[ابو طالب العاملي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************************

]

اقتباس :

وما بالنا نذهب بعيدا !! القرآن العظيم بين أيدينا فيه كلام ربنا جل وعلا يقص علينا قصص السابقين من الأنبياء المكرمين، هل نتركه ونتشبث بآثار لا نعرف عنها شيئا؟

فبهت الذي كفر ونصب !!!

يا هذا ما بالك تقولنا ما لم نقله

اقتباس :

لقد قصَّ الله علينا قصة نبيه نوح عليه السلام وأنه لما يئس من قومه دعا الله تعالى: {فدعا ربه أني مغلوب فانتصر} لقد دعا نوح رب العالمين لأنه يعلم أنه هو وحده من يجيب الدعاء خالق الأكوان وسيد الخلائق ومدبر أمرهم، لهذا استجاب الله له {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر* وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر* وحملناه على ذات ألواح ودسر}

أنت لو اطلعت على تفاصيل الحادثة
لوجدت أننا لم ننكر ان نوحا دعا ربه
راجع الدعاء المذكور في اللوح ((
يا إلهي ويامعيني (O my god my helper)

برحمتك وكرمك ساعدني (keep my hands with mercy)

ولأجل هذه النفوس المقدسة (and for those holy people)

محمد (Mohamed)

إيليا (alia)

شبر(shabbar)

شبير(shabbir)

فاطمة (fatema)

الذين هم جميعهم عظماء (They are all Biggest)

ومكرمون (and honourables)

العالم قائم لأجلهم (for them)

ساعدني لأجل أسمائهم (Help me by their)

أنت فقط تستطيع أن توجه نحو الطريق المستقيم))
هل هذا إلا دعاء لرب العالمين
نعم هناك فرق بين دعاء الرب
والتوسل بين يديه بغيره 0
ألم تسمع قوله تعالى (( وابتغوا إليه الوسيلة ))
((ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ))
((يا أبانا استغفر لنا ربك ))
وغيرها من آيات التوسل
حتى بغير الأحياء (( إذهبوا بقميصي هذا فالقوه على وجه أبي يأتِ بصيرا 000))
هل هذا إلا توسل ؟؟؟

اقتباس :

لم يدعُ نوح عليا ولا حسينا ولا حسنا ولا فاطمة، بل دعا الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..

لم نقل إلا ذلك
فراجع بتدبر وتفكر
لا بجحود وتنكر

اقتباس :

كان نبي الله نوح موحدا فالقرآن شاهد على ذلك بأنه لم يتوجه بالدعاء إلا إلى رب الأرض والسماء، فلما نجاه الله قال: {رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق} وبعدها يقول: {قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم} شأنه شأنه سائر الأنبياء الكرام الذين أتوا بعده، {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين} وسار على دربهم الصالحون واقتفوا أثرهم فجعلوا الله غايتهم ومنتهى سؤلهم وغاية مطلبهم، واستمسكوا بعرى التوحيد الخالص فهنيئا لمن سار سيرهم واقتفى أثرهم.

هاي هاي هاي
على هونك يا أخي
أتريد أن تستعمل الإرهاب الفكري معي
اتظن أنه بكلامك يمكن ان ترهبني
قل متى قلنا أن الأنبياء (عليهم السلام )
غير هذا الذي تقوله ؟؟؟
فما هذا التخبيص
هداك الله

أرجوا أن تتعقل هذه الحادثة وتبحث فيها بجد
لأنها مسألة تمسكم بالصميم لا أن تلقي بها خلف ظهرك 0

والحمد لله على هداه ********* والسلام مسك الختام