|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13595
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 275
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سنيه سلفيه
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-09-2008 الساعة : 06:27 PM
السلام عليكم اخي شعاع الحق راجوا المعذرة على التأخير لئني كنت مشغول
هداك الله يا اخي
قلت لك سابقا أنَّ ذكر الاسم لم يكن يحل المشكلة ،بدليل إنَّ القران الكريمقال لنا: {ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} و{ما ينطق عن الهوى إن هوإلا وحي يوحى} هذا قاله في رسول الله صلى الله عليه واله، وقال لنا {لتبين للناس مانزل إليهم} ورسول الله تواترت عنه الروايات بنصب علي عليه السلام، فهل اخذ بهاالمسلمون أو لم يؤخذوا؟بالتأكيد لا.
إذن ليست المشكلة في ذكر الاسم وإلا لو كانت المسالة ترتبط بالإسم فهذاالاسم قد جاء في حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام, فكما نحن اخذنا من رسولالله الصلاة، وعدد الركعات ، والحج ،وما شابه ذلك ، طيب لماذا لم نأخذ منه ما يتعلقبالخلافة, هذا أولا.
وثانيا: إنَّ القران الكريم استعمل اسلوباً أدق من ذكر الاسم, فالقرانالكريم عندما يذكر الاسماء لا يذكر الاسم مع سبعة أجداد يقول: نوح أبن فلان أبنفلان أبن فلان.. حتى لا يقع الاشتباء بينه وبين غيره,وإنما الذييقوله:
نوح يقول ابراهيميقول موسى, طيب افترضوا انه كان يقول علي, محمد, مهدي حسن إذن كيف نطبقه إنَّ المراد منعلي هذا علي؟.
افترضوا انالله (سبحانه وتعالى) في القران الكريم انزل ايات ذكر فيها علي طيب من اين يمكن اننقول ان المراد هذا علي, إذن لابد ان يقول علي زوج فاطمة ،أبن ابي طالب،واولادهالحسن والحسين، وهذه ليست طريقة القران في تعريفالاسماء.
من هنايتضح:
الامر الاول: انه لوذكر لما أثر.
الامرالثاني: انه لو ذكر أيضا لكان تطبيقه مشكل جداً.
الامر الثالث: بأنَّ هناك خطورة شديدة ستتولد على القرانالكريم ،وذلك باعتبار ان اولئك الذين كانوا يريدون ان ينصبوا الخلافة بعد رسول اللهلم يكن لهم طريقا إلا ان يرفعوا الايات المرتبطة بعلي واهل البيت ويكتبوا كتاباًخالياً من أسماء أهل البيت عليهم السلام،ونتيجة هذا الذكر،أن يوجد قرآنان، قرآنمرتبط بأتباع اهل البيت، وقرآن مرتبط بعموم المسلمين, فيقع الاختلاف في هذا الكتابالسماوي, وحفظ وحدة القران الكريم أهم من ذكرالاسماء.
الأمر الرابع: انالقرآن الكريم استعمل أسلوباً أفضل من أسلوب ذكر الأسماء ، وهو التوصيف ،والتوصيفأدق بمراتب من الاسم، لأنَّ الاسم مشترك ،والتوصيف ك{يا ايها الذين امنوا} {إنماوليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} لايقبل الاشتباء ولا يقبل الخطأ ولا التطبيق على أياحد.
قال تعالى {إنما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا} تعالوا الى هذا التاريخ الاسلاميامامكم, اعطوني من هو الذي ادعى انه طاهر مطهر ولم يصدر منه أي ذنب او اشتباه, أعطوني فردا واحد؟.
لاتجدون في التأريخ احدا، نسب نفسه إلى هذه الاية ،بل حتى زوجات النبي التي يصرُّجملة من فرق المسلمين على انها نازلة فيهنَّ .
قال تعالى{يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا معالصادقين} دلني على انسان واقعا يشهد الجميع على صدقه, وانت عندما ترجع الى التأريختجد ان هذه الاوصاف لا تنطبق إلا على ائمة اهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) بأتفاق علماء المسلمين
وما قولك ما يقوله الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)او
يفعله أويقره أو يتصف به هو من الوحي قال الله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي
.اقول
كلامك تام وجميل
اذا لماذا لم تأخذ بكلام الرسول (صلى الله عليه ةاله وسلم
وليك ما يقول
عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه ) قا ل : دخلت على النبي (صلى الله عليه واله)وسلم) واذا الحسين عليه السلام على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول : انت سيد ابن سيد , انت امام ابن امام ابو الائمة , انت حجة ابن حجة ابو حجج تسعة من صلبك , تاسعهم
وعن جابر ابن عبد الله النصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يدها لوح فيه اسماء الاوصياء فعددت اثني عشر اخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي
فيا اخي الروايات كثيرة لا يسمح لي الوقت بطرحها
لكن الروايات تذكر ان الائمة اثنا عشر وهم اوصياء الرسول واخرهم القائم
وايضا قد روى علماء السنةفي هذا المجال روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم (ص) و تؤكد هذهالروايات على أن الأئمة هم اثنا عشر إماماً و إنهم كلهم من قريش ، و أن المهدي منأهل بيته (ص) و أبناء علي و فاطمة ، و قد صرح الكثير منها انه من نسل الإمام الحسين (ع) . و قد رووا في هذا المجال المئات من الأحاديث و التي جاءت في أكثر من 70مصدراً معتبراً و نحن نشير إلى بعض منها فيما يلي :
-المسند تأليف أحمد بنحنبل المتوفي سنة 24 سنة 241 هجرية .
-صحيح البخاري تأليف البخاري المتوفيسنة 256 هجرية .
-صحيح مسلم تأليف مسلم بن حجاج النيشابوري المتوفي سنة 275هجرية .
-صحيح الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي المتوفي سنة 279 هجرية .
و من الملاحظ أن مؤلفين هذه الكتب المذكورة . و كل منها أصح المسانيدالمعتبرة عن أهل السنة هؤلاء توفوا إما قبل ولادة الإمام المهدي (ع) – سنة 255هجرية- أو بعد ولادته بقليل .
و هكذا :
-مصابيح السنة تأليف البغويالمتوفي سنة 516 هجرية .
-جامع الأصول تأليف ابن الأثير المتوفي سنة 606هجرية .
-الفتوحات المكية تأليف محي الدين بن عربي المتوفي سنة 654 هجرية .
-تذكرة الخواص تأليف سبط ابن الجوزي المتوفي سنة 654 هجرية .
-فوائد السميطي تأليف الحموي المتوفي سنة 716 هجرية .
-الصواعقتأليف ابن حجر الهيثمي المتوفي سنة 973 هجرية .
-ينابيع المودة تأليف الشيخسليمان القندوزي المتوفي سنة 1293 هجرية .
و قد ألف عدة من علماء السنةكتباً مستقلة حول الإمام المهدي (ع) و منها :
1-" البيان في أخبار صاحبالزمان " للعلامة الكنجي الشافعي .
2-" عقد الدرر في أخبار الإمام المنتظر " للشيخ جمال الدين يوسف الدمشقي .
3-" مهدي آل الرسول " لعلي بن سلطان محمدالهروي الحنفي .
4-" كتاب المهدي " تأليف أبى داود .
5-" علاماتالمهدي " جلال الدين السيوطي .
6-" مناقب المهدي " الحافظ أبى النعيمالأصفهاني .
7-" القول المختصر في علامات المهدي المنتظر " لإبن حجر .
8-" البرهان في علامات مهدي آخر الأزمان للملا علي المتقي .
9-" أربعون حديثاً في المهدي " لأبي العلاء الهمداني و غيرها (9)
ويقول
ابن حجر الهيثمي الشافعي:
(أبو القاسم محمد(الحجة), وعمره عند وفاة أبيه كان خمس سنين آتاه الله الحكمة ويسمى القائم المنتظر).
ونضيف في خاتمةهذه الفقرة أن: الحافظ الكنجي الشافعي في كتاب(البيان في أخبار صاحب الزمان) نقلفتوى أربعة من كبار علماء المذاهب السنية الأربعة حول المهدي(ع), وهم:
1- الحافظ بن حجر الهيثمي من وجوه المذهب الشافعي
2- أبو السرور أحمد الحنفيمن وجوه المذهب الحنفي
3- محمد بن محمد المالكي من وجوه المذهب المالكي
4- يحيى بن محمد الحنبلي من وجوه المذهب الحنبلي
وقد جاء في فتاوىهؤلاء النفر الأربعةصحة القول بظهور المهدي وأنه قد وردتالأحاديث الصحيحة فيه وفي صفته وصفة خروجه, وما يظهر من الفتن قبل ذلك كخروجالسفياني و... وصرح ابن حجر بتواترها وأنه من أهل البيت).
فيا اخي القول بظهور الامام اذا الامام بقولهم موجود
وايات تصرح وتشير الى الامام المهدي (عج) والرسول يقول لكن لم تأخذ بهذا الكلام
وسلام عليكم
|
|
|
|
|