|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-03-2008 الساعة : 07:23 AM
_____________________________________
المصـــــــــيدة الثالــــــــــــثـة
.................................................. .......
قال ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السّنة ج4 ص 8 رداً على ابن المطهر الحلي :
( الفصل التاسع ، قال ال***** وعن عمرو بن ميمون قال لعلي بن أبي طالب عشر فضائل ليست لغيره قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف إليها من استشرف فقال أين علي بن أبي طالب قالوا هو أرمد في الرحا يحطن وما كان أحدهم يطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هزّ له الراية ثلاثاً وأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال ثم بعث أبا بكر بسورة براءة فبعث علياً خلفه فأخذها منه وقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه ، وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي جالس معهم فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال فتركه ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا ، فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال وكان علي أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال وشرى علي نفسه ولبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه وكان المشركون يرمونه بالحجارة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس في غزاة تبوك فقال له علي أخرج معك فقال لا ، فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي ، لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت وليي في كل مؤمن بعدي قال وسد أبواب المسجد إلاّ باب علي ، قال وكان يدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره وقال له من كنت مولاه .... الخ .
ثم قال ابن تيمية : ( الجواب ) :
( أن هذا ليس مسنداً بل هو مرسل لو ثبت عن عمرو بن ميمون ) .
الفــــــــــــــــوائد ...:
هذا الحديث الذي ذكره ابن المطهر الحلي عن عمرو بن ميمون ليس مرسلاً كما زعم ابن تيمية بنصبه وبغضه للإمام علي عليه السلام بل هو مسند ومروي بسند رجاله ثقات فعمرو بن ميمون رواه عن ابن عباس ، ذكر رواية عمرو بن ميمون هذه عن ابن عباس العديد من محدثي أهل السنة منهم ...:
- النسائي في السنن الكبرى ج5 ص 113 قال :
( أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن حماد قال حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال حدثنا يحيى قال حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى بن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا مع هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال أنا أقوم معكم فتحدثوا فلا أدري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف يقعون في رجل له عشر وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف ..... الحديث ).
- وأخرجه أيضا في خصائص الإمام علي عليه السلام ص 44 بنفس السند وقال محقق الخصائص أبو إسحاق الحويني الأثري عن الحديث ( إسناده حسن ) .
- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد كما ينقل عنه محقق الخصائص في هامش ص 45 :
(( رجال البزار رجال الصحيح غير أبي بلج الكبير وهو ثقة )) .
- وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ج 3 ص 165 والكبير ج 12 ص 98 . و أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 330 وفضائل الصحابة ج 2 ص 683 وابن أبي عاصم في كتابه السنة والحاكم النيسابوري في كتابه المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 143 كلهم بأسانيدهم عن عمرو بن ميمون عن ابن عبّاس .
______________________
{حيـــــــــــدرة}
|
|
|
|
|