| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 7280
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 7,147
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.07 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 11-09-2008 الساعة : 05:27 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
اللهم صلي على محمد و آل محمد 
 
 
 
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار 
 
 
 
شرع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منذ وصوله إلى المدينة ببناء الدولة الإسلامية المباركة . فأسس المسجد ليكون منطلقاً للقيادة ، ومركزاً لبناء الدولة ، إلى جانب مهامِّ المسجد العبادية والفكرية ، ثم توجَّه إلى بناء الجبهة الداخلية ، وتقوية البُنْية الاجتماعية . 
وفي الثاني عشر من شهر رمضان ، من السنة الأولى للهجرة النبوية المباركة ، آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين المهاجرين والأنصار . 
ورُويَ أنَّه آخى بين أبي بكر وخارجة بن زيد ، وبين عمر وعتبان بن مالك ، وبين معاذ بن جبل وأبي ذر الغفاري ، وبين حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر ، ومصعب بن عمير وأبي أيوب ، وبين سلمان وأبي الدرداء و .. . 
 
ولمَّا آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه ،جاء الإمام علي ( عليه السلام ) تدمع عيناه ، فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يَا رَسولَ الله ، آخيتَ بين أصحابِك ، ولم تُؤاخي بيني وبين أحد ؟ ) . فقال له الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( أنْتَ أخي في الدُّنيَا والآخِرَة ) . 
 
ويقول الشاعر أبو تمام في هذا المعنى : 
أخوه إذا عدَّ الفخَار وصِهْرُه ** فَمَا مثلُهُ أخٌ ولا مِثلُه صِهْرُ 
 
وقد كان مشروع المؤاخاة الذي دعا إليه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من أقوى السياسات الإسلامية ، التي حثَّ عليها القرآن الكريم . فقد ورد بصيغة الحصر في قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات : 10 . 
  
للأمااانة منقووول 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |