|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 12811
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 338
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الحر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-11-2007 الساعة : 02:44 AM
روى محمد بن يعقوب الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية(1).
مع أن القرآن الموجود بين أيدينا ستة آلاف وستمائة وست وستون آية فسقط منه الثلثان تقريبا وما بقي إلا الثلث فقط.
ويقول صاحب (مرآة العقول) في التعليق على هذا الحديث : فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثيرا من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر(2).
وليس هذا فقط بل يروي الكليني أن عندهم قرآناً آخر يعدل القرآن الموجود عند المسلمين ثلاث مرات، ولا يوجد فيه حرف واحد مما يوجد في القرآن الكريم .
جاء في كتاب الحجة من الكافي عن أبي بصير عن أبي عبدالله أنه قال > وإن عندنا لمصحف فاطمة، وما يدريك ما مصحف فاطمة عليهـا السلام. قال: قلت وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال مصحف فيه مثل قرآنكم هـذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد>(3).
وبعد كل هذا يا اخ الحر
تقول ان القران كامل ومشائخكم وكتبكم تقول ان القران محرف وناقص
فهل نصدقك ونكذب كتبكم
ام نكذبك ونصدق كتبكم
|
|
|
|
|