|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11782
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,892
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-02-2008 الساعة : 01:19 AM
الحديث لو قرأه الإنسان وتدبّر فيه: لما وجد أي إشكال..
ففيه: (..وإن أناسًا من أصحابي..)، وليس كلهم، بل هم أهل الردة الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم..
وهل هؤلاء كانوا من الصحابة؟ نعم، بعضهم من الصحابة، وبعضهم من المنافقين، وبعضهم بعد ارتداده أسلم وحسن إسلامه..
ولو فُسّر الحديث أنه (كل الصحابة) لعارض ذلك نص الحديث نفسه، ولعارض الآيات التي فيها مدح للصحابة: فكيف يمدح الله قومًا سيرتدون على أدبارهم؟! هذا لا يستقيم إلا بدعوى تحريف القرآن! وهذه أيضًا في دين الشيعة الرافضة الأنجاس..
والآيات التي فيها مدحٌ للصحابة: يعلمها الصغير قبل الكبير، ويتلوها الجاهل قبل العالم، منها:
{فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}..
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}..
{لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}..
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}..
وخواتيم بعض الآيات السابقة تنفي دين الرافضة وتنقضه من أساسه: ففيها أن الله بكل شيءٍ عليم، وفيها أنه بما تعملون خبير، وفي الآيات أنه علم ما في قلوبهم، وفيها أنه أعدّ لهم جناتٍ، فكيف يستقيم كل هذا مع أناس سيرتدوا بوفاة نبيّهم؟
|
|
|
|
|