| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 6077
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 12,550
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.87 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
الحيدرية
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 17-04-2008 الساعة : 02:02 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
لما انهزم الأحزاب وولوا عن المسلمين الدبر، عمل رسول الله صلى الله عليه وآله على قصد بني قريظة ، وأنفذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إليهم في ثلاثين من الخزرج ، فقال له : «انظر بني قريظة، هل تركوا حصونهم ؟» . فلما شارف سورهم سمع منهم الهجر، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره ، فقال : «دعهم فإن الله سيمكن منهم ، إن الذي أمكنك من عمرو بن عبد ود لا يخذلك ، فقف حتى يجتمع الناس إليك ، وأبشر بنصر الله ، فإن الله قد نصرني بالرعب بين يدي مسيرة شهر» . قال علي عليه السلام : «فاجتمع الناس إلي وسرت حتى دنوت من سورهم ، فأشرفوا علي فحين رأوني صاح صائح منهم : قدجاءكم قاتل عمرو، وقال اخر: قد أقبل إليكم قاتل عمرو، وجعل بعضهم يصيح ببعض ويقولون ذلك ، وألقى الله في قلوبهم الرعب ، وسمعت راجزا يرجز : قتل في عمرا * صادعلي صقرا صم علي ظهرا * أبرم علي أمرا هتك علي سترا فقلت : الحمد لله الذي أظهر الإسلام وقمع الشرك.  
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |