عرض مشاركة واحدة

سبيدو
مــوقوف
رقم العضوية : 10287
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 508
بمعدل : 0.08 يوميا

سبيدو غير متصل

 عرض البوم صور سبيدو

  مشاركة رقم : 133  
كاتب الموضوع : سبيدو المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-11-2007 الساعة : 04:31 PM


[quote=حيــــــــــدرة;271858]


والخلاصة :

أن آية التهلكة لا تشمل مطلق الاقدام على الخطر ، ولا تحرّم التضحية بالنفس والنفيس إذا كانت لغاية أعظم وأفضل وهدف أنبل وأشرف كالذي قام به الحسين (ع) بثورته الخالدة .
وحيث توفرت في تضحياته كل شروط التضحية الشريفة والفداء المقدس على أكمل وجه لأنه (عليه السلام) ضحى وفدى وبذل وأنفق في سبيل أثمن وأغلى شيء في الحياة مطلقاً ، ألا وهو الإسلام دين الله وشريعة السماء ونظام الخالق للمخلوق ودستور الحياة الدائم ، الذي لولا تضحيات الحسين (ع) لدفن تحت ركام البدع والتشويهات والانحرافات التي خلفتها عهود الحكم السابقة كما دفنت الديانات السابقة على الإسلام تحت ترسبات البدع والتحريف حتى لم يبق منها أثر حقيقي حيث لم يقيض لها حسين ، فيستخرجها ويزيل عنها المضاعفات كالذي فعله الحسين بن علي بالنسبة إلى الديانة الإسلامية الخالدة .




هذا مع التاكـــــــيد على أن الامام الحسين (ع) كان مطّلعاً على مقتله كما أسلفنا و سبي أهل بيته ، وذلك بالعلم الغيبي والباطني وهذا مقتضى كونه عليه السلام أحد الأئمة النصوص عليهم بالأتباع وحجة الله في أرضــــه على خلقه ،
ولكنّه (ع) مكلّف بالعمل بالظاهر ، فانه حينما قدم الى الكوفة بان له من الظاهر توفر كافة الشروط له للقدوم اليها بعد بيعة أهل الكوفة له ، فحمل الامام أهل بيته ليتسنى له محافظتهم وحراستهم ، لانّ تركهم في الحجاز كان يسبب ان يجعلهن يزيد رهينة لتحجيم حركة الحسين (ع) وورقة ضغط لتراجع الحسين عن مبادئه ، كما ذكر ذلك السيد ابن طاووس في كتاب الملهوف .

ولكن عندما انقلبت الموازين ، وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم ، وحوصر الامام (ع) ، فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الحسين في الاسر ، فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها .

وإن شكلت بالطبع حالة الاسر لعيال الحسين عاملاً في فضيحة بني امية وهي نتيجة بديهية لا يصح ادراجها في اهداف حركة الحسين ، لانه لا يصح خلط الهدف مع النتيجة الحاصلة ، وذلك لان القوانين المنطقية ترفض أن تكون النتيجة هو كل ما كان مستهدفاً من قبل .



وأما التبجح بكون الإمام عليه السلام عالما للغيب في أمره كله وبمقتله وما سيجري عليه آنفا في كربلاء .. وانها من باب إلقاء النفس في التهلكة وغيره من الشبهات المثارة بغير وجه حق ...

فقد فندناه أعـــلاه بالتحقيق والتثبيت وكذلك لو كان الأمر كله فالأمر أخطر أن يكونمن ذلك ... بكثير ..



ولله المثل الأعــــــــلى ..
خـــطـطتها قربة الي الله تعالى
حيــــــــــــدرة
[/quote]

حلوا ياصديقي حيــــــــــــدرة

طيب لماذا اصلا التضحيه
والدنياء لن تخلوا من إمام منصوص عليه كما تقول


من مواضيع : سبيدو 0 من عجائب احكام امير المؤمنين علي @@@@@
0 مبروك ياشيعة اتاكم الجواب الذي كنتم حائرين فيه
0 سؤال للجادين فقط الرجاء عدم دخول اللي في بالي @@@@
0 للزملاء حيـــدره والعراقي فقط
0 صــــــــــــوره لعلــــــــــــــــــــــــي @@@@@
رد مع اقتباس