عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.67 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-05-2008 الساعة : 01:59 PM


14- الرسول (صلى الله عليه وآله) يمازح بلالاً
قيل إن امرأة عجوزاً جاءت إلى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) فقالت له أأدخل الجنة، فقال: لا تدخل الجنة عجوزة.. فأخذت تبكي فرآها بلال وعندما سمع منها حكايتها سأل الرسول فأجابه (صلى الله عليه وآله): وحتى السود لا يدخلون الجنة.. وعندها قال الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقصد أن العجوز لا تدخل الجنة إلا وهي شابة، والأسود لا يدخل الجنة إلا وهو أبيض.

15- بلال مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)
ذكر حشوية العامة بأن بلالاً كان مولى أبي بكر لأنه الذي أعتقه، ودافع عن ذلك الجاحظ في الرسالة العثمانية، إلا أن الإسكافي وهو أحد أبرز محققيهم رد على هذا القول في (نقض العثمانية) قائلاً إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي أعتقه..
كما أنّ الواقدي وابن إسحاق وغيرهما رووا ذلك
كما رد على الجاحظ السيد جمال الدين بن طاووس بقوله: (إن هذا مما لم يثبت برهانه)

16- دور بلال في نصر الرسالة
لقد لقي بلال أشدّ البلاء وأشدّ الأذى في سبيل الله تعالى وفي سبيل الرسالة. فشارك في بدر، وأحد، وساهم في حفر الخندق يوم تحزب الكفار عليهم، وساهم مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الاقتصاص من بني قريضة لنقضهم العهد، وحارب بني المصطلق من خزاع، وكان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في فتح مكة حيث أمره (صلى الله عليه وآله) بأن يصعد على الكعبة ليؤذن..

17- بلال في معركة بدر
شارك بلال في كل الغزوات التي أمر بها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأولى هذه الغزوات بدر.. فكان مستبسلاً بالقتال حتى التقى مع أمية.. الذي لم يكن ليخرج إلى القتال لولا أن عيرّه عقبة بن أبي معيط، وهو نفسه الذي شجعه على تعذيب بلال..
عندما رأى بلال أمية صاح فيه: (رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت إن نجا...) فخاف أمية وأراد أن يحتال، فرأى عبد الرحمن بن عوف الذي كان يقاتل مع المسلمين، فأسرع إليه وطلب منه أن يكون أسيره حتى ينجو من بلال..
لم يقبل بلال بهذه الحيلة، وقال: (أسير والحرب مشبوبة ودائرة، أسير وسيفه يقطر دماً مما كان يصنع قبل لحظة في أجساد المسلمين)، وهوى إليه وقتله، ووقف على جثته وهو يرفع عينيه إلى السماء صارخاً من القلب: (أحدٌ.. أحدٌ.. أحد).

18- بلال.. خازن الرسول (صلى الله عليه وآله)
بعد معركة بدر تجمعت الغنائم لدى الرسول (صلى الله عليه وآله) فاختار النبي (صلى الله عليه وآله) بلالاً خازنها، وكان يرسل إليه المسلم العائل كي يطعمه ويكسوه. وكان يقول له (صلى الله عليه وآله): (أنفق بلالاً ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً).. وكان بلال جواداً كريماً اقتداءً بالنبي (صلى الله عليه وآله) وكما تعلم في مدرسة الرسالة.

19- مؤاخاته مع الحارث
وعندما هاجر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة المنورة وقام بالمآخاة بين المهاجرين والأنصار، كان من نصيب بلال المآخاة مع الحارث بن عبد المطلب على قول وعلى قول آخر مع خالد الخثعمي المكنى بأبي رويحة.
وهذا التحقيق خلافاً لما قاله البعض بأن المآخاة تمت مع أبي عبيدة الجراح، فعلى ما يقولـه المحقق التستري: إن مؤاخاة الرسول (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه كان بالتناسب الروحي، وأين الجراح من بلال من رباح.

20- علي (عليه السلام) يُعلم بلالاً الأذان
روى منصور بن حازم، عن الصادق (عليه السلام)، قال: لما هبط جبرائيل (عليه السلام) بالأذان على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان رأسه (صلى الله عليه وآله) في حجر علي (عليه السلام)، فأذن جبرئيل (عليه السلام) وأقام، فلما انتبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي، سمعت؟ قال (عليه السلام): نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قال (صلى الله عليه وآله) حفظت؟ قال (عليه السلام): نعم. قال: أدع بلالاً، فعلمه.. فدعا بلالاً فعلمه

21- بلال مؤذن الرسول (صلى الله عليه وآله)
وكما أن الرسول (صلى الله عليه وآله) أمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن يُعلم بلالاً الأذان، كذلك اعتمده مؤذناً في مسجده، وبالرغم من وجود آخرين يمارسون الأذان إلا أنه (صلى الله عليه وآله) لم يكن يعتمد إلا أذان بلال.
قال (صلى الله عليه وآله): (إنّ ابن أمّ مكتوم يؤذن بليل، فإذا سمعتم أذانه فكلوا وأشربوا حتّى تسمعوا أذان بلال)

22- إشارة في موضوع الأذان
هنا أود أن أشير ونحن في معرض الحديث عن الأذان بأن الكثير من المخالفين للشيعة يأخذون عليهم ذكر الولاية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الأذان، إذ في رأيهم بأن هذا لم يكن في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
والحق انه يوجد خبران مهمان لدفع هذا الالتباس ومن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ أذن سلمان الفارسي (المـحمدي) في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال في أذانه (أشهد أن علياً ولي الله) فأمضى (صلى الله عليه وآله) هذه الزيادة، وفعل مثل ذلك أبو ذر الغفاري وأمضى الرسول (صلى الله عليه وآله) فعله.

• الخبر الأول
دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال: يا رسول الله، سمعت أمراً لم أسمع به قبل هذا، فقال (صلى الله عليه وآله): (ما هو؟)، قال الرجل: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي. فقال (صلى الله عليه وآله): (سمعتم خيراً).

• الخبر الآخر
دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إن أبا ذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي، ويقول أشهد أن عليّاً ولي الله، فقال (صلى الله عليه وآله): (كذلك، أو نسيتم قولي يوم غدير خم من كنت مولاه فعليٌّ مولاه؟! فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)

23- لماذا أُختير بلالاً للأذان
اجتمعت محاسن عدة في بلال جعلت الاختيار عليه، فالأذان هو وسيلة الإعلان في الإسلام لفريضة الصلاة، وتحتاج إلى (فنيات) تجعل المقابل يحترم تلك الدعوة والنداء، وبلال كان ذا صوت رخيم، طالما أمتع الناس في مجالس أنسهم وسهراتهم.. فقد حباه الله صوتاً جميلاً ومؤثراً في النفوس وكان مشهوراً عند أهل مكة بصوته العذب الجميل، حتى إنه إذا كان يؤذن يعم المدينة السكون، وعندما يسمع المسلمون صوته الندي يهبون مسرعين للصلاة مع الرسول (صلى الله عليه وآله)..
وكان يؤذن حضراً وسفراً.

24- جزاء بلال مؤذن الرسول (صلى الله عليه وآله)
روى شيخ الطائفة الطوسي، عن مـحمد بن علي بن محبوب، عن معاوية بن حكيم، عن سليمان بن جعفر، عن أبيه، قال: دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام، فقال له الصادق (عليه السلام) (ان أول من سبق إلى الجنة بلال)، فقال الشامي: ولم؟ فقال الصادق (عليه السلام): (لأنه أول من أذن)

وفي المستطرفات عن كتاب مـحمد بن عليّ بن محبوب: (أن بلالاً يحشر على ناقة من نوق الجنة، يؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وأن مـحمداً رسول الله، فإذا نادى كسي حلة من حلل الجنة

25- الإمام علي (عليه السلام) يدافع عن بلال
كان بلال أغلط اللسان بحيث ينطق الشين سيناً، ومرة شكى رجلٌ ذلك إلى الإمام علي (عليه السلام) معترضاً على أن بلالاً يلحن في كلامه وأخذ آخر يضحك من بلال، فقال (عليه السلام):
(يا عبد الله! إنما يراد باعراب الكلام تقويمه لتقويم الأعمال وتهذيبها، ما ينفع فلان لحن؟! وماذا يضّر بلالاً لحنه في كلامه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم، مهذبة أحسن تهذيب)

26- دور بلال في نصرة مقام الولاية
لقد ثبت بلال على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الخليفة الشرعي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يرضخ لأي من محاولات الثناء التي مارسها الخليفة الثاني من أجل ترسيخ خلافة الأول، فهو الذي تعرض لأشدّ أنواع التعذيب من أسياد مكة من أجل ثنيه عن الإيمان برسالة مـحمد (صلى الله عليه وآله) وكان أمام كل هذا العناء لا يقول إلاّ كلمة أحد أحد، كيف له أن ينثني من أجل هذا الشيء.
ويذكر المحققون خبراً عن الإمام الصادق (عليه السلام) من طريق هشام بن سالم: أن بلالاً أبى أن يبايع أبا بكر، وأن عمر أخذ بتلابيبه، وقال له: يا بلال! هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك؟ فلا تجيء تبايعه!
فقال بلال إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني لله، وإن أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا! وأما بيعته: فما كنت أبايع من لم يستخلفه النبي (صلى الله عليه وآله) والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة.
فقال له عمر: لا أبا لك لا تقم معنا.
فارتحل بلال إلى الشام
وفي هذه الحادثة تذكر أبيات من الشعر:
بـــــــــالله! لا بــــــأبي بكر نجوت ولو لا الله نــــامت على أوصـــــالي الضبع
الله بوّأنــــي خـــــيراً وأكــــرمــــــــني وإنمــــــا الخـــــير عـــــــند الله يـــتبع
لا يلـــــــقيني تـــــبوعاً كـــــل مـــبتدع فلست متبعاً مثل الــذي ابـتدعوا
ثم إن أبا بكر أراد أن يضمه إلى شؤون حكمه ليستفيد من مكانته مع الرسول (صلى الله عليه وآله).
فأعاد عليه بلال قولـه لعمر: إن اعتقتني لله... إلخ.
إذ لم يكن بلال يؤمن بمشروعية النظام السياسي لأبي بكر.

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
رد مع اقتباس