|
|
شيعي حسيني
|
|
رقم العضوية : 81228
|
|
الإنتساب : Jul 2014
|
|
المشاركات : 6,097
|
|
بمعدل : 1.47 يوميا
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وهج الإيمان
المنتدى :
منتدى الوثائق والحقائق
بتاريخ : 21-11-2025 الساعة : 01:44 PM
| اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أمين بحق محمد وآل محمد ، بوركتم جناب الأستاذة ..
في الحقيقة قدسية أمهات المعصومين ، أنبياء وأوصياء ، عليهن السلام ، لم يسلط عليها الضوء كثيراً ، بل لم يكتب فيها أحد من العلماء بنحو جامع ، إلا كلمات متناثرة هنا وهناك ، أغلبها لا يغني كثيراً ، وربما عقدنا النية أن نكتب كتابا في هذا قريبا بإذن الله تعالى ..
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، أن كل واحدة منهن ، من لدن حواء إلى نرجس عليهن السلام جميعا ، منصورة بملائكة الرعب ، يدرون مع كل واحدة منهن عليهن السلام حيثما دارت ؛ صونا لحرمتها في العالمين ، وحفضا لقدسها في السماوات والأرضين ؛ فإذا ما راودت نفس أحد الخبيثين أن ينال من قدسها وينتهك حرمتها ، تصدت له ملائكة العذاب ..
ومما يدل على ذلك في الأخبار المعتبرة ، أن النخاس الذي اشترى سيدتنا نرجس صلوات الله عليها قال ما معناه : كلما أرادت يدي أن تصل إليها ، خرج من ورائها ثعبان عظيم غضبان ، يخرج من فيه نار ، فامتنع عنها ، أو كما قال ، والرواية موجودة في أحد كتب القدماء ، الصدوق في غالب الظن ، هذا مع يقين النخاس أنّه لم يفعل محرما ، كونه اشتراها بحلال ماله ؛ فكيف بما هو أشد من ذلك ؟!..
ومن ذلك أيضاً الرواية المعتبرة فيما جرى بين سيدتنا سارة عليها السلام وبين الجبار الذي راودته نفسه بال....، لما رآها ؛ فخرجت من خلفها نارٌ أرادت أن تلتهمه ، فصعق حتى أنه ...، فأرجعها إلى إبراهيم عليه السلام..
مع التنبيه أنّ الله تعالى جعل في أمهات المعصومين عليهن السلام ، أمراً تكوينيّاً إعجازيّاً ، بحيث إذا رآها الرائي لا يطمع فيها ؛ فأي رجل يراها باستثناء الجبابرة ، فإنما يرى فيها شيئاً من أمّه التي ولدته ، فلا يطمع فيها ، فسبحان من لا يعجزه شيء في السماوات والأرضين ..
والأمر هو الأمر مع زينب صلوات الله عليها ، وأرواح العالمين لها الفداء ، فالله تعالى صان قدسها ، وحفظ حرمتها ، في سبي كربلاء ، فلقد صانها الله تعالى بملائكة العذاب ، ولا يوم كيومك أبا عبد الله ..
|
أحسنتم على الإضافة القيمة ، نعم الله عز وجل حمى أمهات الأئمة عليهن السلام وتفضلتم بذكر حادثة السيدة حميدة مع النخاس فلم يصل إليها
قال الدكتور السني محمد يسري في موقع الرصيف 22 في مقالته : أميرة بيزنطية أسلمت على يد الزهراء حكاية نرجس أم المهدي المنتظر التالي : "
المُتخيل الشيعي الإمامي قد حرص –كعادته- على التأكيد المُطلق على طهارة السيدة نرجس، خصوصاً وأن أحد الانتقادات الموجهة لقصة نرجس وبشر النخاس، كانت احتمالية هتك عرض الأسيرة أثناء وجودها في الأسر.
في هذا السياق، استثمر الوجدان الشيعي ما روي في "الكافي" لمحمد بن يعقوب الكليني (المتوفى 329هـ)، من خبر الحماية الإلهية لأم الإمام موسى الكاظم، وكيف أن الله قد أوكل بها من يحميها في الوقت الذي كانت فيه لا تزال جارية تُباع في سوق النخاسة، الأمر الذي جرى تعميمه ليصبح سمة ملازمة لجميع أمهات الأئمة." انتهى النقل.
| |
|
|
|
|
|