منافقين متخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أو أناس من أهل الأعذار.
نساء وصبيان .
أثر ذلك في نفس علي بن أبي طالب فخرج ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم .
وأخبره بما وجد في نفسه وإنه لم يتركه إلا مع الأصناف سابقة الذكر.
فقال له الرسول العبارة المشهورة والتي هي عندكم من أدلة الولاية .
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
ولقد قالها النبي استلطافا وسترضى لحال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ونقول
الأخيار ذهبوا مع موسى
وخليفة موسى هو
يوشع بن نون بعد موسى
أما هارون فهو الوزير وليس الخليفة
ألأخيار خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
والخليفة معهم
وبقي الوزير في المدينة.
أبا بكر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته إلى المدينة
وصاحبه إلى تبوك وكان رضي الله عنه من المقربين إلى النبي صلى الله عليه وسلم
أبا بكر أم المسلمين بالصلاة في المسجد النبوي
فأين كان علي رضي الله عنه من ذلك وأين علمه لم يشفع له.
أبا بكر كان رئيس البعثة إلى الحج فأين كان علي بن أبي طلب وعلمه.
أبا بكر هو الخليفة الأول بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لماذا سكت علي بن أبي طالب عن هذا كله لثلاثه خلفاء .
فأن كانوا هؤلاء الخلفاء مرتدين كما تزعمون فإن علي قد خان الله ورسوله.
فحاشى أن يكونوا الخلفاء الثلاثة كذلك وحاشى لعلي بن أبي طالب أن يكون كذلك .
ولكن الحقيقة هي إن خفافيش الظلام هم من كذب على علي بن أبي طالب وعلى أللأئمة من بعده