|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-11-2008 الساعة : 10:00 PM
ا أذكر رقم الحديث (2424) في صحيح مسلم: قال الإمام مسلم ـ رحمه الله ا قالت عائشة: «خرج النبي على مرطٍ مرحل فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) فهذا في صحيح مسلم نصّ صريح في أن (آية التطهير) خصصها الرسول بهؤلاء الأربعة, فأنا أريد أن أقول كيف يحق لنا أن نخالف حديث صحيح فسر (آية التطهير) بشكل كامل?! ومن هنا نجد أن الكثير من أئمة أهل السنة كالإمام الطحاوي بموجب هذا الحديث قال: إن (آية التطهير) وإن التطهير خاص بهؤلاء الخمسة. وإذا أردت أن تراجع، فارجع إلى كلام الإمام الطحاوي وهو من كبار الحفاظ واستدل بهذه الآية ألا تعتبر أنه لا يصحّ أن نقول خلاف هذا النصّ النبوي الشريف الذي هو صريح في حصر أهل البيت المطهرين بهؤلاء الخمسة. وهذه (يطهرهم تطهيراً) هل تعتقد أن التطهير يشمل الجميع ويشمل غير هؤلاء مع أن الرسول حثّ في أحاديث صحيحة أُخرى وأكّد بروايات أُخرى, ظل الرسول أكثر من خمسة أشهر يمر على بيت السيدة فاطمة ويقول: (الصلاة يا أهل البيت) في حديث صحيح من أجل أن يؤكّد ذلك إذن: فالرسول قد بيّن اختصاص هذه الآية بـ (أهل الكساء) في مقامين:
المقام الأول: على مستوى الحصر وإدخالهم في الكساء وهذا مقام عمل.
والمقام الآخر: الرسول صرّّح في أحاديث صحيحة أنّها نزلت هذه الآية أو وردت في هؤلاء, إذن الرسول حصر أهل البيت المطهرين في هؤلاء الخمسة
|
|
|
|
|