[محمد علي 92]

21 - عنه (عليه السلام): من جار أهلكه جوره .

22 - عنه (عليه السلام): من عمل بالجور عجل الله هلكه .

23 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا الظلم، فإنه ظلمات يوم القيامة .

24 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لرجل يحب أن يحشر يوم القيامة في النور -: لا تظلم أحدا، تحشر يوم القيامة في النور .

۞ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاۤءً ٱلۡعَاكِفُ فِیهِ وَٱلۡبَادِ وَمَن یُرِدۡ فِیهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِیم .۞
[سُورَةُ الحَج/25]

۞ ٱلَّذِینَ آمَنُوا وَلَمۡ یَلۡبِسُوا إِیمَانَهُم بِظُلۡمٍ أُو۟لَئكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُمْ مُهۡتَدُون .۞
[سُورَةُ الأَنۡعَام/82]

25 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى : ۞ ٱلَّذِینَ آمَنُوا وَلَمۡ یَلۡبِسُوا إِیمَانَهُم بِظُلۡمٍ ...۞ - : بشك .

26 - عنه (عليه السلام) - أيضا - : نعوذ بالله يا أبا بصير أن تكون ممن لبس إيمانه بظلم، ثم قال:
أولئك الخوارج وأصحابهم .


27 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدواوين عند الله ثلاثة:
ديوان لا يعبأ الله به شيئاً ،
وديوان لا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله
- فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك، قال الله تعالى:
۞.... إِنَّهُ مَن یُشۡرِكۡ بِٱللهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللهُ عَلَـیۡهِ ٱلۡجَنَّة...۞
- وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه، من صوم يوم تركه، أو صلاة تركها، فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء الله.
- وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص لا محالة .

28 - الإمام علي (عليه السلام): ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب،
- فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله...
ـ وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات، -وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا .


29 - عنه (عليه السلام): الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص هناك شديد، ليس هو جرحا بالمدى، ولا ضربا بالسياط، ولكنه ما يستصغر ذلك معه .

30 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الظلم ثلاثة: فظلم لا يتركه الله... أما الذي لا يترك فظلم العباد فيما بينهم، يقص الله بعضهم من بعض .

31 - الإمام الباقر (عليه السلام): الظلم الذي لا يدعه الله عز وجل فالمداينة بين العباد .

32 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل:
وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم ينصره .
33 - الإمام علي (عليه السلام): ظلم الضعيف أفحش الظلم .

34 - عنه (عليه السلام) - لما سئل أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟ -: من ظلم من لا ناصر له إلا الله، وجاور النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير .

35 - عنه (عليه السلام): من أفحش الظلم ظلم الكرام .

36 - عنه (عليه السلام): ظلم المستسلم أعظم الجرم .
- عنه (عليه السلام): بئس الظلم ظلم المستسلم .

37 - عنه (صلى الله عليه وآله): يقول الله: اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري .


38 - الإمام الباقر (عليه السلام): لما حضر علي بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة ضمني إلى صدره، ثم قال: يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي (عليه السلام) حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه أوصاه به، قال: يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله .

39 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العبد إذا ظلم فلم ينتصر، ولم يكن له من ينصره، ورفع طرفه إلى السماء فدعا الله، قال الله: لبيك أنا أنصرك عاجلا وآجلا .


۞ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ یَدَاهُ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَى قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِمۡ وَقۡراً وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَى فَلَن یَهۡتَدُوۤا إِذاً أَبَداً .۞
[سُورَةُ الكَهۡف/57]

۞ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَى عَلَى ٱللهِ كَذِباً أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَیۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِلۡكَافِرِین .۞
[سُورَةُ العَنكَبُوت/ 68]


۞ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعۡرَضَ عَنۡهَا إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ مُنتَقِمُون .۞
[سُورَةُ السَّجۡدَة/22]

۞ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَاءَهُ أَلَیۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَافِرِین .۞
[سُورَةُ الزُّمَر/32]

40 - الإمام علي (عليه السلام): أجور الناس، من عد جوره عدلا منه .​