|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
*ذو الفقار*
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-03-2008 الساعة : 01:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
يقول الله عزوجل : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب الله في قلوبهم الأيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنت تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون ))[المجادلة -22-]
تأمل جيدا في هذا النص القرآني
واسأل نفسك هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يود عمه أبا طالب (عليه السلام )أم لا ؟؟؟
إن قلت لا :فهذا خلاف المشهور عندنا وعندكم ولا أريد أن أقول أنك تكذب 0 فمن المعروف محبة رسول الله لعمه ،حتى أنه لم يهاجر من مكة إلا بعد موته ،وموت خديجة وسمي ذاك العام بعام الحزن 0
فكيف يحزن لفقد عمه دون أن يحبه ويوده ؟؟؟؟
وإن قلت نعم : نسأل هل كان أبو طالب مؤمنا أم كافرا ً
فلو كان كافرا لخرج رسول الله عن (الإيمان بالله واليوم الاخر ) والعياذ بالله لآن الآية صريحة ،ومفهومها
من يؤمن بالله لا يود الذين حادوا الله ، والكفار هم أشد الناس محادة لله 0
ومن يود الذين حادوا لا يؤمن يالله واليوم الآخر
فيتعين كون أبو طالب مؤمنا : وهو المطلوب 0
والسلام *************والحمد لله على هداه
|
|
|
|
|