|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82429
|
الإنتساب : Dec 2015
|
المشاركات : 1,063
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مروان1400
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-08-2022 الساعة : 08:56 AM
فمشى اليه الحسين فاذا به رمق فقال رحمك ربك يا مسلم بن عوسجة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
ودنا منه حبيب بن مظاهر فقال: عز على مصرعك يا مسلم ابشر بالجنة، فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير،
فقال له حبيب: لولا اني أعلم أني في اثرك لاحق بك من ساعتي هذه لاحببت أن توصيني بكل ما اهمك حتى احفظك في كل ذلك بما أنت أهل له في القرابة والدين
قال:
بل أنا أوصيك بهذا رحمك الله واهوى بيده إلى الحسين ان تموت دونه
، قال: افعل ورب الكعبة،
قال فما كان باسرع من أن مات في ايديهم.
.............
- وخرجت امرأة الكلبي تمشى إلى زوجها حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئا لك الجنة،
فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام يسمى رستم: اضرب راسها بالعمود،
فضرب رأسها فشدخه فماتت مكانها.
قال: وحمل شمر بن ذي الجوشن حتى طعن فسطاط الحسين برمحه ونادى على بالنار حتى احرق هذا البيت على أهله،
قال فصاح النساء وخرجن من الفسطاط،
قال: وصاح به الحسين
: يابن ذي الجوشن انت تدعو بالنار لتحرق بيتي
على اهلي حرقك الله بالنار.
ثم قال: سلوهم ان يكفوا عنا حتى نصلى،
فقال لهم الحصين بن تميم: انها لا تقبل،
فقال له حبيب بن مظاهر:
لا تقبل، زعمت الصلوة من آل رسول الله ص لا تقبل
وتقبل منك يا حمار،
قال: فحمل
عليهم حصين بن تميم، وخرج اليه حبيب بن مظاهر فضرب وجه فرسه
بالسيف فشب ووقع عنه وحمله اصحابه فاستنقذوه واخذ حبيب بقول:
انا حبيب وابى مظاهر * فارس هيجاء وحرب تسعر
انتم اعد عدة واكثر * ونحن اوفى منكم واصبر
وقاتل قتالا شديدا فحمل عليه رجل من بني تميم فضربه بالسيف على رأسه فقتله
لما قتل حبيب بن مظاهر
هد ذلك حسينا
وقال عند ذلك:
احتسب نفسي وحماة اصحابي،
واخذ الحر يرتجز ويقول:
آليت لا اقتل حتى اقتلا * ولن اصاب اليوم الا مقبلا
اضربهم بالسيف ضربا مقصلا * لانا كلا عنهم ولا مهلل
فقاتل هو وزهير بن القين قتالا شديدا،
فكان اذا شد احدهما فان استلحم شد الاخر حتى يخلصه،
ففعلا ذلك ساعة.
ثم ان رجالة شدت على الحر بن يزيد فقتل!
وقاتل زهير بن القين قتالا شديدا وأخذ يقول:
أنا زهير وأنا ابن القين * أذودهم بالسيف عن حسين
قال وأخذ يضرب على منكب حسين ويقول:
أقدم هديت هاديا مهديا * فاليوم تلقى جدك النبيا
وحسنا والمرتضى عليا * وذاالجناحين الفتى الكميا
وأسد الله الشهيد الحيا
قال فشد عليه كثير بن عبدالله الشعبى ومهاجر بن أوس فقتلاه
قال عابس بن ابي شبيب:
يا أبا عبدالله اما والله ما امسى على ظهر الارض قريب ولا بعيد اعز على ولا احب إلى منك، ولو قدرت على ان ادفع عنك الضيم والقتل بشئ اعز على من نفسي ودمي لفعلته، السلام عليك يا ابا عبدالله اشهد الله اني على هديك وهدى ابيك،
ثم مشى بالسيف مصلتا نحوهم وبه ضربة على جبينه.
فقال عمر بن سعد:
ارضخوه بالحجارة،
قال: فرمى بالحجارة من كل جانب، فلما رأى ذلك القى درعه ومغفره، ثم شد على الناس فوالله لرأيته يكرد اكثر من مأتين من الناس، ثم انهم تعطفوا عليه من كل جانب فقتل
السلام عليك يا ابا عبدالله
|
|
|
|
|