فأدخله داره ووزن له ألف دينار فرجع الرجل إلى منزله ودخل بيته فرأى هميانه في بيته وقد كان توهم أنه سرق ، فخرج إلى جعفر معتذر ورد عليه الدنانير فأبى أن يقبلها وقال : شيء أخرجته من يدي لا أسترده فقال الرجل : من هذا ؟ فقيل : جعفر الصادق (1) .
(هامش)
(1) قال سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 355 ط الغري) : ومن مكارم أخلاقه ما ذكره الزمخشري في كتاب (ربيع الأبرار) عن الشقراني مولى = (*)
ص 232
ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر جمال الدين محمد بن العباس الخوارزمي المتوفى سنة 383 في (مفيد العلوم ومبيد الهموم) (ص 244 ط القاهرة) . روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) وذكر أن الرجل كان همدانيا وقال في آخره : فقال جعفر : كلا ، ليس من المروءة أن يرجع الرجل في شيء قد وهبه ، ولم يأخذه . ومنهم العلامة السيد مصطفى بن محمد العروسي المصري في (نتائح الأفكار القدسية في شرح الرسالة القشيرية) ج 3 ص 173 ط دمشق) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) . ومنهم العلامة عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليماني في (الارشاد والتطريز) (ص 111 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) . ومنهم العلامة الشيخ محمد بن أبي المكارم الشهير بالمعمار البغدادي في (كتاب الفتوة) (ص 263 ط الشفيق بالقاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) إلا أنه ذكر بدل قوله شيء أخرجته من يدي لا استرده : ما أخرجناه لله فلا يرجع إلينا . ومنهم العلامة الشيخ عبد المجيد بن علي المالكي المصري العدوي في
(هامش)
= رسول الله ص قال : خرج العطا أيام المنصور ومالي شفيع فوقفت على الباب متحيرا وإذا بجعفر بن محمد قد أقبل فذكرت له حاجتي فدخل وإذا بعطائي في كمه فناولني إياه وقال : إن الحسن من كل أحد حسن وإنه منك أحسن لمكانك منا ، وإن القبيح من كل أحد قبيح وأنه منك أقبح لمكانك منا ، وإنما قال له جعفر ذلك لأن الشقراني كان يشرب الشراب فمن مكارم أخلاق جعفر أنه رحب به وقضى حاجته مع علمه بحاله ووعظه على وجه التعريض وهذا من أخلاق الأنبياء . (*)
ص 233
(التحفة المرضية في الأخبار القدسية والأحاديث النبوية) (ص 129 ط مطبعة البهية المصرية الكائنة بالقاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) . ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري في (نزهة المجالس ومنتخب النفايس) (ج 1 ص 224 ط القاهرة : : روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) ملخصا لكنه ذكر بدل قوله شيء أخرجته الخ : شيء خرجنا عنه لا نعود فيه . حديث آخر في عفوه وكرمه رواه القوم : منهم العلامة الشيخ تقي الدين ابن أبي بكر بن علي بن حجة الحموي الحنفي في (ثمرات الأوراق) (ج 2 ص 223 طبع القاهرة) قال : وحكى عن جعفر الصادق رضي الله عنه أن غلاما له وقف يصب الماء على يديه فوقع إلا بريق من يد الغلام في الطست فطار الرشاش في وجهه فنظر جعفر إليه نظرة مغضب فقال : يا مولاي والكاظمين الغيظ قال : قد كظمت غيظي قال : والعافين عن الناس قال : عفوت عنك قال : والله يحب المحسنين قال : إذهب فأنت حر لوجه الله الكريم . ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد الأبشهي في (المستطرف) (ج 1 ص 175 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (ثمرات الأوراق) لكنه ذكر بدل قوله :
ص 234
اذهب فأنت حر : فاذهب أنت حر . ومنهم العلامة يوسف بن محمد الأندلسي في (ألف باء) (ج 2 ص 499 ط الوهبية بالقاهرة) . يروى إن جارية لجعفر بن محمد كانت تصب على يديه الماء فأصاب الإبريق جبهته فألمه ألما شديدا تبينت الجارية ذلك فيه فقالت : يا مولاي والكاظمين الغيظ قال : قد كظمت غيظي قالت : والعافين عن الناس قال : قد عفوت عنك قالت : والله يحب المحسنين قال : أنت حرة لوجه الله تعالى ولك ألف درهم . شدة احترامه لرسول الله وتكريمه لاسمه


رواه القوم : منهم العلامة الكشفي في (المناقب المرتضوية) (ص 7 ط بمبئي) . روى نقلا عن (هداية السعداء) عن (الشفاء) قال : كان جعفر بن محمد كثير الدعابة والتبسم وإذا ذكر عنده أصفر لونه وما رأيته يحدث عن رسول الله إلا على طهارة . ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد زهره المالكي في (المالك حيوته وعصره وآرائه وفقهه) (ص 104 ط مخيم بمصر) قال : قال مالك لقد كنت آتي جعفر بن محمد وكان كثير المزاح والتبسم فإذا ذكر عنده النبي أخضر واصفر . ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمان السخاوي في (القول البديع) (ص 176) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب المرتضوية) .
ص 235 فتوته


رواه القوم : منهم العلامة العارف الشهير أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك ابن طلحة القشيري النيسابوري الشافعي المتوفى سنة (465) في كتابه (الرسالة القشيرية) (ص 115 ط مصر) قال : سأل شقيق البلخي جعفر بن محمد عن الفتوة ، قال : ما تقول أنت ؟ فقال شقيق : إن أعطينا شكرنا وإن منعنا صبرنا قال جعفر : الكلاب عندنا بالمدينة كذلك تفعل ، فقال شقيق : يا ابن بنت رسول الله ما الفتوة عندكم ؟ فقال : إن أعطينا آثرنا وإن منعنا شكرنا . ومنهم العلامة اليافعي في (الارشاد والتطريز) (ص 111 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) . ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 9 ص 312 ط الميمنية بمصر) . نقل عن القشيري ما تقدم عنه بعينه وزاد : وفي بعض النسخ فقال شقيق : الله أعلم حيث يجعل رسالته . ومنهم العلامة السيد مصطفى بن محمد العروسي المصري في (نتائج الأفكار القدسية) (ج 3 ص 173 ط دمشق) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية) .
ص 236 قول جماعة فيه بالإلوهية واستحلاله لسفك دمائهم


ذكره القوم : منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 437 في كتابه (تاريخ جرجان) (ص 253 ط حيدر آباد) قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمان بن وهب السقطي بالبصرة ، حدثنا أحمد بن محمد ابن أبي الرجال الصلحي ، حدثنا عباس بن محمد الدوري ، حدثنا محمد بن جعفر المدائني حدثنا فضيل بن مرزوق عن عيسى الجرجاني قال : قلت لجعفر بن محمد : إن شئت أخبرتك بما سمعت القوم يقولون قال : (فهات) قال قلت : فإن طائفة منهم عبدوك اتخذوك إلها من دون الله وطائفة أخرى والوا لك بالنبوة قال : فبكى حتى ابتلت لحيته ثم قال : إن أمكنني الله من هؤلاء فلم أسفك دماءهم سفك الله دم ولدي على يدي . تزينه للناس ولبسه خشن الثوب من تحت ثيابه لله


رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 193 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أبو أحمد بن محمد بن أحمد الغطريفي ، ثنا محمد بن أحمد بن مكرم الضبي ، ثنا علي بن عبد الحميد ، ثنا موسى بن مسعود ، ثنا سفيان الثوري ، قال : دخلت على جعفر بن محمد وعليه جبة خز دكناء وكساء خز أيرجاني ، فجعلت
ص 237
أنظر إليه معجبا ، فقال لي : يا ثوري مالك تنظر إلينا لعلك تعجب مما رأيت . قال : قلت : يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك ، فقال لي : يا ثوري كان ذلك زمانا مقفرا مقترا وكان يعملون على قدر أقفاره وأقتاره ، وهذا زمان قد أقبل كل شيء فيه عز إليه ، ثم حسر عن ردن جبته وإذا تحتها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل والردن عن الردن ، فقال لي : يا ثوري لبسنا هذا لله وهذا لكم فما كان لله أخفيناه ، وما كان لكم أبديناه . ومنهم الحافظ الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 158 ط حيدر آباد) . روى الحديث نقلا عن (حلية الأولياء) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة سندا ومتنا . ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول في مناقب آل الرسول) (ص 82 ط طهران) : روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) مع زيادة غير مهمة . ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 17 ط الظاهرية بمصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) مع زيادة غير مهمة .
ص 238 حديثه أصح الأحاديث


رواه القوم : منهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي) (ص 36 ط المكتبة العلمية بالمدينة المنورة) قال : قال الحاكم : وأصح طريق يروى في الدنيا أسانيد أهل البيت ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ، إذا كان الراوي عن جعفر ثقة ، هذه عبارة الحاكم ، ووافقه من نقلها . ومنهم علامة الأدب الراغب الاصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 1 ص 332 ط بيروت) قال : ليس في الأرض خمسة أشراف متناسقة كتب عنهم الحديث إلا جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الرضوان . نبذة من كراماته

نزول المائدة والكسوة له من السماء حين سألها من الله


رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الشهير ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 143 مخطوط) قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الصمد بن عبد الله بن القاسم الهاشمي سنة أربع
ص 239
وثلاثين وأربعمائة ، ثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد المعروف بابن الكاتب البغدادي قال : ثنا علي بن محمد المصري ، ثنا أبو غلاته بمصر ، ثنا جدي عبد الله بن محمد المصري ثنا وهب قال : سمعت الليث بن سعد يقول : حججت سنة عشر ومائة فطفت بالبيت وسعيت بين الصفا والمروة ورقيت أبا قبيس فوجدت رجلا يدعو وهو ويقول : يا رب يا رب حتى انقطع نفسه ثم قال : يا ذا الجلال والاكرام حتى انقطع نفسه ثم قال : أي رب أي رب حتى انقطع نفسه ثم قال : اللهم إن بردي قد خلقا فاكسني وأنا جائع فأطعمني فما شعرت إلا سلة عنب لا عجم له وبردين ملقيين فخرجت إليه وجلست لا كل معه فقال لي : مه قلت له : أنا شريكك في هذا الخير فقال : لماذا قلت : كنت تدعو وأنا أومن على دعائك فقال لي : كل ولا تدخر شيئا فأكلنا وليس في البلد إذ ذاك عنب ثم انصرفنا عن ري ولم ينقص من السلة شيء ثم قال : خذ أحد البردين إليك فقلت : أنا عنهما غني فقال لي : فتوار عني حتى ألبسهما فتواريت فلبسهما وأخذ الأخلاف بيده ونزل فاتبعته فلقيه سائل فقال له : اكسني كساك الله يا ابن رسول الله فأعطاه الأخلاف فاتبعت السائل فقلت : من هذا ؟ فقال لي : هذا جعفر بن محمد الصادق . ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 83 ط طهران) قال : قال الليث بن سعد : قال : حججت سنة ثلاث عشرة ومائة فلما صليت العصر رقيت أبا قبيس فإذا برجل جالس وهو يدعو فقال : يا رب يا رب حتى انقطع نفسه ثم قال : يا رحيم يا رحيم حتى انقطع نفسه ثم قال : يا أرحم الراحمين حتى انقطع نفسه ثم قال : يا حي يا حي حتى انقطع نفسه ثم قال : يا الله يا الله سبع مرات ثم قال : اللهم إني أشتهي العنب فذكر الحديث بمعنى ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) وفي آخره : فلحقت الرجل فقلت : من هذا ؟ قال : هذا جعفر
ص 240
ابن محمد ، قال : الليث فطلبته لأسمع منه فلم أجده . ومنهم العلامة النبهاني في (جامع كرامات الأولياء) (ج 2 ص 5 ط الحلبي بالقاهرة) قال : قال الليث بن سعد : حججت سنة ثلاث عشرة ومائة فلما صليت العصر رقيت أبا قبيس فذكر الحديث بمعنى ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) لكنه ذكر بدل قوله بردين ملقيين : بردين موضوعين ولم أر مثلهما في الدنيا . ومنهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 168 مخطوط) : روى الحديث بعين ما تقدم عن (مطالب السؤول) طريقا ومتنا لكنه عكس في ذكر فقرات الدعاء أسقط كلمة سبع مرات بعد يا الله يا الله . ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 250 ، ط العثمانية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مطالب السؤول) مع تلخيص في الدعاء وتغيير بعض عبارات بما لا يضر بالمعنى . ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 121 ط البابي بحلب) . روى الحديث هو أيضا بعين ما تقدم عن (مطالب السؤول) مع تلخيص في الدعاء وتغيير بعض عبارات الحديث بما لا يضر بالمعنى . ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في (التذكرة) (ص 354 ط الغري) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مطالب السؤول) لكنه ذكر الدعاء هكذا يا رب يا رب حتى انقطع نفسه ثم قال : رب رب رب حتى انقطع نفسه ثم قال : يا حي يا حي يا حي حتى انقطع نفسه ثم قال : يا رحيم حتى انقطع نفسه

يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس