| 
	 | 
		
				
				
				مشرف المنتدى الثقافي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 68149
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 6,686
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.30 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
سرُّ الهدى 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 17-11-2024 الساعة : 10:46 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
سرُّ الهُدى 
===============  
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي 
14 جمادى الأولى 1446هـ :: 17 / 11/ 2024م 
 
( لا زالت سوءة النصْب تلد جراءً ، جيلا بعد جيل ، ليقضموا دين الحقّ ، وهيهات ، {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ }{ومُتِمُّ نُورِهِ} ، بالأمس القريب كتب أحدهم على جدران الضريح المقدّس للسيدة زينب (سترحلين) وخابوا ، واليوم يمحو سفيههم إسم (الزهراء) من أحد مساجد مدينة إدلب السورية بغضاً لفاطمة الزهراء بضعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وروحه التي بين جنبيه) ؛ ورداً عليهم نقول : 
 
ما زال اسمكِ مرعباً يا فاطمةْ 
:::::::::::::::  مُذ هدّ يوماً للضلال قوائمهْ 
مذ أسّ ذاك الوغد غصْب حقوقكم 
:::::::::: نَصْبٌ تأصّل في النفوس الظالمةْ 
ومضى على نهج الجفا أعقابهم 
:::::::::::::: في بُغْض أبرار الهدى وكرائمه 
نصبوا العداء لفاطم ولولدها 
::::::::::: ولبعلها ليث الحروب القاصمة 
للشرك بدّد شمله بفقارِه 
::::::::::::: وبحدّه سالت نفوساً ساجمة 
شدخاً على الاسلام حطّم كفرهم 
:::::::::::: إذ أسلموا بقيت نفوساً ناقمة 
حرباً لدين الله حاربوا آله 
::::::::::::: راموا إماتته وطمس معالمه 
قهراً لنصْبِهمُ سيبقى دينُنا 
:::::::::::::: نوراً تغشّى كونَنَا وعوالمه 
والشرعُ شرع الله شرعُ محمّدٍ 
::::::::::: من بيتهم ثبت الهُدى ودعائمه 
ما ضرّها يا مَن محوتم إسمها 
::::::::::::: من مسجدٍ تلك الأيادي الآثمة 
فبفاطمٍ وبصبرها وبحيدرٍ وجهاده 
::::::::::::::::: وبآلهم ظلّ الهداية دائمة 
لولاهم ما كان للدين الحنيف 
:::::::::::::::::: وشرعه أثراً يُرى وعلائمه 
فاليوم يُمحى اسمها من حائطٍ 
:::::::::::: وهي الصفيّة للحبيب الفاهمة 
فالله أعلم حيث أودع علمه 
::::::::::: في سرّها قطب العلوم العالمة 
يوم اصطفاها في الورى بكرامة 
:::::::::::: ومآلها في الحشر أشرف خاتمة 
لو لم يكن في الناس حبُّ العترة 
::::::::::::::: لا قائمٌ ينجو هناك وقائمة 
هل من مزيد إذ تصيح جحيمها 
:::::::::::: ونفوس من دُعُّوا اليها حائمة 
وتبرّأ المتبوع من أتباعه 
::::::::::::: وتقطّع الاسباب فوق اللائمة 
تعساً لمُبغض أهل بيت محمّد 
:::::::::::: فالربُّ خصمٌ في المآب وحاكمه 
والمخلصون على الولاء وودّهم 
:::::::::: تمضي بهم نحو الجنائن فاطمة 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |