عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية سنية
سنية
عضو برونزي
رقم العضوية : 16015
الإنتساب : Jan 2008
المشاركات : 513
بمعدل : 0.08 يوميا

سنية غير متصل

 عرض البوم صور سنية

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : خادم_الأئمة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-09-2008 الساعة : 09:08 PM


أقوال علمَاء الزيدية وغيرهِم في مظلوميّة الزّهراء و حُكم أبي بكر في فدك :

1- قال أبو الحسين أحمد بن موسى الطبري الزيدي رحمه الله تعالى في مجالسه ، ضمن كَلامٍ ناظرَ به رجل من أهل صنعاء : ((..ثمّ أنتَ تَعلمُ أنّ الأمّة مُجمِعَة عَلى قَول النّبي صلى اللّه عليه : ((إنّ اللّه يَغضَبُ لِغَضَبِ فَاطمَة)) ، وأنّهَا مَاتت وهِيَ غَضبَى عَلى أبي بكر ، وعلى مَن عَاونَهُ عَلى قَطع مِيرَاثها مِن أبيهَا وانْتزاع فَدك مِن يَدهَا، لَيس أحدٌ يَشكّ فِي ذَلك مِن أمّة محمّد صلى اللّه عليه ..))[1] .

تعليق : تأمّل رَحِمَك الله ، كيفَ فصلَ أبو الحسين رضوان الله عليه ، بين الميراث وبين فدك ، وتأمّل كيف جعلَ فدك من ممتلكات فاطمة صلوات الله عليها .

2- قال الفقيه العالِم حُمَيد بن أحمد المحلّي : ((والخبر [غَضب الله لِغَضبِ فَاطمة ، وَرِضَاه لِرضَاهَا] يُفيدُ عِصمَةَ فَاطِمَة عَليها السّلام ، ... ، وهَذا يقتضى أنّهُ تعَالى لَم يَرضَ بِمَا فَعَله أبو بكر وعمَر في فَدَك وَالعَوالي ، لأنّهَا لَم تَرضَ بِذلِك ، وأن يكون الله تعالى غاضباً ، لأنَّ المعلوم قَطعاً أنّها غَضِبت لِذَلكَ ، وَهذا مَا لا يُشَكُّ بِه عندَ مَنْ عَرَفَ الآثَار ، وَنَقَّبَ عَنِ الأخبَار ، فَإنَّ المَشهُور أنّهَا ادَّعَت فَدكاً نِحلَةً مِنَ النّبي -صَلَّى الله عَلَيْه وآله وَسَلَّمَ- ، وَادَّعَت أيضَاً مِيرَاثَها مِنهُ -صَلَّى الله عَلَيْه وآله وَسَلَّمَ- ، وَلَم تُجَب إلى وَاحِد مِنَ الأمْرَين))[2] .

3- ويذكر ابن أبي الحديد في الشرح ، مُنافرَة وقعَت بين رجل من ولد طلحة بن عبيدالله وبين رجل من أبناء علي بن أبي طالب (ع) ، وهُو إسماعيل بن جعفر الصادق عليهما السلام ، فَسَاقَ ابن أبي الحديد ، ما نصّه : (( كَانَ القَاسِم بن محمّد بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمِي ، يُلَقّبُ أبَا بَعرَة ، وَلِيَ شُرطَةَ الكوفَة لعيسَى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، كَلّمَ إسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق (ع) بِكَلامٍ خَرَجَا فِيه إلى المُنَافَرَة، فَقَالَ القَاسم بن محمد : لَمْ يَزَل فَضْلُنَا وَ إحْسَانُنَا سَابغاً عَليكُم يَا بَني هَاشِم ، وعَلى بَني عبد مَناف كَافّة . فَقال إسماعيل : أيّ فَضْلٍ و إحسانٍ أسْدَيتُمُوهُ إلى بَني عبد مَنَاف ، أغْضَبَ أبوكَ جَدّي بِقَوله : لَيمُوتَنّ محمّد ولَنَجُولَنَّ بَين خَلاخِيلِ نِسَائه ، كَمَا جَال بَينَ خَلاخِيل نِسَائنَا ، فَأنزَلَ الله تَعالى مُرَاغمَةً لأبيك ((وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً)) ، و مَنَعَ ابنُ عمّكَ (يعني أبا بكر) أمّي حَقّهَا (تأمّل) مِن فَدَك ، و غَيرها مِن مِيرَاث أبيها ، و أجْلَبَ أبوكَ على عثمانٍ و حَصَرَهُ حتّى قُتِل ، و نَكَثَ بَيعَة عَلي ، و شَامَ السّيفَ فِي وَجهِه ، و أفْسَدَ قُلوبَ المسلمِينَ عَليه، فَإنْ كَانَ لِبَني عَبد مَناف قَومٌ غَيرُ هؤلاء أسْدَيتُم إليهِم إحساناً فَعَرِّفنِي مَنْ هُمْ جُعِلتُ فِدَاك!!. ))[3] .
تعليق : تأمّل رَحِمَك الله ، كيف أنّ إسماعيل بن جعفر الصادق (ع) ، فصلَ بين فدك وبين غيرها من المواريث المحمّدية ، يدلّك هذا على صحّة الإيهاب والتملكّ من فاطمة (ع) لأرض فدك ، وتأمّل أيضاً كيف عدّ إسماعيل (ع) فِعل أبي بكر مع فاطمة ، ومنعه إياها فدكاً ، من أبرز عيوبه ، فستجد التخطئةَ منه (ع) لفعل وحكم أبي بكر واضحاً ، وتأمّل أيضاً إدخالَهُ واستبشاعَهُ منعَ أبي بكر ميراثَ فاطمة من الرّسول (ص) ، تجد في هذا تجويزاً لِتَوريثِ الأنبيَاء صلوات الله وسلامه عليهم .

(1) مجالس ابي الحسن الطبري 79
(2) محاسن الازهار 285
(3) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي 9/323

توقيع : سنية
إذا كان حب الرسول وآل الرسول رفضاً

فليشهد الثقلان أني رافضي

أحب الرسول وآل الرسول

وأختص آل أبي طالب
من مواضيع : سنية 0 نزولا عند طلب خادم الأئمة
0 ابي جواب واحد من حيدرة
0 سؤال طـرح علي
0 للفائدة
0 منقول للمشاهدة