|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17464
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 728
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العشق السرمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2008 الساعة : 12:23 PM
42) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص322 ) :قال جابر فأرسل معه عثمان خمسين راكبا من الأنصار أنا فيهم وكان رؤساءهم أربعة عبد الرحمن بن عديس البلوي وسودان بن حمران المرادي وإبن البياع وعمرو بن الحمق الخزاعي .
43) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص360) :عن أبي جعفر القارئ مولى إبن عياش المخزومي قال كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي .
44) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص399 ) :عن مالك بن أبي عامر قال خرج سعد بن أبي وقاص حتى دخل على عثمان وهو محصور ثم خرج من عنده فرأى عبد الرحمن بن عديس ومالكا الأشتر وحكيم بن جبلة فصفق بيديه إحداهما على الأخرى ثم استرجع ثم أظهر الكلام فقال والله إن أمرا هؤلاء رؤساؤه لأمر سوء .
45) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص423 ) :فاشترط من أهل مصر ستمائة رجل وأمر عليهم محمد بن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس البلوي.
46) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص423 ) : قال ونا إبن عائذ قال فحدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة أنه أخبره عن يزيد بن عمرو أنه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان فبينا أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا فدخلت على عثمان فأخبرته فقال كيف رأيتم قلت [ رأيت ] في وجوههم الشر عليهم إبن عديس البلوي فصعد إبن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته فأخبرته بما قام فيهم إبن عديس قال كذب والله إبن عديس .
47) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص425 ) :ثم إن عبد الرحمن بن عديس أشار إلى أصحابه أن يحصروا عثمان فأشرف عليهم من كوة
48) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ج39 ، ص525 ) :قتل عثمان لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة يوم الجمعة في آخر ساعة دخلوا عليه ....... فقتل رحمه الله فقتل قاتله وقتل ناصره وأغلق الباب علي ثلاثة قتلى وفي الدار أحد المصريين وقتل قاتله فقالت نائلة لعبد الرحمن بن عديس إنك أمس القوم بي رحما وأولاهم بأن تقوم بأمري أغرب عني هؤلاء الأموات فشتمها وزجرها .
49) شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ( ج1 ، ص344 ) :عن الزبير أنه قيل له إن عثمان محصور وإنه قد منع الماء ! فقال: وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب .
50) شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد ( ج2 ، ص140 ) :وروى محمد بن عمر الواقدي رحمه الله تعالى ، قال : لما أجلب الناس على عثمان ، وكثرت القالة فيه ، خرج ناس من مصر منهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة بن وهب السكسكي ، وعليهم جميعا أبو حرب الغافقي ، وكانوا في ألفين .
51) شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد ( ج3 ، ص27 ) :عن أبى جعفر القارى مولى بنى مخزوم ، قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوى ، وكنانة بن بشر الكندى ، وعمرو بن الحمق الخزاعى.
52) تاريخ خليفة بن خياط للعصفري ( ص124 ) : قال أبو الحسن : قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وأهل البصرة عليهم حكيم بن جبلة العبدي ، وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي ، المدينة في أمر عثمان ، فكان مقدم المصريين ليلة الأربعاء هلال ذي القعدة
53) الثقات لابن حبان ( ج2 ، ص256 ) :فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فيهم أربعة من الرؤساء عبد الرحمن بن عديس البلوى وعمرو بن الحمق الخزاعي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وسودان بن حمران المرادي .
54) الأعلام لخير الدين الرزكلي ( ج3 ، ص316 ) :عبد الرحمن بن عديس بن عمرو ، البلوي : شجاع صحابي ، ممن بايع تحت الشجرة . شهد فتح مصر . ثم كان قائد الجيش الذي بعثه إبن أبي حذيفة والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان . ولما قتل عثمان ، عاد إلى مصر ، فطلبه معاوية إبن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد بفلسطين ففر ، فأدركه صاحب فلسطين فقتله .
55) إكمال الكمال لإبن ماكولا ( ج7 ، ص44 ) : وعبد الرحمن بن عديس البلوي العتري أحد من سار إلى عثمان ( ر ) من مصر .
56) الموضوعات لإبن الجوزي ( ج1 ، ص335 ) :حدثنا إبن لهيعة قال حدثنا يزيد بن عمرو المعافرى أنه سمع أبا ثور الفهمى قال : قدمت على عثمان فصعد إبن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ألا إن عبدالله بن مسعود حدثنى أنه سمع رسول الله يقول : ألا إن عثمان أضل من عيبه على فعلها [ عتبة على قفلها ] فدخلت على عثمان فأخبرته فقال : كذب والله إبن عديس ما سمعها من إبن مسعود ولا سمعها إبن مسعود من رسول الله ، هذا حديث لا نشك في أنه كذب ولسنا نحتاج إلى الطعن في الرواة وإنما هو من تخرص إبن عديس
57) تاريخ الطبري للطبري ( ج3 ، ص413 ) :عن حسين بن عيسى عن أبيه قال : " لما مضت أيام التشريق أطافوا بدار عثمان ( رض ) وأبى إلا الإقامة على أمره ، وأرسل إلى حشمه وخاصته فجمعهم ، فقام رجل من أصحاب النبي يقال له نيار بن عياض وكان شيخا كبيرا فنادى : يا عثمان ، فأشرف عليه من أعلى داره فناشده الله وذكره الله لما اعتزلهم فبينما هو يراجعه الكلام إذ رماه رجل من أصحاب عثمان فقتله بسهم ، وزعموا أن الذي رماه كثير بن الصلت الكندي فقالوا لعثمان عند ذلك : ادفع إلينا قاتل نيار فلنقتله به ، فقال : لم أكن لأقتل رجلا نصرني وأنتم تريدون قتلي ، فلما رأوا ذلك ثاروا إلى بابه فأحرقوه …"
58) الحاكم في مستدرك على الصحيحين ( ج4 ، ص515 ) :عن علقمة قال : " قال ابن مسعود ( رض ) : قال لنا رسول الله : أحذركم سبع فتن تكون بعدي فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكة ، وفتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة تقبل من المغرب ، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني ، قال : فقال ابن مسعود : منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها ، قال الوليد بن عياش : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير ، وفتنة الشام من قبل بني أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
59) الحاكم في مستدرك على الصحيحين ( ج3 ، ص118 ) :عن إسرائيل بن موسى قال : سمعت الحسن يقول : " جاء طلحة والزبير إلى البصرة : فقال لهم الناس : ما جاءكم ، قالوا :نطلب دم عثمان ، قال الحسن : أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون والله ما قتل عثمان غيركم ".
60) عمر بن شبة في تاريخ المدينة ( ص1169 ) :عن جعفر بن سليمان الضبي أن أشد الصحابة على عثمان طلحة .
61) تاريخ الطبري للطبري( ج3 ، ص443 ) :عن حكيم بن جابر قال : " قال علي لطلحة : أنشدك بالله إلا رددت الناس عن عثمان ، قال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها ".
62) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ، ص535 ) : ذكرأن طلحة قد شارك في منع وصول الماء إلى بيت عثمان قال : ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء ، فقال علي لطلحة : أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبا شديدا حتى دخلت الروايا على عثمان .
63) الكامل في التاريخ لإبن الاثير( ج2 ، ص541 ) :قال عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة : " دخلت على عثمان فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على بابه ، فمنهم من يقول : ما تنتظرون به ؟ ومنهم من يقول : انظروا عسى أن يراجع ، قال : فبينما نحن واقفون إذ مر طلحة فقال : أين ابن عديس ؟ فقام إليه فناجاه ، ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه : لا تتركوا أحدا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده ، فقال لي عثمان : هذا من أمر طلحة ، اللهم اكفني طلحة فإنه حمل علي هؤلاء وألبـهم علي ! … "
والذي يؤيد هذه الأخبار ما ذكر في مقتل طلحة فقد قتله مروان بن الحكم . ذكر ذلك ابن حجر في ( الإصابة ) قال : " … وروى ابن عساكر من طرق متعددة أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها
وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة ، فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم ، فنزع له بسهم فقتله
64) الاصابة في التاريخ لابن حجر( ج3 ، ص292 ) : أخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل ، فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ، فما زال الدم يسيح حتى مات "
65) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :في ترجمة طلحة : " ويقال أن السهم أصاب ثغرة نحره ، وأن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله ، فقال : لا اطلب بثأري بعد اليوم ، وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ، ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه "
66) القرطبي في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :" روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن علي بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل : ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغم اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى "
67) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج10 ، ص126 ) :حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي حدثني أبو أسامة عن إسماعيل بن حكيم قال : قال طلحة يوم الجمل : " إنا داهنا في أمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أفضل من بذل دماءنا فيه اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى "
68) ابن عبدالبر في الاستيعاب( ج2 ، ص319 ) :عن الجارود بن أبي سبرة ، قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل ، فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فقتله .
وروى عن علي بن سعيد عن عمه ، قال : رمى مروان طلحة بسهم ، ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال : قد كفيناك بعض قتلة أبيك .
69) ابن عبدالبر في الاستيعاب( ج2 ، ص318 ) :ابن عبد البر ينقل في في ترجمة طلحة خطبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام حين نهوضه إلى الجمل يتهم فيها كل من عائشة وطلحة والزبير أنهم سفكوا دم عثمان ثم صاروا يتهمون عليا ويطالبون بدم عثمان .
قال : " ومن حديث صالح بن كيسان وعبد الملك بن نوفل بن مساحق والشعبي وابن أبي ليلى بمعنى واحد : أن عليا قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل : إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعل نصرته وناصره وما صلحت دنيا ولا دين إلا به وإني بليت بأربعة : أدهى الناس ، وأسخاهم طلحة ، وأشجع الناس الزبير ، وأطوع الناس في الناس عائشة ، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى بن أمية ، والله ما أنكروا علي شيئا منكرا ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى وإنهم ليطلبون حقا تركوه ، ودما سفكوه ، ولقد ولوه دوني وإن كنت شريكهم في الإنكار لما أنكروه وما تبعة عثمان إلا عندهم ، وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي
70) البخاري في صحيحه( ج1 ، ص246 ) :عن عبيد الله بن عدي بن خيار " أنه دخل على عثمان بن عفان ( رض ) وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج … " - فسمي الإمام الذي كان يصلي بالناس في ذاك الوقت إمام فتنة.
71) الطبري في تاريخه( ج3 ، ص404 ) : روى أن طلحة كان يصلي بالناس أربعين ليلة وعثمان محصور قال : " حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا عمرو وعلي قالا حدثنا حسين عن أبيه عن محمد بن إسحاق بن يسار المدني عن يحيي بن عباد عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : كتب أهل مصر بالسقيا … فحصروه أربعين ليلة وطلحة يصلي بالناس "
72) البدايه والنهاية لابن كثير ( ج7 ، ص198 ) :والذي ذكره ابن جرير أن الذي كان يصلي بالناس في هذه المدة وعثمان محصور طلحة بن عبيد الله ، وروى الواقدي أن عليا صلى أيضا … ورواية الواقدي ساقطة لا اعتبار لها .
73) إبن حجر في الإصابة ( ج4 ، ص286 ) :قال الطبراني : ( محمد بن ابي بكر ) له صحبة وهو آخر من جاء من مصر في أثر عثمان .
74) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ، ص88 ) والهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص79 ) :من حديثا لعائشة تصرح فيه باشتراك أخيها محمد في الثورة مباشرة ، فعن أبي الأسود قال : سمعت طلق بن خشاف يقول : وفدنا إلى المدينة لننظر فيما قتل عثمان … فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها … فقلت لها : يا أم المؤمنين فيما قتل عثمان أمير المؤمنين ، قالت : قتل والله مظلوما لعن الله من قتله ، أقاد الله من ابن أبي بكر به ، وساق الله إلى أعين بني تميم هوانا في بيته ، وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة .
75) المختصر في تاريخ البشر ( ج1 ، ص227 ) :" نزل عليه - عثمان - جماعة فيهم محمد بن أبي بكر فقتلوه "
76) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص94 ) : " … ثم دخل عليه - يعني عثمان - محمد بن أبي بكر فقال : أنت قاتلي ، فقال : وما يدريك يا نعثل ، قال : لأنه أتى بك النبي … فوثب على صدره وقبض على لحيته ، فقال : إن تفعل كان يعز على أبيك أن تسوؤه ، قال : فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه سياف عثمان لم يسم وبقية رجاله وثقوا .
77) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص97 ) :عن الحسن البصري تسمية محمد بن أبي بكر بالفاسق ، فقد روى عن قرة بن خالد قال : سمعت الحسن يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
78) روى ابن الكثير في البدايه والنهايه ( ج7 ، ص206 ) :قال ابن خياط :حدثنا إسماعيل عن ابن عون عن الحسن عن وثاب قال : "جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع ، وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه فقال : ما أغنى عنك معاوية وما أغنى عنك ابن عامر وما أغنت عنك كتبك قال : أرسل لحيتي يا ابن أخي قال : فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه - يعني أشار إليه - فقام بمشقص فوجى به رأسه قلت : ثم مه ؟ قال ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه ".
79) ابن الجوزي في المنتظم( ج3 ، ص393 ) :"… فقال محمد : اسقوني من الماء ، فقال معاوية : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبدا ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائما ، أتدري ما أصنع بك ؟ أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه بالنار ، فلما بلغ عائشة جزعت جزعا شديدا ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية وعمرو … "
80) الاصابه لابن حجر ( ج4 ، ص171 ) :ذكر أن عبد الرحمن بن عديس صحب النبي وسمع منه وشهد فتح مصر وكان ممن بايع تحت الشجرة ، ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة ، فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين ، فهربوا من السجن فأدرك فارس ابن عديس فأراد قتله ، فقال له ابن عديس : ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة ، قال : الشجر بالجبل كثير ، فقتله .
81) ابن عبدالبر في الاستيعاب ( ج2 ، ص383 ) : ذكره في ترجمت عبد الرحمن بن عديس : " شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه "
82) ابن كثير يروي في تاريخه (البدايه والنهاية - ج2 ، ص203 ) : " قال أبو ثور الفقيمي : قدمت على عثمان فبينما أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا ، فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ، فقلت : رأيت في وجوههم الشر وعليهم ابن عديس البلوي فصعد ابن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته … "
83) الاصابة لابن حجر ( ج4 ، ص294 ) : ذكر ( عمر بن حمق الخزاعي ) - قائلا : " قال : ابن السكن له صحبة ، وقال أبو عمر : هاجر بعد الحديبية ، وقيل : بل أسلم بعد حجة الوداع ، والأول أصح … وقد وقع في الكنى للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي داود المازني من طريق الأموي عن بن إسحاق ما يقتضي أن عمرو بن الحمق شهد بدرا … ، ثم كان ممن قام على عثمان مع أهلها … ، ذكر - ابن سكن - بسند جيد إلى أبي إسحاق السبيعي عن هنيدة الخزاعي قال : أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق ، بعث به زياد إلى معاوية "
84) ابن كثير يروي في تاريخه (البدايه والنهاية - ج7 ، ص207 ) : نقلا عن ابن عساكر عن ابن عون : " أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله ، وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال : أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه "
85) الاصابة لابن حجر ( ج4 ، ص294 ) :" قال الطبراني ( عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي ) له صحبة ، وهو أحد من جاء مصر في أثر عثمان واستدركه ابن فتحون "
86) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ، ص97 ) :عن أبي الأسود قول عائشة : " وأراق الله دماء ابن بديل على ضلاله " ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة
87) ابن حجر في الاصابة ( ج5 ، ص65 ) :" كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التجيبي قال : ابن يونس شهد فتح مصر وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن قتل عثمان وإنما ذكرته لأن الذهبي ذكر عبد الرحمن بن ملجم لان له إدراكا وينبغي أن ينزه عنهما كتاب الصحابة "
88) الحاكم في المستدرك على الصحيحين ( ج3 ، ص144 ) : عن محمد بن طلحة ثنا كنانة العدوي قال : " كنت فيمن حاصر عثمان ، قال : قلت : محمد بن أبي بكر قتله ؟ قال : لا قتله جبلة بن الأيهم رجل من أهل مصر ، قال : وقيل : قتله كبيرة السكوني فقتل في الوقت ، وقيل قتله : كنانة بن بشر التجيبي "
89) الطبقات الكبرى لابن سعد ( طبقات البدريين من المهاجرين ) : قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن إبن عون ، عن الحسن قال : أنبأني وثاب ، وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر , وكان بين يدي عثمان ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كيتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر فجاء ، قال إبن عون : أظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة ، قال : يا أشتر ، ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاث ، ليس لك من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول : هذا أمركم فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك , فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك , قال : أما من إحداهن بد ؟ قال : لا , ما من إحداهن بد ، قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلنيه الله ، قال : وقال غيره : والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض ، قالوا : هذا أشبه بكلام عثمان , وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بد في القصاص , وأما أن تقتلوني ، فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ، ولا تصلون بعدي جميعا أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا , ثم قام فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس , فجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع , فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته ، فقال بها حتى سمع وقع أضراسه ، فقال : ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنت عنك كتبك , فقال : أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لي لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيت استعداء رجل من القوم يعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه ، قال : ثم قلت : ثم مه ؟ ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه ، رحمه الله.
90) المعجم الكبير للطبراني ( سن عثمان ووفاته ) : حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري ، ثنا أبو كامل الجحدري ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أنا إبن عون ، عن الحسن ، قال : أخبرني وثاب ، وكان ممن أدركه عتق عثمان ( ر ) ، فكان يقوم بين يدي عثمان ، قال : بعثني عثمان فدعوت له الأشتر - فقال إبن عون : فأظنه قال : فطرحت لأمير المؤمنين وسادة ، وله وسادة - فقال : يا أشتر ما يريد الناس مني ؟ قال : ثلاثا ما من إحداهن بد ، قال : ما هن ؟ قال : يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم ، فتقول : هذا أمركم ، فاختاروا له من شئتم ، وبين أن تقص من نفسك ، فإن أبيت هذين فإن القوم قاتلوك ، قال : ما من إحداهن بد ؟ قال : ما من إحداهن بد قال : أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلته قال : وقال الحسن : قال : والله لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمر أمة محمد بعضها على بعض - قال إبن عون : وهذا أشبه بكلام عثمان - وأما أن أقص من نفسي ، فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي كانا يعاقبان ، وما يقوم بدني للقصاص ، وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ، ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا ، فقام الأشتر فانطلق ، فمكثنا ، فقلنا : لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من باب ، ثم رجع ، ثم جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهوا إلى عثمان ( ر ) ، فأخذ بلحيته ، فقال بها ، وقال بها ، حتى سمعت وقع أضراسه ، وقال ما أغنى عنك معاوية ، ما أغنى عنك إبن عامر ، ما أغنى عنك كتبك ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي ، أرسل لحيتي يا إبن أخي ، قال : فأنا رأيته استدعى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأه به في رأسه ، قلت : ثم مه قال : ثم تعانوا عليه ، والله حتى قتلوه.
91)معرفة الصحابة لابي نعيم الاصبهاني ( معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه ) :حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا أبو العباس الثقفي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا إسماعيل إبن علية ، عن إبن عون ، قال : ثنا الحسن ، قال : أنبأني وثاب ، وكان ، فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين ، فكان بعد يكون بين يدي عثمان ، قال : جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من الباب ، ثم رجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا ، حتى انتهى إلى عثمان ، فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه ، قال : أرسل لحيتي يا إبن أخي أرسل لحيتي ، فأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه ، فقام إليه بمشقص حتى وجأه به ، قلت : ثم مه ، قال : ثم تغاووا والله عليه حتى قتلوه.
92) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) : حدثنا علي بن محمد ، عن عيسى بن يزيد ، عن عبد الواحد بن عمير ، عن إبن جريج مولى أم حبيبة قال : كنت مع عثمان ( ر ) في الدار . فما شعرت وقد خرج محمد بن أبي بكر ونحن نقول : هم في الصلح ، إذا بالناس قد دخلوا من الخوخة وتدلوا بأمراس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف ، فرميت بسيفي وجلست عليه ، وسمعت صياحهم ، فإني لأنظر إلى مصحف في يد عثمان ( ر ) ، إلى حمرة أديمه ، ونشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها ، فقال لها عثمان ( ر ) : خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك ، وأهوى الرجل لعثمان بالسيف ، فاتقاه بيده ، فقطع إصبعين من أصابعها ، ثم قتلوه وخرجوا يكبرون ، ومر بي محمد بن أبي بكر فقال : ما لك يا عبد أم حبيبة ، ومضى فخرجت.
93) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) :حدثنا علي ، عن أبي زكريا ، عن نافع ، عن إبن عمر ( ر ) قال : كنت مع عثمان ( ر ) في داره يوم قتل ، ولو أذن . . . . . يا عبد الله قم فأعطهم ما أرادوا ، فأشرفت عليهم فقلت : أنا عبد الله بن عمر ، وأنا صائر لكل ما تريدون فلم يسمعوا مني ، ودخلوا ، ودخل محمد بن أبي بكر معه مشاقص ، فقال له عثمان ( ر ) : إبن أخي ما كان أبوك ليدخل علي . فقال : أما الآن فأنا إبن أخيك ، وقبل فأنا إبن شر بيت في قريش وضربه بمشاقص في أوداجه ، وجاء سودان بن حمران فنفحه بحربة في يده.
94) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) :حدثنا علي بن أبي المقدام ، عن الحسن قال : حدثني وثاب مولى عثمان : أن محمد بن أبي بكر وجأ عثمان ( ر ) بمشاقص في أوداجه.
95) تاريخ المدينه لإبن شبه النميري (ج4،ص1303) : حدثنا علي بن محمد ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن محمد بن شهاب قال : لما انتصف النهار من يوم الجمعة لم يبق في دار عثمان ( ر ) إلا نفر يسير , وقيل ذلك , فأقبل المغيرة بن الأخنس بن شريق . ودعا عثمان بمصحفه فهو يتلوه إذ دخل عليه داخل وقد أحرق باب الدار . فقال عثمان : ما أدخلك علي ، لست بصاحبي . قال : ولم ؟ قال : لأنك سألت رسول الله يوم قسم مال البحرين فلم يعطك شيئا ، فقلت : يا رسول الله استغفر لي إذ لم تعطني . فقال : غفر الله لك . فوليت منطلقا وأنت تقول : هذا أحب إلي من المال ، فأنى تسلط على دمي بعد استغفار النبي لك ؟ فولى الرجل ترعد يداه وانتدب له إبن أبي بكر فلما دخل على عثمان ( ر ) قال له : أنت خليق ، كان الرجل من أصحاب رسول الله إذا ولد له ولد عق عنه اليوم السابع وحلق رأسه , ثم حمله إلى رسول الله ليدعو له ويحنكه وإن أبا بكر حملك ليأتي بك رسول الله فملأت خرقك فاستحى أبو بكر ( ر ) أن يقربك إليه على ذلك الحال ، فردك كما أتى بك فأنت صاحبي . فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لأكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فزلت فأصابت أوداجه , وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره , فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحة وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس , فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه . وخرج خارج إلى المسجد فأخبر بقتله ، فقال قائل : ما أظنكم فعلتم ، فعودوا فعادوا , وقد حسرت نائلة بنت الفرافصة عن رأسها لتكفهم , فاقتحموا ، فقالت : يا أعداء الله وكيف لا تدخلون علي وقد ركبتم الذنب العظيم وتناولت سيف أحدهم فاجتذبه فقطع إصبعين من أصابعها.
|
|
|
|
|