|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 21792
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 133
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ذو النفس الزكية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-10-2008 الساعة : 05:07 PM
أدلة قرآنية وروائية ومعاصرة على قتل النبي .
أدلة قديمة ومتجددة على جريمة حفصة وعائشة
تساؤلات لاهل السنه :
لماذا لا تهتمون بذكرى وفاة نبيكم ؟ سواء بتاريخكم المدّعى او تاريخنا ؟ - 28 صفر 11 هجرية - مجرد الاهتمام بهذه الذكرى ؟؟
لماذا لا تهتمون بقضية مقتل النبي ؟ مع انها ثابتة في مصادركم ؟
لماذا لا تهتمون بقضية من قتل نبيكم ؟
لماذا لا تريدون ان تعرفوا ذلك او تسمعوا عنه ؟
لماذا تزعجكم المواضيع التي تتحدث عن هذا الامر؟
لماذا تسارعون الى نفي الموضوع والجريمة من الاساس وتنفون وقوعها اصلا .. وتستدلون زوراً بآية قرآنية تعلمون انكم تحرفون معناها : والله يعصمك من الناس ؟
انتم اذن تخفون قضية هامة وكبرى .. وعملية الاخفاء لم تبدأ من اليوم .. بل بدأت من اليوم الاول .. وهذا يدلنا على ان الجريمة وقعت .. وان مرتكبوها هم من كباركم .. وائمتكم .
في المقابل يهتمون مثلاً اهتماماً بالغاً بمقتل عمر ويعترفون به !
هل هم مثل النصارى .. او النصارى افضل منهم يعترفون بصلب المسيح ولكن يتجنبون الحديث عن من قتله وصلبه .
ان تجنبكم المشبوه عن الاحتفال بذكرى شهادة النبي او الحديث عن المناسبة من قريب او بعيد هو احد الخيوط التي تدل على وقوع جريمة قتل النبي صلى الله عليه وآله من قبل المستفيد الاول من قتله : ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة .. وجبهة الانقلاب في السقيفة .
ولتضييع الحقيقة قام حزب السقيفة بعدة اساليب :
نفي موت النبي اساسا .. كما قام بذلك عمر .. ليشغل الناس بقضية هل مات النبي ام لم يمت ؟ بل ان ينشغلوا بقضية ظروف وفاته .. وابعاد شبهة القتل عن عصابة الاربعة : ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة التي ارتكبت الجريمة .
نفي قتله من الاساس .. والتأكيد على موته الطبيعي .. لان الحديث عن جريمة قتل يعني البحث عن القتلة وبالتالي اكتشاف القتلة حزب السقيفة .
القيام بخطوات استباقية و احتياطية .. سيما ان الاعراض التي كانت على النبي كان اعراض تسمم واضح .. فقامت عائشة باختراع قصة ان السم في خيبر وهو الذي تسبب في موت النبي كما زعمت .
ولكي ينفوا ان النبي قُتل اساساً .. نفي وقوع الجريمة افضل من الاقرار بها والدخول في تفاصيلها .. هذا ما يفعله المجرم عندما يقتل .. ينكر وقوع الجريمة من الاساس .. حتى لا يصل التحقيق اليه . والتعرف على قتلته .
الزعم ان النبي معصوم من القتل :
من اساليبهم الزعم بان الله عصم نبيه من القتل بتحريفهم لمعنى آية – التبليغ – الكريمة : ( والله يعصمك من الناس ) .. لينفوا بذلك وقوع جريمة قتل اساساً ضد النبي صلى الله عليه وآله .. ولتحقيق مآرب اخرى ايضا .. كانكار دور أبي طالب وبني هاشم في حماية النبي من مؤامرات قريش ، لأن النبي معصوم من القتل ، فلايحتاج الى حماية !
وهدفهم من جهه أخرى أن يبعدوا معنى العصمة في الآية عن عصمة الله لنبيه من ارتداد قريش وطعنها بنبوته ان هو بلغ ولاية أهل بيته من بعده !
اذن قضية قتل النبي قضية حقيقية وقائمة وتحدث عنها القرآن الكريم .. بل جرت محاولات حقيقية لاغتياله – طبعا غير محاولات الكفار والمشركين - .. محاولات من قبل اشخاص مسلمين في ظاهرهم .. سواء من قبل عصابة السقيفة نفسها او اشخاص لا يبعد تنسيقهم معهم كشيبة بن عثمان الاموي كما سنرى .
رؤية قرآنية :
{ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ ٱلْمَنُونِ } * { قُلْ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُتَرَبِّصِينَ }
ما هو التربّص ؟
لغوياً : الغني : تَرَبَّصَ - [ر ب ص]. (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَرَبَّصْتُ، أَتَرَبَّصُ، تَرَبَّصْ، مص. تَرَبُّصٌ. 1."يَتَرَبَّصُ وُصُولَ القِطَارِ" : يَنْتَظِرُ. 2."لاَ يَزَالُ يَتَرَبَّصُ فُرْصَتَهُ" : يَتَحَيَّنُهَا. 3."يَتَرَبَّصُ بِعَدُوِّه الدَّوَائِرَ" : يَترَصَّدُهُ، يُرِيدُ أَنْ يَنْصِبَ لَهُ كَمِيناً لِيُوقِعَ بِهِ الأذَى. 4."تَرَبَّصَ في مَكَانِهِ" : لَبِثَ فِيهِ، أَقَامَ. 5."تَرَبَّصَ عَنِ العَمَلِ" : تَوَقَّفَ عَنْهُ. 6."تَرَبَّصَ بِسِلْعَتِهِ الغَلاَءَ": اِحْتَكَرَهَا، أَيْ أَبْقَاهَا لِوَقْتِ الغَلاَءَ .
والآية الكريمة التي تلوناها تشير صراحة الى ان هناك من يتربص بالنبي .. يترصده .. يريد ان ينصب له كميناً ليوقع به الاذى .. وقد حدث هذا الامر بالفعل مرات عديدة .. احداها في مثل هذه الايام تماماً .. ولدى عودة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله من موقع الغدير الى المدينة المنورة .. حيث تربصته مجموعة من كبار المنافقين الذين سبقوه الى المدينة عند هضبة هريشه .. وحاولوا قتله صلى الله عليه وآله .. لتدبير الانقلاب الذي خططوا له على الاسلام وقيادته الربانية
نماذج من محاولات الاغتيال التي تعرض لها النبي من قبل ( المسلمين ) :
في قوله سبحانه وتعالى :
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قال الزمخشري في الكشاف في تفسير الاية :
وقيل:
(346) نزل منزلاً وتفرق الناس في العضاه يستظلون بها، فعلق رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحه بشجرة، فجاء أعرابي فسلّ سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل عليه فقال: من يمنعك مني؟ قال: الله، قالها ثلاثاً، فشام الأعرابي السيف فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فأخبرهم، وأبى أن يعاقبه
عفا عنه لانه من المسلمين كما يبدو .. وكلمة اعرابي غامضة .. تحتمل اكثر من احتمال .. ولكنها تشير الى محاولة اخفاء هويته الحقيقية .
محاولة اخرى في حنين من قبل احد ( المسلمين ) ايضاً :
قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم حنينًا، تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد،
فجئت من خلفه فدنوت منه ودنوت حتى لم يبق إلا أن أسوره بالسيف، رُفع لي شواظ من نار كأنه البرق فخفت أن يحبسني فنكصت القهقرى
فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا شيبة! قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري فاستخرج الله الشيطان من قلبي، فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري ومن كذا.
ومحاولة اخرى في العقبة : مسند احمد : 22676
حدثنا يزيد أنبأنا الوليد يعني ابن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل قال
لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع عمار فقال يا عمار هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه قال فسأل عمار رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما علمنا ما أراد القوم فقال عمار أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس وذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ

القتلة اذن اشخاص مهمين ,, والدليل ان النبي تجنب ذكر اسمائهم .. لانهم من الكبار .. وكتم اسمائهم عند حذيفة وعمار .. لان اعلان الاسماء يعني الاعلان عن محاولة انقلاب داخلي .. وما يعنيه ذلك من اعلان لحرب داخلية في ذلك الوقت العصيب والحساس .
لو كانوا اناساً عاديين لامكن اعلان اسمائهم بكل سهولة .. ولكن الصمت على الاسماء .. حتى اليوم طبعاً .. السنة لا يهتمون بمعرفة من اراد قتل نبيهم في العقبة .. !! لماذا ؟
لماذا لا تحاولون او لا تريدون التعرف على هوية من حاول قتل النبي نبيكم في العقبة ؟ اليس الامر مهماً بالنسبة لكم ؟ اليس النبي مهماً عندكم ؟
القاتلة عائشة تنفي التهمة عن نفسها بهذه الرواية :
بعد الانكار لقتل النبي .. قاموا بامور احتياطية فيما لو كُشفت جريمة التسميم .. فوضعت عائشة هذه الرواية لتقول انه مات من أثر السم من اليهودية في خيبر :
نسئلهم هل مات النبي مسموما ام لا ؟
الجميع يؤكد ذلك .. ولكن من قام بسمه ؟
السم .. في خيبر ام صفر ؟ :
اي سم يستمر هذه المدة الطويل ليؤثر في صاحبه ؟ _ خيبر في السنة السابعة للهجرة والنبي استشهد في السنة الحادية عشر .. اكثر من اربع سنوات _ ..مع انه لم تبد علامات التسمم على النبي طوال الفترة من خيبر الى ما قبيل شهادته .
ربما رواية تسميمه في خيبر موضوعة من اساسها .. لتغطية جريمة سمه في صفر .
قوله: (رواه عروة عن عائشة) كأنه يشير إلى ما علقه في الوفاة النبوية آخر المغازي فقال: " قال يونس عن ابن شهاب قال عروة قالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر،
اذن :
القاتل يبحث دائماً عن متهَمين مزعومين ليبعد التهمة عن نفسه ..
اعراض التسمم على النبي :
<FONT color=blue>
وقال عبد الله بن مسعود ر لاً أشد عليه الوجع من c
|
التعديل الأخير تم بواسطة ذو النفس الزكية ; 09-10-2008 الساعة 05:10 PM.
|
|
|
|
|