| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 22300
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 17
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
اصحاب الائمة رضوان الله عليهم 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 08-11-2008 الساعة : 01:49 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
السلام عليكم  
اللهم صلي على خير خلقك محمد وآله الطيبين الطاهرين 
ترجمة بعض اصحاب ائمتنا رضوان الله عليهم 
  
  
  
الأصبغ بن نباتة ( رضوان الله عليه ) 
 
أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي المُجاشِعي . 
كان من خاصَّة الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، ومن الوجوه البارزة بين أصحابه ، وأحد ثقاته ، وهو مشهور بثباته واستقامته على حبه . 
وصفته النصوص التاريخية القديمة بأنه شيعي ، وأنه مشهور بِحُبِّ علي ( عليه السلام ) . 
كان من ( شرطة الخميس ) ، ومن أمرائهم ، عاهد الإمام ( عليه السلام ) على التضحية والفداء والاستشهاد ، وشهد معه الجمل ، وصِفِّين ، وكان معدوداً في أنصاره الأوفياء المخلصين . 
وهو الذي روى عهده إلى مالك الأشتر ، ذلك العهد العظيم الخالد ، كان من القلائل الذين أُذن لهم بالحضور عند الإمام ( عليه السلام ) بعد ضربته ، كما عُدَّ الأصبغ في أصحاب الإمام الحسن ( عليه السلام ) أيضاً . 
عمَّر ( رضوان الله عليه ) بعد الإمام علي ( عليه السلام ) طويلاً ، توفي بعد المِائة ، أي : في القرن الثاني  
أبو رافع ( رضوان الله عليه ) 
 
غَلَبتْ عليه كنيتُه ، واختُلف في اسمه ، فقيل : أسلمُ ، وهو أشهر ما قيل فيه ، وقيل : إبراهيم ، وقيل غير ذلك . 
كان أحد الوجوه البارزة في التشيُّع ، ومن السابقين إلى التأليف والتدوين والعلم ، وأحد صحابة الإمام الأبرار . 
كان أبو رافع غلاماً للعباس عم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم وهبه العباس للنبي ( صلى الله عليه وآله ) . 
ولمّا أسلم العباس وبلغ أبو رافع رسولَ الله ( صلى الله عليه وآله ) بإسلامه ، أعتقه . 
شهد أبو رافع حروب النبي ( صلى الله عليه وآله ) كلها إلا بدراً ، ووقف بعده إلى جانب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثابت العقيدة ، ولم يفارقه . 
وهو أحد رواة حديث الغدير ، وعُدّ من أبرار الشيعة وصالحيهم ، وكان مع الإمام ( عليه السلام ) أيضاً في جميع معاركه ، وكان مسؤولاً عن بيت ماله بالكوفة . 
ذهب أبو رافع مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى المدينة بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ووضع الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) نصف بيت أبيه تحت تصرفه . 
توفّي أبو رافع ( رضوان الله عليه ) سنة 40 هـ .  
 
 
ابن شاذان ( رضوان الله عليه ) 
 
أبو محمَّد الفضل بن شاذان بن خليل الأزدي النيسابوري ، متكلِّم وفقيه إمامي ، نسبه ينتهي إلى قبيلة الأزد العربيَّة . 
لم يعثر على تاريخ ولادته . 
كان أبوه شاذان بن خليل يُعدُّ من محدِّثي الإماميَّة ، وابنه كان أحد المعتمَدين الثُّقات بين علماء الإماميَّة في خراسان أيام الإمام العسكري ( عليه السلام ) . 
وقد ذكر الكِشِّي صلته الوثيقة بالإمام ( عليه السلام ) ، وكان أبرز بُعدٍ علميٍّ في شخصية ابن شاذان هو كلامه . 
كما ذكره الشيخ الطوسي بوصفه متكلِّماً جليلاً ، وعدَّه المحقِّق الحِلِّي من الطِراز الأول بين فقهاء الإماميَّة . 
مرض ابن شاذان ( رضوان الله عليه ) في أواخر سنة ( 259 هـ ) ، ووافاه الأجل في أوائل عام ( 260 ) هـ ، وقبره ( رضوان الله عليه ) الآن في مدينة نيسابور . 
 
 
أبو سعيد الخدري ( رضوان الله عليه ) 
 
سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد الأنصاري الخزرجي  ، مشهور بكنيته ( أبو سعيد ) . 
وُلد في السنة العاشرة قبل الهجرة . 
شهد أبو سعيد الخدري الخندقَ وبيعة الرضوان ، وقال أبو سعيد : عُرضتُ يوم أُحد وأنا ابن ثلاث عشرة ، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول : يا رسول الله إنّه عبل - ضخم - العظام ، و جعل نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) يصعِّد في النظر ويصوِّبه ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( رُدَّهُ ) ، فردَّني . 
كان أحد الصحابة والوجوه البارزة المشهورة من الأنصار ، وكان من المحدِّثين الكبار ، وفي عداد رواة حديث الغدير ، وحديث المنزلة . 
ويُعدّ من أجِلاَّء الصحابة الذين كانت لهم مواقف مشرِّفة مع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ومن الذين شهدوا لعلي ( عليه السلام ) بالولاية يوم الغدير . 
 
 
عاصر من المعصومين الرسولَ الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، والإمام علياً ، والإمام الحسن ، و الإمام الحسين ، والإمام السجاد ( عليهم السلام ) . 
توفي الخدري ( رضوان الله عليه ) سنة 74 هـ ، ودفن بالبقيع ، وقيل غير ذلك . 
 
أبو حمزة الثمالي ( رضوان الله عليه ) 
 
 ثابت بن أبي صفية بن دينار الكوفي ، المُلقب أبو حمزة الثمالي ، والثمالي عشيرة من عشائر ( الأزد ) . 
كان من أبرز علماء عصره في الحديث ، والفقه ، وعلوم اللغة ، وغيرها ، وقد روى عنه ابن ماجة في كتاب الطهارة . 
وكانت الشيعة ترجع إليه في الكوفة ، وذلك لإحاطته بفقه أهل البيت ( عليهم السلام ) . 
وفي منزلته يقول الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أبو حَمْزة الثمالي في زمانه ، كَسَلمان الفارسي في زمانه ، وذلك أنه خدم أربعة منا : علي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وبرهة من عصر موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) . 
توفّي الثمالي ( رضوان الله عليه ) سنة ( 150 هـ ) ، وقد خسر المسلمون بفقده عَلَماً من أعلام الفكر والجهاد في عصره . 
 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |