|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 5110
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 8,727
|
بمعدل : 1.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
hassan.khalifa
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-04-2008 الساعة : 10:59 PM
الخميس 04 ربيع الثاني 1429هـ - 10 أبريل2008م
كيف يقرأ حلفاء النائب ميشال المر موقفه الاستقاينة المنار - ضياء ابو طعامدد
10/04/2008 رفض التيار الوطني الحر إعتبارَ مواقفِ النائب ميشال المر، تصبُ في خانة الخصومة مع التيار وإنما تعبّرُ أكثرَ عن عدم تطابق الموقف فيما يتعلق بانتخاب رئيسٍ للجمهورية. في حين ذهب مراقبون إلى اعتبار أنَ استقلالَ النائب المرّ بموقفه السياسي لن يغيّرَ كثيراً في المشهد الإنتخابي في المتن الشمالي.
محطة متنية جديدة شكلّها بلا شك اللقاء البلدي في قاعة المؤتمرات في الضبية. لكنها محطة لم تصل حدّ إعادة فرز الحضور المتنوع لرؤساء البلديات وفيهم الأرمن والعونيون والكتائبيون، وإنما رسمت ملامح الموقف السياسي الذي سيحمله النائب ميشال المر خلال الفترة المقبلة، وهي فترة لا يمكن عزلها عن الحسابات الإنتخابية وما يمكن أن تتركه التحالفات على توزيع الحصص الوزراية. خلاصة، خرج بها غالبية المراقبين الذين لم يجدوا في تصريحات المر مخاصمة لحلفائه الحاليين أبرزهم التيار الوطني الحر.
عبدو سعد مدير مركز بيروت للدراسات وفي حديث لقناة المنار علق على الأمر بالقول"بعد خروج السوري لم يعد ميشال المر كميشال المر السابق، كان في السلطة وكان الرجل القوي في السلطة، ولكن بعد العام 2005 لم يكن له ذلك الدور حاول ان يلعب دورا ما لم يستطع، فأعتقد ان الأمر سيكون كالتالي سيترشح الرئيس المر منفردا وسوف يترك له مقعد على لائحة الموالاة والأمر نفسه سيحصل عند التيار الوطني الحر لان حزب الطاشناق لا اعتقد بأنه يستطيع ان التخلي كليا عن ميشال المر، مما يعني ان هناك فرصة جدية للرئيس المر ان يفوز في مقعده النيابي ولكنه يعجز عن تغيير المعادلة بشكل كبير".
هذا الإستنتاج كان حاضراً أيضاً لدى الكتلة الشعبية الأرمنية التي يعد وجودها في المتن الشمالي بيضة الميزان في ترجيح كفة المتنافسين انتخابياً، وطالما أن المرّ لم يتحالف بعد مع أخصام الأرمن من بينهم حزب الكتائب، فإن المشهد الإنتخابي المتني لن يتغيّر.
النائب آغوب بقرادونيان نائب عن حزب الطاشناك قال إن"اعلان دولة الرئيس ميشال المر استقلاليته عن تكتل التغيير والإصلاح امر ليس جديد، نحن كحلفاء في تكتل التغيير والإصلاح لم نفقد استقلاليتنا، لكن دولة الرئيس ميشال المر الذي له كيانه السياسي في منطقة المتن، وعلى الصعيد الوطني لديه طروحاته، فضل ان يكون له هامش تحرك اكبر من تحرك تكتل التغيير والإصلاح هذا لا يعني ان هناك أي خصومة بين دولة الرئيس ميشال المر، والجنرال ميشال عون، الرئيس ميشال مر حليفنا، الجنرال حليفنا، ولن نختار بين الاثنين".
وإذا كان الحديث عن تحالفات انتخابية بحسب بقرادونيان سابق لأوانه، إلا أن الحسابات المتعلقة بالإنتخابات وما ينتج عنها وفق العادة، تركت أثرها بحسب الكثيرين على موقف النائب المر الذي نجح مرة أخرى وبحسب الظاهر في قذف كرة المشكلة الإنتخابية إلى ساحة غيره على ان تبقى صناديق الاقتراع والتحالفات الانتخابية المقبلة هي الحكم على الساحة المتنية ،
|
|
|
|
|