[محمد علي 92]

41 - الإمام علي (عليه السلام): اذكر عند الظلم، عدل الله فيك، وعند القدرة، قدرة الله عليك .


42 - لقمان (عليه السلام): إذا دعتك القدرة إلى ظلم الناس فاذكر قدرة الله عليك .

43 - عنه (عليه السلام): ظلامة المظلومين يمهلها الله سبحانه ولا يهملها .

44 - عنه (عليه السلام): ليس شئ أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم، فإن الله يسمع دعوة المضطهدين، وهو للظالمين بالمرصاد .

45 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يمهل الظالم حتى يقول قد أهملني، ثم يأخذه أخذة رابية، إن الله حمد نفسه عند هلاك الظالمين فقال: ۞ فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا وَٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِین .۞

46 - عنه (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى:
۞ وَكَذَلِكَ أَخۡذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلۡقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخۡذَهُ أَلِیمࣱ شَدِید .۞
- : إن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .


۞ وَیَوۡمَ یَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ یَدَیۡهِ یَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِي ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِیلا .۞
[سُورَةُ الفُرۡقَان27]


47 - عنه [ أي الإمام علي ] (عليه السلام): يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم .

48 - عنه (عليه السلام): يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم .

49 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الظلم ندامة .


50 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى نبي من أنبيائه... إذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك، فإن انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك .

۞ وَٱلَّذِینَ إِذَا أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡيُ هُمۡ یَنتَصِرُون .۞
[سُورَةُ الشُّورَى/39]

51 - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه في مكارم الأخلاق - : واجعل لي يداً على من ظلمني، ولساناً على من خاصمني، وظفراً بمن عاندني، وهب لي مكراً على من كايدني، وقدرة على من اضطهدني .


52 - الإمام علي (عليه السلام): لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم، ولا سغب مظلوم، لألقَيتُ حبلها على غاربها .


53 - عنه (عليه السلام) - في وصيته للحسنين (عليهما السلام) - :
كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا .


54 - عنه (عليه السلام): أيها الناس! أعينوني على أنفسكم، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه، ولأقودن الظالم بخزامته، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها .

55 - الإمام علي (عليه السلام): من ظلمك فقد نفعك وأضر بنفسه .


56 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الظلمة وأعوانهم في النار .


57 - عنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم؟ من لاق لهم دواة، أو ربط لهم كيسا، أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم .

58 - الإمام الصادق (عليه السلام): العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم .

59 - عنه (عليه السلام) - لنوف البكالي -: يا نوف!
إن سرك أن تكون معي يوم القيامة فلا تكن للظالمين معينا .


60 - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن عون الظالم للضيق والشدة - : ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وإن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم! إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد .