|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 16015
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 513
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-09-2008 الساعة : 02:15 AM
أنّهُ قد ثبتَ ( وأقلّ الثبوت وأعظَمُه ) من طريق أهل البيت (ع) ، أنّ أبا بكر أخطأ الصواب ، وإجماع أهل البيت (ع) حجّةُ الحجَج ، قال الإمام زيد بن علي (ع) : ((فَاختِلافنا لَكم رَحمَة، فَإذَا نَحنُ أجْمَعنا على أمرٍ لَم يَكُن للنّاس أن يَعْدوه))[1] ، قال الإمام الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي (ع) : ((وَإذَا رُوِيَ عَن النّبي صلى الله عليه وآله وسلّم خَبَرٌ ، فَرَوَاهُ عُلَمَاءُ آل رَسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على غَيرِ مَا رَوَتهُ الأمّةُ عَن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم كَانَت الحُجَّةُ فِيمَا رَوَاهُ آل رَسول الله، وَأثْبَتُوهُ عَن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم، وَكَذَلِكَ الرِّوَايَةُ عَن أمِيرِ المؤمنِين، إذَا رَوَتِ الأمَّةُ عَنهُ خِلافَ مَا رَوَى خِيَارُ آل رَسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كَانَتِ الحُجَّةُ وَصِحَّةُ النَّقْل مَا رَوَاه عُلمَاء آل رسول الله عَن أمِير المؤمنِين ، فَإذَا اخْتَلَفَت الأمَّةُ بَعدَ أمير المؤمنين في الأحْكَام ، فِي الحَلال والحَرام والسُّنَن ، كَانَ مَا صَحَّ عَنْ عُلَمَاء آل رَسُول الله أَوْجَب أنْ يُؤخَذَ بِه ، وَتَرْكُ مَا سِوَاه ، وَبِذَلِكَ أُمِرُوا أنْ يَتَمَسَّكُوا بِهِم عِندَ الاخْتِلاف وَالتَّفَرُّق)) . نعم ! وليسَ لنا أن نلعنَ ولا نسبّ ولا نشتم أبا بكر لإغضابه أمّ أبيها!! ، فلنا في الفاطميين الحسنيين الحسينين خير أسوة ، وكفى بهم أسوةً وقدوة . نذكرُ هذا لئلاً يكونُ بحثُنا هذا مُتسلّقاً لمِنَ يُكفّر المشائخ ، ونحن إلى الله من هذا براء ، فَما الغَرضُ من هذا البحث كُلّه إلاّ تصحيح بعض المَفَاهيم ، لا التعصّب وإطالَة المِراء ، فواقعُ أمّتِنا يَطلُبُ منّا أن نُغضي عن مِثل هذه المواضيع ، ونحنُ فكان رأيُنا الإغضاء ، وما بدَّل هذا الرّأي إلاّ الضّرورة ، والله فيعلمُ ذلك منّا ، هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
(1) مجموع كتب ورسائل الإمام زيد بن علي : كتاب تثبيت الوصية
|
|
|
|
|