الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يازوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ،راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك..
الشفاعه ياعلي.
بارك الله بكم اخينا والله انها من اعظم الحلقات روعة
اسمع لي ببعض الاضافات واعتذر عن الاطاله
ينقل لنا آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي في كتاب( المجتمع الاسلامي)
النص التالي :
"في يوم الخندق حينما جلس الإمام علي عليه السلام على صدر عمرو بن عبد ود العامري، بصق عمرو في وجه الامام عليه السلام فقام الامام ومشى خطوات ثم عاد واحتزّ رأسه، فتعجب المسلمون من ذلك وقد كانوا ينتظرون قتل عمرو ويخشون أن تحدث مفاجأة غير مرتقبة، فسألوا علياً عن السبب فيما فعله.
قال لانه بصق في وجهي فثار غضبي وكنت أريد أن يكون قتلي له خالصاً لوجه الله عزوجل دون أن يداخلني غضب لنفسي وانتقام لشخصي"
قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق الإمام علي(ع) يوم الخندق: "ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة"
ـــــــــــــــــ
من عادتي في كثير من الأحيان أن أجرد الأفكار و الأشخاص
من القداسة قبل أن أبحر في لجج الأفكار المتلاطمة ، و هكذا
أفعل مع شخصية كالإمام علي كرم الله و جهه ... و عندما تغيب
القداسة نصبح في مواجهة واقعية مع ما يمكن أن نفهمه في عالم
الأفكار و مواقف التاريخ ... غياب القداسة في كثير من الأحيان
يمكن أن يكشف لك زيف تلك الشخصيات المقدسة بإعتبارات واهية
لكنك عندما تقف لتجرد شخصيت الإمام من قداستها ( وهيهات )
تجد أنها بنظرتك الواقعية قد سمت لما هو أعظم من تصوراتك
السابقة فالعظمة تنجلي و ما خفي أعظم ... " و هنا قد يحق لنا
الطرب و التغني و القول ( نحاسبه كما نحاسب البشر ... فنعود من
رحلة المحاسبة لنقول : حاش لله ماهذا بشر إن هو إلا ملك كريم ...
وفوق الملائك يعلوا فتنظره الملائك في علو وهو كالنجم لا يدانيه الملائك
و البشر )
... وفوق علو كل عال علو
... و علوك لا يعتليه إلا الله و النبيي ...
،،، إستيقظت لحيظات ذات ليلة يطرق ذهني هذا التساؤل :
... ماذا أراد علي من موقفه يوم الخندق ؟ ...
وهو شاب صغيرة سنه ....
و إعتدنا أن نلقن أنه الإخلاص لله ...
لكن أليس هناك معنى لهذا الإخلاص يزيد الإنسان نورانية
... لعلي أقتبس من نورك نورا ً ياعلي؟؟؟ ....
و أعود متذكرا ...
الشباب بين العقل و العاطفة .... للشيخ محمد تقي فلسفي
الحرب .... و حماسة الحرب ... و عواطف الحرب ... و طبول الحرب
و أناشيد الحرب
... ثم يتوقف شاب في مقتبل الشباب ... ليقول لا للعاطفة في و سط المعركة
... و يسجل التاريخ ... الموقف
لا مجال للعاطفة والشعارات الحماسية ... و أنت( تستقبل) خيارات المعركة
إنها حرب يديرها العقل ... و هو يبحث عن العدالة
في لحظات و جيزة ... يغلب على ظني أن الإمام (ع)
يعلمنا درسنا ....( أن الحرب لا تدار بالعواطف)
... أليس هو من أدار حربا ً صامته إمتدت سنوات طوال
بعد إغتصاب الخلافة؟؟؟
إلا أن هناك صنف من الناس ... همج رعاع
أتباع كل ناعق ...هم أتباع الشعارات و الحماس و العواطف
في قبال البحث عن التعقل و العدالة التي يعرفها علي جيداً.
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر