|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20927
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 332
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ظلامة الحسن
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-08-2008 الساعة : 02:15 AM
اخي اضرت لك كم رواية من كتبكم
- قول الإمام الباقر عليه السلام
فقد روى ابن شبّه النميري البصري المتوفى 262هـ في كتابه تاريخ المدينة بسنده عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام قال :
(( دفن عليٌّ فاطمة رضي الله عنها ليلاً في منزلها الذي دخل في المسجد ، فقبرها عند باب المسجد ( [1] ) المواجه دار أسماء بنت حسين بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس )) ( [2] ). وهذه الرواية إنما نعتمد عليها ونأخذ بها لأنها موافقة للروايت الصحيحة عندنا ، ومخالفة للروايات المشهورة عند العامة وابن شبّه لم يختر هذا القول حيث اختار الدفن في البقيع كما علق على هذا الخبر ، ونحن نأخذ بما روى وندع ما رأى
قول الإمام الصادق عليه السلام
روى عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن نصر البزنطي قال : سألت الرضا عليه السلام عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله أي مكان دفنت ؟
فقال : سأل رجل جعفراً عليه السلام عن هذه المسألة - وعيسى بن موسى حاضر - فقال له عيسى : دفنت في البقيع .
فقال الرجل : ما تقول ؟
فقال : قد قال لك .
فقلت له : أصلحك الله ، ما أنا وعيسى بن موسى ؟ أخبرني عن آبائك ! .
فقال : دفنت في بيتها . [3]
وروى ابن شبّه أيضا بسنده عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه كان يقول :
(( قُبِرَت فاطمة رضي الله عنها في بيتها الذي أدخله عمر بن عبدالعزيز في المسجد ))( [4] ).
وقال ابن شبّه بعد هذا الخبر وبعد أن نقل الروايات التي تقول أنها دفنت في البقيع والروايات الأخرى التي تقول أنها دفنت في منزلها :
" فهذا ما حدثني به أبو غسان في قبر فاطمة ، ووجدت كتاباً كتب عنه يذكر فيه أن عبد العزيز بن عمران كان يقول : إنها دفنت في موضع فراشها ، ويحتج بأنها دفنت ليلاً ، ولا يعلم بها كثير من الناس " ( [5] ).
|
|
|
|
|