|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العشق السرمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-09-2008 الساعة : 09:13 AM
ريح لي بالك الله يهديك وخلنا نشوف اراء السلف في كتاب الله الذي لاياتية الباطل من بين يديه ولامن خلفه
قال الشيخ ابن الخطيب في فصل ( لـحن الكُـّتاب في المصحف ) من كتابه الفرقان :
" رأي عائشة في خطأ الكُـتّاب : وقد سئلت عائشة عن اللحن في قوله تعالى { إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ
). وقوله عز من قائل {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162). وقوله جل وعز {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69). فقالت : هذا من عمل الكُـتّاب ، أخطأوا في الكتاب
كتب ابن الخطيب في الهامش بعض وجوه ذكرت لتصحيح رفع ( هذان ) في قوله تعالى { إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) فرفض فكرة تصحيحها وقال ( وفي الجميع نظر ، وهو تمحل ظاهر ، وتكلف لا داعي له ) !! ، وكأنه من الخطأ الذي لا مجال لتصحيحه !
----------------------------
وقد ورد هذا الحديث بمعناه بإسناد صحيح على شرط الشيخين . وأخرج الإمام أحمد في سنده عن أبي خلف مولى بني جمح أنه دخل على عائشة فقال : جئت أسالك عن آية من كتاب الله تعالى ، كيف كان يقرؤها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ؟ قالت : أية آية ؟ قال ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/60) ؟ قالت أيتهما أحب إليك ؟ قال : والذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا . قالت : أيتهما ؟ قال ( والذين يؤتون ما أتوا ) . فقالت: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُـرّف
وفي الهامش هنا علق ابن الخطيب بقوله ( ولم يؤرد هذه القراءة أحد من القرّاء مع وثوق روايتها عن عائشة ، وهي من هي من قربـها ممن نزل عليه القرآن صلى الله عليه (وآله) وسلم ).
رأي أبان بن عثمان في خطأ الكاتب : وقد سئل أبان بن عثمان : كيف صارت {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب ؟! ، قال : من قِبَل الكاتب ، كتب ما قبلها ، ثم سأل المملي : ما أكتب ؟ قال أكتب ( المقيمين الصلاة ) . فكتب ما قيل له ، لا ما يجب عربية ، ويتعيّن قراءة .
رأي ابن عباس في خطأ الكُـتّاب : وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى { حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا}(النور/27). قال : إنما هي خطأ من الكاتب ، ( حتى ستأذنوا وتسلموا ).
وقرأ أيضا ( أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو شاء الله لهدى الناس جميعا ) . فقيل له : إنـها في المصحف { أَفَلَمْ يَيْئَسْ}(الرعد/31) ، قال : أظن أن الكاتب قد كتبها وهو ناعس .ههههههههه
وقرأ أيضا ( مثل نور المؤمن كمشكاة ) وكان يقول : هي خطأ من الكاتب ، هو تعالى أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة "
وهذه هي الوثيقة تفضل
الفرقان لابن الخطيب ص41-45 ط دار الكتب العلمية .
نورنا يااخي
والسلام على من اتبع الهدى
|
التعديل الأخير تم بواسطة لبيك داعي الله ; 10-09-2008 الساعة 09:16 AM.
|
|
|
|
|