|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 7532
 |  | 
الإنتساب : Jul 2007
 |  | 
المشاركات : 1,108
 |  | 
بمعدل : 0.17 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العام 
 乂 ... لأن ... 乂 
			 بتاريخ : 05-04-2008 الساعة : 11:05 PM 
 
 
 
 ::: لأن :::..
 خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
 هي كتاب الله الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
 مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية . أفنْتنا معها
 ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع في رحاب الله ..
 و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه
 
 
 ::: لأن :::..
 كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
 قد تحوي تفاصيل أصغر
 تخبرنا بأن الحياة أفضل .تحوي على رشفة عسل تتلوها قرصة نحل
 و[ رقصة ]
 خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن .الألم . و كثيراً من الحُب
 
 ::: لأن :::..
 أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
 و أحتكْرت في زاوية الحنين
 تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي مع بقْايَّا عزف الريح
 ِلتُنشد لحْن الغياب . وتهلكنا من نشاز التغيب
 لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب .
 كلما هبت الريح .. و طال الغياب .
 و طال الإنتظار
 
 
 ::: لأن :::..
 كثيراً من الأشياء ليست كما هي
 بل هي زاوية سُقوط شاردة
 و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
 و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم . قد لا ندركه
 إلا مبجرِد السقوط في بئر صنع من سلة خيزٌران!
 يتلوه سقوط
 
 ::: لأن :::..
 حُفاة الأقدام برجلهم بَحْه من إصْرار
 ُرغم يأْس الوُقوف . وقنوط المَسير
 رُغم تقرح الركض و اللَهث . رغم فَرك القدم من فرط الألَم
 مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء يواري سوءْت أرجُلهم .
 يأتيِهم بغيثِ الراحة . منْ مؤونَة الرحْمة
 وكم أنتم صابرون
 
 ::: لأن :::..
 الكُتب تجهَش مِن البُكاء . و أنيِنُها أفجع مضْجعها
 تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
 و حرُوفها تندثر مُهاجرة . إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
 و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
 فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة . فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة .!!!
 فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب عذراً
 
 ::: لأن :::..
 مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم
 نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره لننظر إليها في يوم بإنهاك !
 لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة
 وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة !!
 وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم!
 مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية صُور
 
 ::: لأن :::..
 إبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم
 فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق
 لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح . كشُح العذوبة في بحْرهم
 فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا
 خوفاً على الإبتسامهْ خوفاً عليهم خوفاً منهُم!!
 
 وفي النهاية
 لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم
 و لأن( ما بيننا ) رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا )
 بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع . من صلابه و من هشاشه
 من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر
 لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا
 تقبلووو
 
 تحياااتي
 منقووول لروعة المضمووون
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |