|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 81228
 |  | 
الإنتساب : Jul 2014
 |  | 
المشاركات : 6,024
 |  | 
بمعدل : 1.46 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
وهج الإيمان
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 07-04-2017 الساعة : 11:15 PM 
 
 
 الكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
 
 علي بن سلطان محمد القاري
 
 دار الفكر  - سنة النشر: 1422هـ / 2002م
 
 
 
 
 ( وإن العلماء ورثة الأنبياء   ) : وإنما  لم يقل : ورثة الرسل ليشمل الكل قاله ابن الملك     : يعني : فإن البعض  ورثة الرسل كأصحاب المذاهب ، والباقون ورثة الأنبياء  على اختلاف مراتبهم (  وإن الأنبياء لم يورثوا ) : بالتشديد ( دينارا ولا  درهما ) أي : شيئا من  الدنيا وخصا لأنهما أغلب أنواعها ، وذلك إشارة إلى  زوال الدنيا ، وأنهم لم  يأخذوا منها إلا بقدر ضرورتهم ، فلم يورثوا شيئا  منها ، لئلا يتوهم أنهم  كانوا يطلبون شيئا منها يورث عنهم ، على أن جماعة  قالوا : إنهم كانوا لا يملكون مبالغة في تنزههم عنها ، ولذا قيل : الصوفي  لا يملك ولا يملك ، وفيه  إيماء إلى كمال توكلهم على الله تعالى في أنفسهم  وأولادهم وإشعار بأن  طالب الدنيا ليس من العلماء الورثة ، ولذا قال الغزالي     : أقل العلم بل  أقل الإيمان أن يعرف أن الدنيا فانية ، وأن العقبى باقية .  ونتيجة هذا  العلم أن يعرض عن الفاني ويقبل على الباقي . قال ابن الملك     : خصوا  الدرهم بالذكر لأن نفي الدينار لا يستلزم نفيه ، وفيه أنه لا  تخصيص هنا ،  والعطف يدل على المغايرة ، وإنما زيدت لا لتأكيد  النفي وإرادة  المبالغة ثم قال : ولا يرد الاعتراض بأنه عليه الصلاة  والسلام كان له صفايا  بني النضير  وفدك  وخيبر  إلى أن مات وخلفها ، وكان  لشعيب  عليه الصلاة والسلام أغنام كثيرة ، وكان أيوب  وإبراهيم  عليهما   الصلاة والسلام ذوي نعمة كثيرة ، لأن المراد أنه ما ورثت أولادهم وأزواجهم  شيئا من ذلك بل بقي بعدهم معدا لنوائب المسلمين ا هـ
 . .
 http://library.islamweb.net/newlibra...=79&startno=14
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |