| 
	 | 
		
				
				
				الادارة 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 84
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2006
 
 |  
| 
 
المشاركات : 39,169
 
 |  
| 
 
بمعدل : 5.57 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العام
 
.." وَ تحطمت جدران العمر " .. 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-09-2006 الساعة : 08:24 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
اللهم صلي على محمد وآل محمد 
السلام عليــكم ورحمـة الله وبركــاته  
 
غردت حزناً في كبدِ 
الليل و وجهِ الشروق 
 
بكت جهراً على الملأ 
لعل الأهل يوماً يدركون 
 
.. 
 
أنا 
من حلمتُ طفولتي  
و صففتُ طوباً لبناء 
حلم الصبا 
 
أنا 
من خانها الحظُ و القدرُ 
 
أنا  
من تبسمت لوجه الغد 
فرحتُ ضحية الزمن 
رحتُ ضحية الأقاويل  
و الأباء 
رحتُ ضحية عادة  
تسبب الحزن  
موت السعد و الاغماء 
 
فويحكم من أهلٍ 
وضعتم في عقلِ  
طفلةٍ صورة العريس 
و دفعتم مهرها 
الحزن و الحرمان  
.. 
 
..- ..- ..- ..- 
 
توقف التغريد فقالت : 
عشتُ براءة الطفولة والأهل يقولون " نوره " لـ " محمد " وهكذا كنّا نلعب 
طفولتنا .. كبرنا وبدأ العقل يكبرُ قبل الجسد و الحلم يرتسمُ ويضيء بنورهِ 
كبصيص أمل دفنهُ الأمس وهاهو اليوم يظهر .. فبات بيت الشعر يتردد في 
ذهني وذهنه وأصبحت براءة الطفولة حلم الصبا و أمنية المستقبل كل منّا 
يحاولُ إسعاد الآخر عن بعد أو كثب وهو في سعادةٍ عارمه ينتظر تلك الليلة 
التي نقرأ بها الفاتحه  
.. 
تمضي الأيام الأزهار تنمو و الحلم يثمر .. و لم أعلم ان خريطة موتي وَ مولدي 
كانت بيدِ المهندس !  
حينما حان الوقت وكغيرنا من العرسان ذهبنا إلى دار المرض الموت وَ الشفاء 
وهناك كانت علتي .. تبسم الطبيب بحزنٍ وقال : 
أنتم رفاق الطفولة وأخوة الشباب فلا نصيب ! 
دون شعور تبسمت أدمعي وصحتُ بوجههِ 
 
" ويحكَ وكيف الحلم من همسةٍ ينهار  
وكيف العمر بعده يصمدُ ؟! " 
فقال هو النصيب :و 
هي عدة أمور تحددُ مصيركما 
** 
بناء سعادتكما على تعاسةِ الأبناء ومرّهم 
الصبر والأبتعاد ونسيان حكاية الماضي و الرضوخ للقدر 
الأرتباط و الحرمان من زينة الدنيا  
. 
. 
وكل أمر يفوقُ الاخر مرارة 
 
 
  
 
 
تحياتي لكم 
زينب 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |