|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17464
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 728
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العشق السرمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2008 الساعة : 12:08 PM
2- ما المقصود بكلمة نعثل ؟إبنمنظور في لسان العرب الجزء رقم الحادية عشر ، رقم الصفحة 669 و 670 : نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق . ويقال : فيه نعثلة أي حمق . والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع . ونعثل : جمع . والنعثلة.
وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل اللهنعثلا تعني عثمان ، وكان هذا منها لماغاضبته وذهبت إلى مكة.
والزبيدي في تاجالعروس الجزء الثامن ، صفحة رقم 141 : (النعثل كجعفر)الذيخ وهو الذكر من الضباعوقال الليث النعثل الشيخ الاحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة قيلبه شبه عثمان رضىالله تعالى عنه كما في التبصير وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كانيشبه به عثمان( ر )إذا نيل منهلطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذاقول أبى عبيدوفي حديث عائشةاقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكانهذامنها لما غاضبتهوايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس ،ضفحة رقم 79 : (نعثل) (ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلامأن تسب نعثلا كانأعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحيةاسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل اللهنعثلا تعنى عثمان . وهذاكان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
وأيضا ابن ابيالحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس ، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثماننعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعراللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ،قتل الله نعثلا !.
3 - قولها اقتلوا نعثلا فقد كفر مما لايخلوا منه كتاب يشتمل على تلك الحوادث وقدأنبها بعض معاصريها فقال : فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطروأنتأمرت بقتل الإمام * وقلت لنا : انه قد كفرإلى آخر الأبيات وهى في ص 80من ج 3 من كاملا بن الأثير حيث ذكر وقعة الجمل (منه قدس( ، تاريخ الطبري ج 4 / 459،الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 / 206 ، تذكرةالخواص للسبط بن الجوزي ص 61 و 64،الإمام والسياسة لابن قتيبة ج 1 / 49 وفيه ( فجر ) بدل ( كفر ) ،السيرة الحلبيةج 3 / 286 ،أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق 1 ص 105 ،المناقب للخوارزمي ص 117 طالحيدرية ،الغديرج 9 / 80 و 81 .
4- ما حكم التكفير؟قال تعالى : (يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِفتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَالحياةِ الدنيا فعندَ اللهِ مَغانمُ كثيرةٌ كذلك كنتم مِن قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكمفتَبَيَّنوا إن اللهَ كان بما تعملون خبيرًا) (النساء: 94)
فقد كرر الأمربالتبيُّن لأهميته . ولم يقبل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ اعتذار أسامة وقالله: "هَلاّ شَقَقتَ عن قلبه" ، هذا : وموقف النبي من ذلك موضَّح في "شرح النووي علىصحيح مسلم" (ج 2 ص 106) بخصوص القصاص والدية والكفارة .
وقال تعالى في حادثةأخرى : (يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًابجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين) (الحجرات: 6)
ونزلت ، كما رواهأحمد وغيره بسند جيد ، في الوليد بن عقبة الذي أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـلقبض الزكاة من الحارث بن ضِرَار ، الذي استَبطَأ وصولَ عامل الرسول ليقبضها فسارهو وجماعة بها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابلهم الوليد ولم يتبين أمرهم ،فرجع وأخبر الرسول بأن الحارث منعه الزكاة وأراد قتله ، فأمر الرسول بتوجيه جيشإليه ، ولما علموا حقيقة الأمر عاد الجميع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـوأخبروه ، فنزلت الآية .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُأخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بهاأحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌمن أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولانُخرِجُه من الإسلام بجهل/ ج 7 ص 255 "نيل الأوطار") اقتلوا نعثلا فقد كفر/ (الجزء الثاني)
المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان بن عفان :
أ ) أم المسلمين عائشة:
1) في المصنف للصنعاني ( ج1، ص447 ) عن عروة قال : دخلت على عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت : " يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت " وإن كانت هناك أدلة دلت على أنها أمرت بالقتل لا أنها أحبت فقط ، المهم أن النص بهذا المقدار اعتراف منها إنها انتهكت عثمان ، ورجال سند الصنعاني موثقون .
2) قال ابو الفداء في تاريخه (المختصر في أخبار البشر - ج1 ص239) : كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه وكانت تخرج قميص رسول الله وشعره وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبل وقد بلي دينه..... وايضاً في (البداية والنهاية - ج7 ص209) : ثم اعتزالها الفتنة وخروجها إلى مكة بعد ما جرى على أم المؤمنين أم حبيبة وعدم نصرتها عثمان جلية في رواية ابن كثير قال : " وجاء وقت الحج فخرجت أم المؤمنين عائشة في هذه السنة إلى الحج ، فقيل لها : إنك لو أقمت كان أصلح لعل هؤلاء القوم يهابونك ، فقالت : إني أخشى أن أشير عليهم برأي فينالني منهم من الأذية ما نال أم حبيبة فعزمت على الخروج "
3) في (الطبقات الكبرى - ج3 ص292 ) لابن سعد عند ترجمة مروان بن الحكم ، يذكر كلام مروان وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن عتاب لعائشة عند خروجها من مكة طالبين منها البقاء ، فقالوا : يا أم المؤمنين لو أقمت فإن أمير المؤمنين على ما ترين محصور ومقامك مما يدفع الله به عنه ، فقالت : قد حلبت ظهري وعريت غرائزي ولست أقدر على المقام ، فأعادوا عليها الكلام ، فأعادت عليهم مثل ما قالت ، فقام مروان وهو يقول :
وحـرق قيس علي البـلاد حتى إذا استعـرت أجذمـا
فقالت عائشة : أيها المتمثل علي بالأشعار وددت والله أنك وصاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كل واحد منكما رحا وإنكما في البحر وخرجت إلى مكة
4) أحمد بن حنبل في مسنده (ج42 ص84) : عن عبد الله بن قيس أن النعمان ابن بشير حدثه قال : " كتب معي معاوية إلى عائشة ، قال : فقدمت على عائشة فدفعت إليها كتاب معاوية ، فقالت : يا بني ألا أحدثك بشيء سمعته من رسول الله ، قلت : بلى ، قالت : فإني كنت أنا وحفصة يوما من ذاك عند رسول الله، فقال : لو كان عندنا رجل يحدثنا ، فقلت : يا رسول الله ألا أبعث لك إلى أبي بكر فسكت ثم قال : لو كان عندنا رجل يحدثنا فقالت حفصة : ألا أرسل لك إلى عمر فسكت ثم قال : لا ، ثم دعا رجلا فساره بشيء ، فما كان إلا أن أقبل عثمان فأقبل عليه بوجهه وحديثه فسمعته يقول له : ( يا عثمان إن الله عز وجل لعله أن يقمصك قميصا فان أرادوك على خلعه فلا تخلعه ) ثلاث مرار ، قال : فقلت يا أم المؤمنين فأين كنت عن هذا الحديث ، فقالت : يا بني والله لقد أنسيته حتى ما ظننت أني سمعته "
5) خليفه بن خياط في تاريخه (ص104 ) : قولا لمسروق يؤيد الروايات السابقة قال مسروق : " قالت عائشة : تركتموه كالثوب النقي من الدنس ، ثم قربتموه تذبحونه كما يذبح الكبش ، قال مسروق : فقلت : هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج عليه ، فقالت عائشة : والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسواد في بياض حتى جلست مجلسي هذا ، قال الأعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها "
وايضا رواه ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية - ج7 ص218 ) :وقال : هذا إسناد صحيح .
6) ابن الكثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثر ج5 ص68 ) : في مقتل عثمان لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل ، وقيل النعثل الشيخ الأحمق وذكر الضباع ومنه حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة
7 ) ابن عثم في الفتوح (ج1 ص 420 ) : عند ذكر خروج عائشة إلى الحج قال : " وكانت عائشة تحرض على قتل عثمان جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله لم يبل وبليت سنته ، اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا "
ب) الزبير بن العوام :
1) ابن حجر في فتح الباري (ج13 ص4 ) : باب ما جاء في قول الله تعالى ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) ، قلت : ورد فيه ما أخرجه أحمد والبزار من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : " قلنا للزبير - يعني في قصة الجمل - يا أبا عبد الله ما جاء بكم ؟ ضيعتم الخليفة الذي قتل - يعني عثمان - بالمدينة ثم جئتم تطالبون بدمه - يعني بالبصرة - فقال الزبير : إنا قرأنا على عهد رسول الله واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ، لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت "
2) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص504 ) : وفي الحاشية قال المحقق : " رواه أحمد في مسنده بسند حسن ج1 ص165 ، وذكره ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ج5 ص367 ، والسيوطي في الدر المنثور ج3 ص177 ونسبه إلى أحمد والبزار وابن المنذر وابن مردويه وابن عساكر وذكره الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص27 وقال : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحاح "
ج) عمر بن العاص :
1) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص95 ) : الجزء المتعلق بتاريخ الخلفاء تذكير ابن عباس لمعاوية وعمرو بن العاص بدورهم في فتنة عثمان فقال : " أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا طلب منك نصرك أبطأت عنه وأحببت قتله ، وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه
2) ابن الكثير في الكامل (ج2 ص533 ) : وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين وكان يقول : والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان ، وأتى عليا وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان … ثم مر راكب آخر فسأله قال : قتل عثمان فقال عمرو : أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها.
3) ابن عبد البر في الاستيعاب (ج3 ص158 ) : في ترجمة عمرو بن العاص قال : " وحدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص أن عمرو بن العاص قام إلى عثمان وهو يخطب بالناس فقال : يا عثمان ، إنك قد ركبت بالناس المهامة وركبوها منك ، فتب إلى الله عز وجل وليتوبوا ، قال : فالتفت إليه عثمان فقال : وإنك لهناك يا ابن النابغة ، ثم رفع يديه واستقبل القبلة وقال : أتوب إلى الله ، اللهم إني أول تائب إليك "
4) ابن الاثير في اسد الغابة (ج3 ص742 ) : عند ترجمة عمرو بن العاص : وكان يأتي إلى المدينة أحيانا وكان يطعن على عثمان .
د) عبد الرحمن بن عوف :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص84 ) : ما يدل على وجود الجفوة بين عبد الرحمن وعثمان ، فعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأي شيء ترفع صوتك علي ؟ وقد شهدت بدرا ولم تشهد ، وبايعت رسول الله ولم تبايع ، وفررت يوم أحد ولم أفر … ، قال الهيثمي : رواه البزار وإسناده حسن وقد تقدمت له طريق في هذا الباب غيره "
2) أحمد بن حنبل في مسنده ( ج1 ص525 ح490 ) : عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين ، قال عاصم : يقول يوم أحد ، ولم أتخلف يوم بدر ، ولم أترك سنة عمر ، وعلق عليه المحقق بقوله إسناده حسن .... ((( ونقل الطبراني نحوا منه بنفس الإسناد )))
وقال محقق الكتاب حمدي السلفي : " ورواه أحمد وابنه عبد الله وأبو يعلى والبزار كما في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص226 وهو حديث صحيح كما قال أحمد محمد شاكر ، وذكره الهيثمي وقال : وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات " انظر (المعجم الكبير - ج7 ص226)
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص172 ) : عن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن عبد الرحمن أوصى أن لا يصلي عليه عثمان ، فصلى عليه الزبير ، أو سعد بن أبي وقاص .
|
|
|
|
|